,

*فلوران في بورتسودان.. رسالة صامتة أم بداية جديدة؟*

*وشوشة الرياح*
*فلوران في بورتسودان.. رسالة صامتة أم بداية جديدة؟*
*بقلم: أنور أبنعوف*

في لحظة بدا فيها أن صفحة فلوران إيبينجي قد طويت داخل أسوار الهلال، أطل الكونغولي من بوابة بورتسودان، فجرًا، وكأن حضوره في هذا التوقيت الدقيق يحمل ما هو أكثر من مجرد خطوة فنية. الهلال على أعتاب دوري النخبة، والإدارة ما تزال تلتزم الصمت، والجماهير تترقب بين أملٍ واستفهام.

ظهور فلوران في مدينة بعيدة عن قلب الأحداث، وفي توقيت حساس، قد يُقرأ كرسالة غير مباشرة بأن الرجل لم يغادر بعد المشهد. لكن في المقابل، ما زال الغموض سيد الموقف. لا بيان من النادي، ولا حديث واضح عن استمراره أو رحيله، فقط تسريبات وتكهنات تزيد من ارتباك المشهد الفني.

وسط هذا الضباب، يتكفل خالد بخيت بالتحضيرات، ويقود الفريق في فترة تعتبر الأهم بالموسم. لكن هل يعمل بخيت كمدرب أول؟ أم كبديل مؤقت؟ ومن يقود التسجيلات الفنية؟ ومتى يُحسم مصير الأجانب؟

الهلال، في لحظة كهذه، يحتاج وضوحًا لا زيارات مفاجئة. يحتاج قرارًا حاسمًا، لا رسائل رمادية. فما لم يُحسم فنيًا اليوم، سيدفع الفريق ثمنه داخل الملعب غدًا. وبين عودة فلوران غير المعلنة، وقيادة المعلم لخطة التحضير، يظل السؤال مفتوحًا: من يدير الهلال فعليًا في هذا المنعطف الحرج؟

Share this content:

Exit mobile version