
، *حروف زرقاء*
كتب/احمد عمر سوميت
*قرعة الأبطال وجوهرة الهلال*
نعود بالذاكرة للفترة الزمنية من العام 2007 حتي العام 2018 التي حقق خلالها الهلال نتائج مميزة علي مستوي أبطال أفريقيا وضعته في تصنيف مثالي، وهذا التصنيف أتاح للهلال الأستفادة من مميزاته المهمة علي مستوي بطولات الكاف
گ معطي مهم يقرب الفرق للأدوار المتقدمة ويساعدها كثيرأ في تسهيل الطريق الوعر لتاج البطولة، وبرقم من تدهور مستويات تيم الهلال مابعد العام 2010، ظل الهلال دائم الوصول لمحطات ربع النهائي ونصف النهائي بصورة مستمرة بفضل
الوضع الجيد لهذا التصنيف والمحدد لدرجة كبيرة لسهولة وصعوبة مسارات الفرق خلال محطات البطولة المختلفة،،،
ولعلا ما بعد العام 2018 بدأت نتائج الهلال في التدهور علي مستوي الأبطال وهذا التدهور أفضي لتراجع التصنيف الذي بدوره
أفضي لصعوبات كبيرة علي مستوي مسار الهلال في البطولة من دوري ٣٢ ومرحلة مجموعات الستة عشرة، وكانت لها بالغ الأثر لعدم تجاوز الهلال لمحطة المجموعات خلال ثمانية أعوام علي التوالي حين جمعته القرعة مع الأهلي والصن عديد
المرات واحايين اخري مع غيرها بذات المستوي،
وهذا العام بفضل الله ثم بفضل أجتهادات مجلس إدارة نادي الهلال علي مدار ثلاثة أعوام مضت، لقد أستعاد الهلال جزء كبير من فردوس قوته المفقود التي مكنته من تجاوز عتبة المجموعات العام الماضي في عهدة التقني فلوران ايبينجي، هذا العبور
حقق للهلال قفزة هائلة لتحسين تصنيفه الأفريقي ليحتل المرتبة الحادي عشر في اخر تصنيف للأتحاد الأفريقي لبطولة 2025. 2026 ف تحسين التصنيف مكن الهلال من تفادي مواجهات الأندية الأفريقية المصنفة في الإدوار التمهيدية وتحول
لمواجهة الأندية الغير مصنفة حتي عتبة مجموعات الستة عشر،،، وها هي القرعة أتت للهلال بردا وسلامة حين أوقعته القرعة في مواجهة الفرق الغير مصنفة علي مستوي الأبطال مثل فريق الجواميس الجنوب سوداني في الدوري التمهيدي
الأول، وحال تأهله يقابل المتأهل من مبارتي البوليس الكيني ومقديشو الصومالي، ليكون الهلال مرشح بنسبة تفوق 90% للوصول للمجموعات ، و نسبة 10% نضعها فقط لجنون كورة القدم،،،،
مع العلم مازال يوجد متبقي تحدي تشكل عتبة قوية أمام الهلال خاصة بوضع تصنيفه الحالي علي مستوي أبطال أفريقيا، فمركز الحادي عشر ليس مبلغ الآمال او غاية الأحلام بل مطلوب بشدة أن يرتقي الهلال بتصنيفه الي المرتبة الثامنة مافوق
حتي يسهل مساره علي مستوي تصنيف مجموعات دور الستة عشرة وينتقل بفضله من المستوي الثالث الي الثاني كا أقل تقدير، فهذا يسهل كثيرا للهلال عبور محطة مجموعات،
وللاسف هذا غير متاح للهلال هذا العام عطفأ علي المركز الحادي عشر في حال وصول الأندية صاحبة التصنيف من المركز الأول حتي العاشرة لمرحلة المجموعات، هذا يعني وضع الثمانية أندية من بين العشرة في المستوي الأول والثاني وينتقل
الهلال للمستوي الثالث، بالتالي الهلال مطالب بأقصاء احد أندية المستوي الأول او الثاني من أجل التأهل لربع نهائي أبطال أفريقيا،،،
لذلك هذا العام ندخل دوري أبطال أفريقيا بتحدي مزدوج، الأول تحدي التتويج بالذهب الأفريقي، والثاني أقلاها أن يبلغ الهلال المربع الذهبي حتي يحسن من تصنيفه گ خطوة كبيرة ومهمة لتحقيق حلمه المشروع في العالم الذي يليه،،،،
*ثانيا* الملف المهم والمنسي من مجلس الأدارة ملف إعادة تأهيل أرضية ملعب الجوهرة الزرقاء، وفي هذا الملف لأ نبحث عن المستحيل ولأ نطلب مافوق طاقة المجلس، مع تقديرنا الكامل للملفات المرهقة جدا ماليا التي يعمل عليها المجلس
حاليا علي راسئها ملفات القطاع الرياضي، أنما الفكرة تمكن في فصل تأهيل أرضية الجوهرة عن مشروع تأهيل الأستاد الكلي، لهدف تقليل التكلفة المالية حتي تكون في متناول يد المجلس،ثم أهمية تأهيل الأرضية تقتضيها حاجة الهلال لملعبه
بعد تأكيد قيام الدوري الممتاز في السودان وفي ظل سؤ أرضيات الملاعب الأخري، ثم سعيا لأكمال عناصر تجهيزات الفريق للموسم الأفريقي القادم لتتكامل مع ملفات المريكاتو والجهاز الفني والإعداد، ف تأمين الأرضية تأمين للمكان المناسب
للتمارين والمباريات الودية حين عودة الهلال للدوري الممتاز، والتأهيل يمثل عمل وقائي لتفادي الأصابات التي قد تعرقل الهلال وتصيب منجزات المجلس في المريكاتو وحلم الأبطال في مقتل، فأصابة الغربااال بالنخبة خير دليل، التأهيل مهم للراحة
النفسية والحافز المعنوي للأعبين والجهاز الفني والجمهور حين يعود الهلال لتمارينه علي ملعبه متي ما يقرر العودة للسودان،
*لذا نطلق هشتاق*
تأهيل أرضية الجوهرة مطلب جماهيري وضرورة فنية، ومساهمة فاعلة لتجهيزات حلم الأبطال والإعداد لها،،،،
*يا مجلس الإدارة* أن كان في الإمكان زراعة النجيل ممكنا *في أفعلوا* وأن فشلتوا لعجز مالي لأ تثريب عليكم، وأن فشلتوا
لتكاسل وعدم أهتمام سوف تأتي اللحظات التي يكون فيها الهلال في حاجة ملعبه هذا العام
*مع خالص تحياتي*
Share this content: