(نعم للمنتخب لا للهلال؟)

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(نعم للمنتخب لا للهلال؟)

– نفسي ومنى عيني أجد سبب واحد مقنع لأباطرة الكاف يجعلهم يضيئون الأشارة الخضراء للمنتخب ليلعب في ملعب بنينا ببنغازي وفي نفس الوقت يشهرون البطاقة الحمراء في وجه الهلال ويمنعونه من اللعب في نفس الملعب أليس في ذلك مايدعو للدهشة وفقر الفاه ووضع كل علامات الاستفهام المبهمة والتي لانجد لها تفسير البتة فماذا يعني ان يوافق الكاف للمنتخب السوداني بأن يؤدي مبارياته في ملعب بنينا وفي نفس الوقت يمنع الهلال من اللعب قي نفس الملعب بتلك الحجج الواهية المتعلقة بتقنية الفار وغياب الكاميرات وغيرها من الأعذار التي تمشدق بها أباطرة الكاف وسمحوا بها بكل علاتها في لقاء المنتخب امام السنغال ويرفضونها للهلال من أجل عيون الأهلاوية وهنا يقفز إلى الاذهان سؤال برئ براءة الذئب من دم أبن يعقوب فأذا كان الهلال سيلعب في موقعة ربع النهائي امام الترجي أو أي فريق أخر من الفرق التي تأهلت إلى هذه المرحلة بخلاف الأهلي فهل كان سيقابل طلبه بالرفض بالطبع لا ودشليون لأن لسبب وجيه ومقنع وهو أن تلك الفرق ليس لها حصانة مثل الأهلي ولايضير أن تلعب في بنغازي اوفي واق الواق أما الأهلي فهو الأبن المدلل والذي لايمكن لأباطرة الكاف ان يرفضوا له طلباً فهو يخاف من جماهير الهلال ويخشى جبروتها ولذلك يسعى الكافيون لأبعاد الاهلي عن جماهير الهلال ليؤدي مبارياته امام الهلال بكل اريحية وبعيداً عن كل الضغوط النفسية والحساسيات ومقدما نهنئ اباطرة الكأس بتأهل مدللهم للدور نصف النهائي والفوز بالكأس فلمثل هذا يعمل الكافيون؟؟؟

((لست متفائلاً))
– خذوها مني الأهلي طرف ثابت في نصف النهائي؟؟

– نعم لست متفائل ولاأملك حتى نسبة عشرة في المائة لهزيمة الاهلي وأقصائه من البطولة وحرمانه من التأهل لمرحلة الدور نصف النهائي ومن ثم الوصول لمنصة التتويج لعبته المفضلة في دوري أبطال أفريقيا لما لا وهو يحمل في خزينته 12 بطولة بالتمام والكمال وسبق ان قلت من قبل ومع ظهور تباشير القرعة ووقوعنا في فخ الاهلي بأننا قد وقعنا في شر أعمالنا هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان فمواقفنا مع الاهلي كلها خجولة ومتواضعة أي نعم أننا قد فزنا عليه مرة ومرتين وثلاث وأي نعم بأن الاهلي قد عجز عن هزيمة الهلال في أم درمان ولكن ماهي المحصلة النهائية لاشئ البتة نفوز عليه في أم درمان بهدف ليليبو في عز الشمس الحارقة ويأتي ليجندلنا بثلاثية قاسية في القاهرة ويكتب لنا تأشيرة الخروج النهائي من البطولة ويواصل سعيه الحثيث في دروب البطولة فيتخطى حاجز الدور نصف النهائي ويصل إلى منصة التتويج ويحتفظ باللقب المفصل عليه كقميص عامر،،

– وبالطبع لانستبعد ان يكرر ذات السيناريوهات في هذه النسخة طالما أن الاقدار قد وضعت الهلال في طريقه فالهلال هو لعبته المفضلة وهو الجسر الذي يتسلقه موسمياً ليصل عن طريقه إلى منصة التتويح فكل الظروق الآن مهيأة أمام الاهلي لاقصاء الهلال والتأهل عن طريقه لمرحلة الدور نصف النهائي فالفريق الهلالي سيواجه الأهلي وهو يفتقد لأبرز وأفضل عناصره الجناح النفاثة المالي كوليبالي وصانع الألعاب المتميز السنغالي إيمي تنديغ وهما عنصرين مؤثرين لاغني للتغني فلوران عن خدماتهما أضف إلى ذلك عجز مجلس الهلال عن تدعيم الفريق بأي أضافات نوعية تأهباً لهذه المواجهة وبخاصة في خط المقدمة الذي يشكو لطوب الأرض من ندرة الهداف الذي يعرف طريق المرمى ليبقى الفريق تحت رحمة الغربال المهاجم الريلاكس والذي يستسلم لأى رقابة تفرض عليه وهو الذي عجز في ثلاثة لقاءات متتالية من أن يصل لشباك الأهلي فماذا نرتجي من مهاجم بهذه السلبية وهذا التواضع الهجومي المحض؟؟؟

– لكل ماتقدم فانني اقولها والأسى يملأ كل جوانحي بأن مرحلة ربع النهائي هي المساء الأخير لفريق الهلال بين دهاليز هذه البطولة فمن ينتظر أن يقصي الهلال الأهلي سينتظر كثيراً وليتكم تضعوا هذا المقال في المفضلة لكي تعودوا إليه بعد يوم 8 أبريل وهو اليوم الذي سيشهد لقاء الإياب في ملعب شيخا بيديا لتقولوا بأن الأعلامي يعقوب قد تنبأ بخروج الفريق الهلالي صفر اليدين؟؟!!

– وبلاشك فأنني أتمنى أن يخيب لاعبو الهلال توقعاتي ويتغالبوا على النفس برغم الظروف التي يمرون بها ويعملوا على أقصاء الأهلي وتكذيب توقعاتنا فساعتها سنكون سعداء بذلك الأنجاز إن قدر له أن يكون واقع ملموس على أرص الواقع!!

((دبوس))
– أدارة الهلال إن سكتت على ظلم الكاف بتغير الحكم الموريتاني بحكم تشادي تكون قد أجحفت في الهلال فالساكت عن الحق شيطان أخرس فدولة تشاد دولة معادية للسودان وجزئية الترصد واضحة من قبل الكاف في تعين هذا الحكم التشادي فيجب أن يكون هنالك رفض واضح وصريح لهذا الحكم حتى لو ادي ذلك للانسحاب من البطولة ليهنأ أباطرة الكاف وابنهم المدلل،،

((نقشة))
– الصربي ميشو هل يلحق بطيب الذكر الإيطالي جيوفاني سوليناس؟؟؟

((فاصلة …. أخيرة))
– الفوز على الأهلي لقاح الفوز بلقب الأميرة السمراء

Share this content:

Exit mobile version