
في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
مجموعة التدمير وتأييد الجنجويد..
أصبح اتحاد تدمير الكرة السودانية في موقف لا يحسد عليه، بعد إعلان المجموعة التي قام بتحريضها لإسقاط اتحاد الجنينة الشرعي، بدعم حكومة المتمردين، و(أرادوا شراً فوقعوا في شر أعمالهم)..
التزوير والتلاعب على القانون كل ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية، وهاهو الاتحاد العام يحصد أسوأ ما زرعه من أجل المحافظة على موقعه بطرق غير سليمة..
من قبل أعلنت اتحادات الضعين ومليط المحسوبة على مجموعة معتصم جعفر وأسامة عطا المنان، الانحياز إلى حكومة الجنجويد في ضربة قوية لاتحاد التدمير..
ما حدث يعتبر مؤشر لسقوط أسوأ فترة تمر على الكرة السودانية وذهابها إلى مذبلة التاريخ، ومازالت هناك المزيد من الضربات المنتظرة القادمة من (لوزان)..
بعد الطعون المقدمة من الحادبين على مصلحة الكرة السودانية، ولم يغضوا الطرف عن التجاوزات الغبية للاتحاد العام، بتقديم موعد الجمعية العمومية، وإبعاد خصومه بمسرحية (بايخة) كان فيها المؤلف والمنتج والمخرج شخص واحد..
يا ترى ماذا سيفعل اتحاد التدمير بعد هذا الموقف المحرج من (الشلة) التي اختارها لإسقاط اتحاد الجنينة الشرعي، بعد أن شرع في خطوات الرد على المذكرة (المفبركة) لإكمال خططهم لإبعاد اتحاد الجنينة، ونحن لكم بالمرصاد حتى ترد اللجنة القانونية على المذكرة..
لا أظن (الزنجي) سيفعل ذلك لأنه يعلم نتيجة ذلك خاصة وأنه رجل قانوني..
ماذا كان سيضر اتحاد التدمير إذا اعترف منذ البداية بصحة إجراءات الجمعية العمومية لاتحاد الجنينة المنعقدة في بورتسودان..
يكفي اعتمادها من القانوني الضليع ورئيس اللجنة السابق معتز الشاعر، وقد حصل على إشادة الجميع حتى من غير المؤيدين لهذا الاتحاد..
(الدرب عديل) مريح جداً، والوسائل (الملتوية) تؤدي إلى الوقوع في المحظور..
Share this content: