Site icon موقع صحيفة " الڨار " الالكتروني

*الهلال وملوك العاصمة .. التعادل سيّد الموقف.*

*على الزِّيـرو*
*شفيعـوف*
*الهلال وملوك العاصمة .. التعادل سيّد الموقف.*
• تعادل الهلال وملوك العاصمة “نواكشوط كِنْقْز” سلبياً في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الأربعاء في الدوري الموريتاني الممتاز، وبهذه النتيجة يظل الهلال في الترتيب الثالث كما هو عليه، حيث فقد صدارته للدوري بعد تلقيه للهزيمة الأولى في مشواره في الدوري الموريتاني على يد فريق الشمال..
• أراد المدير الفنّي للهلال فلوران إبينيقي إراحة لاعبيه من الضغط الشديد الذي تعرضوا له في لقاء الفريق أمام مولودية الجزائري في الجولة الرابعة من منافسة الأندية الأفريقية الذ انتهى بتعادله أمامها، وهذه فكرة جيّدة، لكن يبدو أنّ الهلال واجه إشكالات جرّاء ذلك..
• نقول، من الجيّد إراحة اللاعبين من الضغط الزائد وتخفيف الحمل عليهم، ولكن طالما أنك ستحتاج إلى إدخالهم لاحقاً في ذات اللقاء، حيث لم تفد الفكرة ولم يسعف الوقت، وقد حدث ذلك أكثر من مرّة، نقول، كان يمكن البدء بهم لتأمين النتيجة المرجوة، وإعادة الصدارة المفقودة، ثم بعد ذلك بالإمكان إخراج بعضمهم وإدخال آخرين ، وهكذا..
• نقول ذلك لأنّ استرداد الصدارة مهم للغاية، حيث يحفّز اللاعبين ويشجّعهم ويرفع كذلك من درجة التنافس بينهم، والتفوّق في الدوري المحلي يساعد على التفوّق في المنافسة الأفريقية، لذلك المحافظة على الصدارة والعمل بكل قوة على عدم فقدانها مهم جداً..
• تعرّض الفريق للهزيمة من الشمال الموريتاني عندما أراد المدرب إراحة بعض اللاعبين، وحاول لملمة الأمر في آخر الوقت بإدخال بعض العناصر، لكن الوقت لم يسمح بذلك. حدث نفس الأمر في لقاء الفريق أمام مولودية الجزائري، ولولا أنّ التغييرات تمّت في وقت كافٍ، لخسر الفريق المباراة، وتكرر نفس الشيء بذات الفكرة وذات الآلية، وها هو الفريق يفقد نقطتين أمام “نواكشوط كِنْقْز” ولم يتمكّن من استعادة صدارته للدوري..
• نتفق مع رؤية المدرّب في أهمّية إراحة اللاعبين عندما يتعرّضوا لضغط عالٍ وشديد، ونتّفق معه في إتاحة الفرصة للآخرين ليكونوا في “الفورمة” وكامل الجاهزية وفي مستوى الأساسيين، لكن أظن أنّه لا بدّ من التفكير في آلية أخرى تحقق ذات الغرض وأظن أنّ البدء باللاعبين الأساسيين ثم إخراجهم بعد إنجاز المهمة، فكرة جيّدة وصائبة، تكن قد حققت المطلوب وأتحت فرصاً لتجهيز بعض اللاعبين، وهذه مهمة يمكن إنجازاها في مباريات متباعدة وعلى فترات..
• فلوران إبينيقي مدرّب كبير، لا تفت عليه مثل هذه الأمور، فقط نريد أن نذكّره ونهمس ف أذنه، وذلك لأنّنا لا نريد للفريق أن يتعرض لهزّات، بالذات في هذه الفترة؛ حتّى لا يظن أنّ هذا أمراً عادياً، ونحن لا نريد أن يكون الأمر عادياً، خاصة ونحن مقبلون على مباريات لا تحتمل تقاسم النقاد ولا تقابل الهزّات..
*تلحيـقة:*
– شارك عدد من اللاعبين في لقاء الأمس وعدد من الأهداف تحقّقت وهذا جيّد رغم تعادل الفريق..
– وأكيد أن فلوروان وقف على مجريات اللقاء بدفتره وقلمه وأعمل تدويناته وسيجري اللازم..
– تعرّض صلاح عادل وإيمي تندنق وفارس عبد الله لإصابات ولم يكملوا اللقاء وهذا مفهوم بسبب الضغط الزائد..
– إرنق كان في الموعد حيث قدّم مردوداً طيباً، جاهزية إرنق مطلوبة بشكل عاجل..!
– “أبو عشرين” قدّم مستوى مقبولاً لكنّه لم يتخلّص من هفواته بعد..
– يحتاج الرجل إلى جلسات حتى يتخلّص من هذه “الجلطات” التي تحدث بالكربون.
– رجوع أبو عشرين إلى مستواه مهماً وذلك يقوّي حراسة المرمى بالفريق، فقوة “أبو عشرين” في قوة “فوفانا”
– ولو كانت تشكيلة آخر الدقائق هي من بدأ بها فلوران المباراة، لفاز الهلال واستردّ صدارته..
– نقول قدّر الله وما شاء الله فعل.. والجابات أكثر من الرّايحات..
– اللّهمَّ إنَّك عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا.

شارك الخبر على:

Exit mobile version