
هلال وظلال
عبد المنعم هلال
كنن ينقذ الهلال من كمين الزمالة
ـ خطف الهلال فوزاً باهتاً من بين أنياب فريق الزمالة أم روابة بهدف دون مقابل في مباراة حملت في طياتها الكثير من علامات الاستفهام حول أداء لاعبي الأزرق الذين ظهروا وكأنهم يلعبون كرة القدم لأول مرة ..!!
ـ رغم كل ما حظي به الفريق من معسكرات خارجية وإعداد فاخر في أفخم الفنادق ومرتبات مجزية وحوافز مغرية إلا أن الأداء لم ينعكس على أرضية الملعب فالفريق كان باهتاً وبطيئاً مفتقراً للروح بينما أظهر لاعبو الزمالة حماساً وشراسة وقتالية وكأنهم هم القادمين من معسكرات خارجية والهلال هو من خرج لتوه من قلب معاناة الحرب.
ـ الغربال قائد الفريق كان خصماً على فريقه أكثر من كونه قائداً له إذ أضاع فرصاً سهلة ببرود يحير العقول فيما كان عبد الرؤوف في دوامة من التمريرات الخاطئة واللف والدوران الذي لا طائل منه.
ـ التبديلات التي أجراها الجهاز الفني لم تغير من الحال شيئاً بل زادت من عشوائية الفريق فاستبدال أحمد بحاج أحمد لم يضف جديداً واستمرت البرطعة التي كانت ديدن ياسر مزمل قبل استبداله وعلي كبة بعد دخوله بديلاً له .. جري وفقدان للكرة دون بصمة تذكر.
ـ صلاح عادل أكثر من المخالفات واللعب في الأجسام (تووووش مخالفة).
ـ اللاعب الوحيد الذي يستحق الإشادة هو صاحب الهدف الوحيد كنن الذي كان نقطة الضوء الوحيدة في ليل الهلال المظلم لكنه رغم تألقه تم استبداله وإلى جانبه برز الحارس محمد مدني وياسر وسيمبو الذين قدموا مستوى مقبولاً.
ـ ولعل أبرز لقطات اللقاء كانت ظهور المخضرم مدثر كاريكا لاعب الهلال السابق والذي كاد أن يهز شباك فريقه السابق لولا براعة الحارس محمد مدني ليؤكد كاريكا أن (الدهن في العتاقي) التحية والتقدير له.
ـ الهلال بهذا الأداء موعود بمزيد من المعاناة إذا استمر في هذا المسار فالدوري المصنف بـ(دوري النخبة) قد يتحول إلى (نكبة) للهلال والمريخ معاً خاصة أن الوصيف تعادل بهدف لمثله مع مريخ الأبيض الذي كان الأجدر بالفوز.
ـ تحية مستحقة لفريق الزمالة أم روابة الذين أدوا مباراة بطولية وكانوا يستحقون الخروج بنقطة على الأقل.
هلال مريخ (ملوحة وفسيخ ..!)
Share this content: