حسن فاروق يكتب رمضانيات صحفي نازح!

حسن فاروق يكتب رمضانيات صحفي نازح!
( سعد اليتيم) الاسم الذي وضعته عنوانا لعمود صحفي انتقدت فيه إدارة قناة النيل الأزرق التركيز على مذيع واحد لتقديم معظم برامج القناة وقتها، رغم انه تميز في كل قالب تم وضعه فيه، وكان تميزه الابرز في برامج المنوعات التي شكل من خلالها حضوره الطاغي، جعلته في مقدمة الافضل، إلى أن فوجئت به مقدما مساحة الاخبار في القناة، وغيرها من البرامج، اذكر أنني التقيته بعدها ودار بيننا حوار حول اسم ( سعد اليتيم)، لم يبد اعتراضا عليه وان رفض فكرة احتكار الشاشة مؤكدا على تميز التيم الموجود في القناة.
ولا أنسى بكل تاكيد حوار اجريته مع أسرته الكبيرة فهو لازال عازبا أن لم يكن قد حدث جديد أثناء فترة الحرب، وكان من الحوارات الاجتماعية التي تميزت بدفء الأسرة السودانية، اذكر ايضا قبل الحرب بفترة ذكرني بالحوار مؤكدا احتفاظه به وأرسل لي منه نسخة مصورة رغم مرور سنوات عليه.
( سعد اليتيم) او سعد الدين حسن يعتبر حاليا وجه مشرق للإعلام السوداني في الفضاء الاخبارى عبر شاشة قناة الحدث، اثبت جدارة بثقافته وحضوره القوى، وسيطرته على الحوار أثناء المداخلات مع الضيوف، مايؤكد على ثقته في مابين يديه من أدوات وإمكانيات وقدرات أجاد توظيفها لصالح المادة التي يقدمها.
تسقط تالت
Share this content: