بسم الله الرحمن الرحيم
مصاب جلل وفقد اليم
ولكن الصبر اعظم …..
انا لله وانا اليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
نعى الناعي ظهر اليوم المغفور له بإذن الله الحاج الخليفة سليمان إبراهيم دقق الذي وافته المنيه ظهر اليوم في قاهرة المعز …..بعد حياه
تمثل ارثا تاريخيا عريضا ادبا وقيما… دينيا واجتماعيا. ورياضيا وسياسيا .بعد عمل جاد ومثابره وتجارة بحمد الله لم تبور ….
ننعي اليوم بحزن واسى عميق الحاج سليمان دقق الوالد والاب ….. …حاج سليمان دقق الختمي الخليفة المتمسك بدينه وإيمانه العميق وبطريقته الختمية الرشيدة ……..حاج سليمان دقق الهرم الرياضي الكبير …..حاج سليمان السياسي الفذ المحنك …..حاج سليمان التاجر التقي الورع …
الذي كان بحمدالله تعالي مدرسه متفرده في كل مناحي الحياه وكان امه تمشي القيم الفاضله والاخلاق النبيله بين رجليه.. عاش سمحا ومات سمحا…مضيافا باسما .. كريم الخلق والاخلاق طيب المعشر برا واحسانا باهله وكل الذين عاش معهم ..
بفقده اليوم فقدت البلاد ركن من اركانها قل ما يجود الزمان به… يفتقده اهله ومعارفه وعشيرته في محليه مروري والابيض بصفه خاصه بل والوطن كله فكان ملجا للضعفاء والمساكين ..وبموته يفقد اهل السياسه والرياضه والقبائل والادارات الاهليه والطرق الصوفيه ورجال المال والاعمال صاحب الحكمه والدرايه والراي السديد بينهم….
الا رحم الله الحاج سليمان دقق رحمة واسعة وادخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وجعل الله البركة في ابناءه وأحفاده البررة وكل أصدقاءه ومعارفه وعشيرته
وعزاءنا لاهلنا في البلل ونوري
والابيض بصفه خاصه …
ولا نقول إلا ما يرضي الله (انا لله وانا اليه راجعون)
اسماعيل عثمان السيد
القاهره 8يناير ٢٠٢٥
شارك الخبر على: