سر فلا كبا بك الفرس!!

الى حين

بقلم:

د. عاصم وراق

 

# لا تزال رائحة الموت وتناثر الأشلاء هي سيدة الموقف على مدى قرابة العامين من عمر الزمان في بلادنا الحبيبة.
#ابتلى الله بلادنا بحرب ليست مثل كل الحروب فهي حرب تدور رحاها دون وازع من ضمير يقودها مرتزقة عديمي ضمير جاءوا من مختلف القارات وتمولهم دويلة الشر يريدون إبدال شعبنا بشعوب أخرى حتى يستطيع أسيادهم نهب ثرواتنا ولكن هيهات.
#الشعب السوداني ليس مثله شعب فهو فريد عصره وسلطان زمانه لأنه يرتكز على ارث حضاري ضارب بجذوره في أعماق التاريخ.
#جاءوا بقضهم وقضيضهم وفي خيالهم المريض ان المعركة محسومة وفي بضع ساعات سوف تستولى قوات الدعم السريع ان جاز التعبير على السلطة وتحكم بالوكالة عن دول الاستكبار ومن ثم يتم تشريد السكان الأصليين لبلاد ملتقى النيلين واستبدالهم بعرب الشتات الذين ظلوا بلا هوية طوال تاريخهم يعيشون في الوهاد والصحاري بدون هوية ما جعلهم يعانون من عقدة الدونية.
#وهذه العقدة المتأصلة في عقولهم المريضة انعكست على سلوكهم ما جعلهم يحملون بذرة فنائهم.
#وكان للممارسات البربرية التي مارسوها وجرائم الحرب التي ارتكبوها الأثر الأكبر في التفاف الشعب السوداني خلف جيشه واحاطته به احاطة السوار بالمعصم ما جعلهم يحققون الانتصار تلو الانتصار والعالم غير مصدق ويرفع حواجب الدهشه.
#وحقا اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر.
# ووضح الفارق جلياً بين العلم والجهل وبين من تلقى العلوم العسكرية بالكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال وخضع لدراسات متقدمة بكلية القادة والأركان وبين خريجي الخلاء والسلب والنهب في الفضاء الفسيح.
#قالها القائد العام للجيش السوداني منذ الأيام الأولى للحرب بعد أن درس المعطيات بأن الحفر بالابرة.
# وها هي ابرة البرهان تقتلع اوباش الدعم السريع من جذورهم وتلقي بهم في مذبلة التاريخ.
# مضى الكثير ولم يتبق إلا القليل لتعلن القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ان بلادنا خالية من الجنجويد.
#ومن ثم تبدأ معركة أخرى ألا وهي معركة البناء والتعمير لاستعادة ما دمرته الحرب من بنى تحتية.
#وقبل ذلك ومن باب الاولويات تحتاج بلادنا الى وزير داخلية قوي ليصدر قرارات تضبط الوجود الأجنبي بالبلاد .
#وكذلك هنالك بعض المهن يجب أن تلغى فوراً مثل مهنة ست الشاي لأن أغلبهن كان حصان طروادة الذي استغله الأعداء لاحتلال المدن والقرى.
#الطريقة التي أدار بها سعادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان وأركان حربه معركة الكرامة نالت الاعجاب.
# وهنالك الكثير من الدروس والعبر التي سوف تستفيد منها الكليات العسكرية في مختلف دول العالم.
#وبحسب الخبراء العسكريين فإن ما توفر لقوات الدعم السريع من أموال ورجال وعتاد يوم الخامس من أبريل ٢٠٢٣م، كان كافيا لاحتلال قارة.
#ولكن ثبات الجندي السوداني الذي يحاكي ثبات الجبال الراسيات كان له الكلمة الفصل.
#ونقول لقائدنا سعادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان سر فلا كبا بك الفرس.
#والشعب السوداني من خلفك يشد من ازرك.
#عاد لاعبو الهلال الى العاصمة الموريتانية نواكشوط استعدادا لانطلاقة القسم الثاني من الدوري الموريتاني الممتاز ومن ثم مرحلة دوري الثمانية لبطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري.
#الهلال قادر على إسعاد الشعب السوداني كدأبه دوماً.
#الهلال عالم جميل

Share this content:

Exit mobile version