,

شخصيات لا تنسى .. سعد العمدة .. القوي الامين

شخصيات لا تنسى

سعد العمدة .. القوي الامين

سعد العمدة : هو سعد محمد عثمان العمدة ود سوميت إبن خال الدكتور نافع علي نافع من منطقة تميد النافعاب شرق منطقة أبودليق.. والده عمدة تميد النافعاب ..
يعتبر العمدة من الاسماء اللامعة في الساحة الرياضية والهلالية على وجه الخصوص ويمتلك رصيداً وافراً من الثقة والامكانيات المالية والفكرية فضلاً عن خبرات كبيرة حيث شارك في العام 2010 ضمن مجلس الرئيس الاسبق صلاح احمد إدريس كأمين للمال قبل ان يتدرج لمنصب الرئيس وكان بامكانه الاستمرار لولا زهده في المناصب الادارية..
وفي جانب آخر حقق العمدة نجاحات كبيرة على مستوى ادارته لاتحاد الهجن السوداني بفضل علاقاته الواسعة على المستوى المحلي (الخليج وافريقيا) ويمتاز بالشفافية والوضوح حيث مازال في الاذهان مساجلاته مع الارباب بعد بيان الجوع الشهير الذي اصدره كابتن الهلال في ذلك الوقت هيثم مصطفى.

سعد العمدة رشح اشرف الكاردينال للدخول في مجلس إدارة النادي بديلاً للعضو المستقيل الشاذلي عبد المجيد وأعلن وقتها انضمام الكاردينال إلى المجلس بصفة رسمية وكان نظرة العمدة بعيدة بكل المقاييس تجاه الكاردينال حيث رأى فيه انه المستقبل الحقيقي للهلال نظراً لامتلاكه الارادة والطموح للمضي قدماً في الوصول الى محطات النجاح وبالفعل كان صائباً ولم يخب ظنه حيث بلغ بالكاردينال المدى وصولاً لرئاسة النادي الكبير بنظرية جديدة تفرخت من خلاله العديد من الافكار والمشاريع الضخمة وكان آخرها تأهيل استاد الهلال بتحويله الى جوهرة تضاهي العديد من الاستادات في الدول المجاورة .

القوي الامين
:
يبدو ان الكاردينال استفاد من اخطاء الماضي بفضل اختياره للقائمة الجديدة لتنظيم عزة والتي اشتملت على الاسماء الرنانة صاحبة السمعة العالية والاحترافية الشديدة حيث اوضح بجلاء بان مراحل الاخفاق التي صادفت مسيرته في الثلاث سنوات الفائتة تعود الى هشاشة التشكلية وافتقار بعض اعضائه الى الريادة الكاملة والبعد في العمل الرياضي على الرغم من توفر الامكانيات المالية لخزينة النادي وعلى ما يبدو إن اختياره للقوي الامين سعد العمدة ليكون نائبا ًلبسط الهيبة خاصة وان الاخير يعتبر مقبولاً لدى المجتمع الهلالي لانه لم يتورط في الدخول في صدامات تمنح الرأي العام فرصة اتخاذ رأياً سالباً ضده.

علاقات واسعة

يحظى سعد العمدة بسلسة علاقات واسعة ويعتبر من رجال الاعمال المبرزين في الداخل والخارج، فضلاً عن ارتباطه الشديد بالاعلام الرياضي على الرغم من انقطاعه عن العمل الاداري على مستوى كرة القدم الا انه ظل محتفظاً بتلك العلاقة الحميمة ويملك رصيداً وافراً من محبة الصحافيين وهذه الافضلية سوف عادت لمصلحة الهلال بالاضافة الى تسخير علاقاته الخارجية مع الاندية الكبيرة في الخليج لمصلحة الهلال وذلك لرئاسته لاتحاد الهجن العربي بيد أن الامور لم تقف عند هذا الحد حيث تتوافق أفكاره مع رؤية الكاردينال في تحويل النادي الى شركة مساهمة عامة لتفادي جيوب الافراد باستغلال موارد الهلال الخاصة بطريقة احترافية كما يحدث في العديد من الاندية العالمية، لاسيما وأن الادارة الذكية ظلت الشغل الشاغل للكاردينال في الثلاث سنوات الفائتة لكنه اصطدم في بداية العهد بتهيئة النادي الى هذه الارضية ببناء الجوهرة الزرقاء وتأسيس القناة الفضائية وعلى هذا الأساس تطابقت افكار الرجلين في ادارة النادي الكبير في تلك المرحلة.
ورغم كل هذا حدثت خلافات بين الرجلين قادت لتوترات وتباين في الآراء حيث قدم الكاردينال استقالته من رئاسة نادي الهلال على نحوٍ مفاجئ بعد وداع الفريق لبطولة الكنفدرالية.

Share this content:

Exit mobile version