الممتاز للممتازين والوصيف يبقى وصيفاً
كتب / يعقوب حاج ادم
– اعاد فتية الهلال الاماجد الغر الميامين وصيفنا الدائم إلى مكانه المستديم ووضعوه في حجمه الطبيعي كوصيف دائم وظل ظليل عندما ثأروا لأنفسهم وقدموا تلك السيمفونية البيتهوفينية التي تفنن عازفي القيثارة عبد الرؤوف يعقوب والجان كلود
في عزفها على المستطيل الأخضر فاشبعوا نهم الجماهير الهلالية المتعطشة للفن الكروي الأصيل وقادوا الفريق إلى فوز باهر ومؤزر جعلوا فيه عتاولة الوصيف وجزاريه في حيرة من امرهم واشاوس الهلال يتخمون شباك الحارس التونسي علي
الجمل بأربعة أهداف حاسمة جعلت كل مريخي غيور على اسم المريخ يتمنى أن تنتهي المباراة على الاهداف الثلاثة التي أنتهى عليها شوط اللعب الاول ولكن روفا الحريف الرهيف يأبى إلا أن يحرز الهدف الرابع بتلك الطريقة الحلزونية الخادعة عندما
رأى تقدم الحارس الجمل عن مرماه فكان أن ارسل تلك الكرة اللولبية التي سكنت الشباك من فوق راس الجمل كاجمل اهداف المباراة على الاطلاق ليؤكد علو كعب الهلال وليعود من بعيد ليطرد الغرباء عن بطولته المحببة ويؤكد ولكل ذي عين
بصيرة بان الممتاز للممتازين ولاعزاء للوصفاء؟؟؟؟
((خواطر …. سريعة))
– روفا الخريف الرهيف استحق نجومية المباراة بلا منازع،،
– بوغبا كان في يومه ولعب واحدة من أجمل مبارياته مع الهلال في الاونة الأخيرة،
– صلاح عادل .. فارس الحوبة وسيد التيم،،
– الغربال الذهب لايصدأ..
– مازن سيمبو وزير الدفاع الهلالي الجديد يقظة وهدوء وسرعة انقضاض وثقة بالنفس وتمشيط عالي للمنطقة المباراة اهدتنا وزير دفاع جديد يعيد ألينا امجاد الوزير السابق طارق احمد ادم فهنيئاً لنا بهذا الوزير الهمام،،
– ٠ كلود يكفي ان نقول بانه قد دوخ كل دفاعات الوصيف الواهن الضعيف وبث في نفوسهم الرعب ومالو للخشونة المتعمدة للحد من انطلاقاته وسرعته ودهائه ولكن هيهات؟؟
– أبو 20 كان اسد العرين وكفى،،
– احمد المبارك … لاعب المهمات الصعبة،،
– فارس عبد الله صراحه اقنعنا بانه كعود الطيب لا يزيده الأحراق إلا طيباً كان نجماُ لامعاً من نجوم المباراة واكد بأنه لاعب لا غنى عنه،،
– احمد هوبا حارس الهلال المخضرم غرد بتغريده أكد خلالها فوز الهلال بالثلاثة وقال انا مسئول عن كلامي هذا صح لسانك ياهوبا والاولاد ماقصروا اضافوا هدف رابع ليؤكدوا صدق تنبؤاتك،،
– علي الجمل حارس المريخ.. برغم الرباعية إلا انه قد حفظ للمريخاب ماء الوجه بتالقه في أفساد اكثر من 3 اهداف مضمونه ولولاهو لتكرر سيناريو الوكدات الذي لايزال يعشعش في أذهان المريخاب،،
– أخيراً الوصيف يبقى وصيفاً فلاتتطاولوا في البنيان؟
Share this content:
