,

جيت أقول مبرووك عليك

جيت أقول مبرووك عليك
..
إلزاماً علي أن أشكر كل الأخوان والأخوات الذين تفاعلوا مع قصة (جيت أقول مبرووك عليك) وظلوا وبإستمرار في حالة سؤال عن الحلقات وفي حالة سؤال عن (صديقي) وهل هو بخير.
الجميع مستعجل يعرف النهاية ، ودا شعور بيأكد إنو نحن كسودانيين ما زلنا نفرح لفرح بعض ونحزن لحزن بعض.
وقصة صاحبي دي أكدت لي إنو قلوب الناس ومشاعرهم مازالت تنبض بالخير والمحبة وهذا يظهر من خلال تفاعلهم في (العام) و(الخاص).
نحن كاتلانا المحبة والمحنة ولذلك نحن الشعب الأعظم في العالم على الأقل من ناحية التماسك المجتمعي والشعور بالآخر.
ولكن.
وللأمانة أكثر من (18) صفحة ظلت تنسخ القصة وتنشرها دون تثبيت حقنا الأدبي وهذا أضعف الإيمان .
في مجالنا دا ممكن نقبل (سرقة الجيب) لكن ما بنقبل سرقة الفكرة أو سرقة الجهد .
قلنا مع ذهاب حميدتي ودعنا عهد السرقة (على عينك يا تاجر) ولكن ما زال الحرامية يمارسون هوايتهم المحببة في الواقع والمواقع .
ولذلك أنا قررت أضعكم بين خيارين أتنين .
الأول أكتفي بما قدمت من حلقات وأخلي حرامية الفيسبوك يتمو قصة صاحبي .
الخيار التاني ح أكمل القصة (صورة وصوت) فيديو .
ومن الأول ما كان غالبني أعمل الحلقات دي فيديو (وقناتي على اليوتيوب اصلاً شغاااالة).
لكن قلت لا .
القصة دي بالذات بكتبها نص .
تقديراً لظروف الناس والنت والمجاني .
ورفضت حتى أرفق صورة مع النص .
نزلت القصة وبكل حلقاتها (نص ناااشف بدون صورة).
وفي بالي الأحباب المتابعين لينا من داخل السودان وظروفهم مع النت والشبكة .
فطالما جابت ليها سرقة وبجاحة أفضل نقيف لحدي هنا .
وأنا والله مقدر جداً شعور الناس لكن برضو قدروا شعورنا .
#محمد_الطيب_الأمين

Share this content:

Exit mobile version