
نائب رئيس نادي الهلال كوستي في أول حوار
دكتور محمد بردسول: الأزمات تزيدنا قوة.. وهدفنا التتويج باللقب
سنعيد نادينا لسيرته الأولى فالهلال “اكسير الحياة”
أنا “مرضان هلال”..ولبيت النداء حباً في الهلال
أجراه: عبد العليم مخاوي
///////
أكد الدكتور محمد بابكر بردسول نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال كوستي حرصهم على إعادة النادي إلى سيرته الأولى ، ذاكراً أن طموحات مجلس الإدارة التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى بكوستي وقال خلال حواره مع المكتب الإعلامي لهلال كوستي: : كل اعضاء مجلس الإدارة متحمسون ومتفائلون بتحقيق اللقب بمشيئة الله تعالى على الرغم من المرارات والمشاكل التي لن تزيدنا إلا إصراراً في هذا الأمر..وبعث بردسول برسالة للقاعدة الهلالية مطالباً إياهم بالتمسك بالكيان واصفاً الهلال بأسلوب الحياة…
//////////
بداية من هو الدكتور محمد بابكر بردسول الإسم والمؤهلات؟
انا محمد بابكر “زول كوستاوي بسيط” بحب بلدي وبعمل من أجل رفعة هذه المدينة بكل ما أوتيت من قوة، درست مختبرات طبية وحاصل على
ماجستير الأنسجة المريضة وماجستير إدارة الموارد البشرية وناشط مجتمعي.
ما هي علاقتك بالرياضة ؟
كنت مهاجماً بنادي الاتحاد
وبعدها انشغلت بالدراسة
وعملت رئيساً لفريق الاتحاد
وأيضاً عملت في نادي الرابطة إبان تولي الدكتور ابوعبيدة العراقي للنادي.. خلاف ذلك أنا متابع جيد للرياضة بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص.
ماذا يعني لك هلال كوستي ؟
الهلال يعني لي كل شىء فأنا اتابع جميع مباريات الهلال اي هلال سواء كان محلي او إقليمي او دولي وتابع:”يعني ممكن تقول مرضان هلال” فهذا النادي له سحر خاص.
ما هي الاسباب والدوافع التي جاءت بك للهلال ؟؟
الأسباب اولاً لأنه الهلال ثانياً كان لرئيس النادي القدح المعلى في انضمامي للنادي بعد أن علم بعشقي للهلال وكنت مصراً أن أكون خارج منظومة الإدارة على أن أعمل متى ما احتاج لي الهلال وقد علمت أن الهلال ينادي احبابه فانضممت إليه بشغف كبير حتى أسهم مع بقية رفاقي في مجلس الإدارة في دفع مسيرته.
ماذا تنوي أن تقدم للهلال ؟
انوي ان اعيد للهلال سيرته الأولى على المستوى المحلي والولائي حتى يواكب بقية أندية الممتاز بإذن الله وفي القريب العاجل وذلك من خلال تماسكنا وتوحيدنا للهدف فنحن في مجلس إدارة النادي همنا أن نبذل قصارى جهدنا ونقدم كل ما عندنا حتى يكون نادينا في المكان الذي يستحقه بمشيئة الله تعالى.
رسالتك للقاعدة الهلالية بمدينة كوستي
رسالتي للقاعدة الهلالية تمسكوا بالكيان فالكل ذاهب ويبقى الهلال بدراً يتلألأ في سماء كوستي.. فهذا الهلال ليس مجرد فريق كرة القدم يفوز ويخسر ويتعادل ، بل هو انتماء وروح وحياة ، فالهلال هو اكسير الحياة وهو الذي يتحكم في مزاجنا العام لذلك فإننا نحبه بشغف كبير ونتمنى أن نراه دوماً في مكانه الطبيعي لأن الهلال كبير جداً
كيف ترى مشاركة الفريق في المربع الذهبي وما هي طموحاتكم ؟
نحن في مجلس الإدارة طموحنا أن هذا الكأس “حقنا” بمشيئة الله تعالى ، وهذا شيء لا جدال فيه على الإطلاق ،وكل مجلس الإدارة متحمس ومتفائل ومتفاعل مع هذا الأمر والتفاعل زاد على الرغم من المرارات والمشاكل التي لن تزيدنا إلا إصراراً في هذا الأمر و بمشيئة الله الهلال ماضٍ ومسيرته لن تتوقف بإذن الله تعالى.
Share this content: