وبدأت الشكاوي!!

الى حين
د. عاصم وراق
وبدأت الشكاوي!!
#وما انطلق دوري النخبة حتى دخلنا في مرحلة الشكاوي التي تجاوزها العالم بل صارت الجهات المنظمة للمنافسات ترسل للأندية مسبقاً اللاعبين المؤهلين للمشاركة مع أنديتهم قبل كل مباراة وذلك تفاديا الشكاوي التي تضعف المنافسات.
# وكالعادة وما أن خسر المريخ النقاط داخل الملعب بالتعادل أمام مريخ الأليض الا واتجه لاستعادة النقاط المفقودة عبر المكتب متقدما بشكوى في مشاركة ثلاثة لاعبين في المباراة المذكورة.
# وللعلم فإنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مريخ الأبيض ذات الشكوي في مرحلة التأهيلي ورفضتها اللجنة المنظمة ليواصل الفريق رحلته ويحقق الانتصارات.
# وهذا يعني أن شكوى المريخ لا تعدو كونها زوبعة في فنجان أراد بها مقدموها صرف أنظار الجمهور عن السقوط الذي حدث داخل الملعب ولكن هيهات.
# ها هو الهلال ودون محترفين وبنقص عددي كبير في العناصر وبجهاز فني وطني يقوده أبناء النادي يحقق الانتصارات التي لن تتوقف بعون الله وتوفيقه.
# ونحن عندما ظللنا نختم هذه الزاويه ومنذ سنوات بعبارة الهلال عالم جميل كنا نعيش ما نقول فأبناء الهلال كثر ويسدون قرص الشمس ولا يرفضون طلبا لهلالهم حين يناديهم.
# تحزم المعلم خالد بخيت والكابتن عمار مرق وياسر كجيك وعبد المهيمن الأمين وعوض طاره للمهمة دون خوف أو وجل فهم يمثلون هلال الملايين.
# وباذن الله سوف تتواصل الانتصارات لأن تيرموميتر الأداء في نسق مرتفع من مباراة لأخرى والجهاز الفني يقوم بتصحيح الأخطاء أولا بأول.
# واتحاد الكره في ورطة حقيقية فإذا حاول إعطاء نقاط مباراة المريخ ومريخ الأبيض للمريخ فسوف يفتح على نفسه طاقة يصعب سدها لأن أندية التأهيلي التي رفضت شكواها من قبل وفي ذات اللاعبين لن تقف مكتوفة الأيدي وسوف تطالب بحقوقها.
# شارك الهلال والمريخ في الدوري الموريتاني ولم نسمع بشكوى واحدة إلا عندما أشرك الهلال محترفا زائدا عن العدد المقرر في لائحة المنافسة.
# والدوريات في مختلف دول العالم تسير دون شكاوي وبطولات وهمية فقط الملعب هو الفيصل .
# يستعد الهلال لمواجهة الأهلي مدني أكثر أندية دوري النخبة استعدادا ولكن الهلال قادر على ترويضه وجندلته والحلقه بالميرغني كسلا والزمالك ام روايه.
# نتمنى عودة لاعبي الهلال المعارين لأنهم ببساطة مواهب تحتاج للرعاية لتتفتح داخل القلعة الزرقاء.
# وهنا وعلى الصعيد الشخصي أتمنى عودة النجم عماد الصيني فهو مستقبل الهلال .
#واذكر يوما كنت عائدا مع بعثة الهلال من احد الدول الأفريقية عبر مطار أديس أبابا وكنت التجاذب أطراف الحديث مع حارس مرمى الهلال وقتها ماكسيم فودجو عندما مر أمامنا عماد الصيني وكان صغيرا وقتها ولا يشارك بصفة أساسية ليقول لي ماكسيم أن هذا الفتى هو مستقبل الهلال وأتمنى أن يجد الرعاية حتى يشتد عوده.
# وأتمنى من الأخوة في مجلس إدارة نادينا العمل على استعادته حتى يواصل التحليق مع الأقمار.
# الهلال عالم جميل
Share this content: