آراء

الورجاغين وحبوب منع الفرح

اصل الحكاية

بقلم :
حسن فاروق

الورجاغين وحبوب منع الفرح

فتش ع الصوت العالي، فتش ع الفرح الهستيري، فتش ع الضحك والسخرية من المريخ ومستواه والنتيجة الكبيرة بهزيمة تاريخية من الهلال وصلت أربعة أهداف نظيفة، فتش في صفحات السوشيال ميديا، وتابع حفلات وييييه غلبناكم، وكل انواع الرقص والغناء ع أنغام الانتصار العريض، قد لاتصدق ان من يخرج منهم كل هذا الضجيج والأصوات العالية، هم البراميل الفارغة التي ظلت تسود الصفحات باغتيالات معنوية للاعبين والأجهزة الفنية، كتبوا شهادة وفاة معظمهم، واعلنوا بغباء الورجاغ الذي يتحدث في مالايعرف انتهاء صلاحيتهم، طاردوا اللاعبين والمدربين في صحوهم ومنامهم، طالبوا بفسخ تعاقداتهم، طردهم وانهم اقل قامة من ارتداء شعار الهلال، وصفوا المعلم خالد بخيت بالفاشل وأنه أزمة الفريق والمعطل لمسيرته، بل وصل التطاول ببعضهم أنه بدون طموح وامكانياته لاتؤهله لان يكون مساعدا في دكة تدريب الهلال، قالوا عن صلاح عادل وبوغبا وفارس عبدالله وياسر مزمل وابوعشرين مالم يقله مالك في الخمر، يوميا بل وفي اليوم أكثر من مرة لاتخلو ورجغاتهم من التصغير والتحقير والاستفزاز، ولو كان بيدهم القرار لطردوهم اليوم قبل الغد، هؤلاء الورجاغين الربرابين منحوا أنفسهم حق الفرح بانتصار كبير ع الند التقليدي والتتويج ببطولة سماها الاتحاد نخبة، منحوا حق لايملكونه وهم من عملوا ع هدم الفريق وهزيمته وظلوا يتحينون الفرص لأي انتكاسة هزيمة تعادل، إضاعة هدف، ارتكاب اخطاء ينتج عنها أهداف وخسارة مباريات، ليخرجوا ألسنتهم وهم يرددون الم نقل لكم ( فاشلين، لايشبهون الهلال).
اليوم ولايام قادمة هم اصحاب الفرح فرح لم يعملوا من أجله شيئا، بل فعلوا كل شيء حتى لايكون، ومع ذلك سيطروا على مكان الإحتفال.
اصمتوا فأنتم لستم شركاء في هذا الفرح وتجوهوا لاقرب صيدلية لصرف حبوب منع الفرح.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى