,

*عازف البيكلو هل يطرب الاهلة*

*مواسم الارتحال*
*عبد المنعم ترير*
*عازف البيكلو هل يطرب الاهلة*
اسمه ليس موسيقيا كما والاسماء التي مرت علي هذه الخانة واخرهم سيدها وسيد ابوها وامرها برنس السودان
ولكنه جعل اسمه موسيقيا وهو يعزف السيمفونيات الواحدة تلو الاخري ويقفز من ابداع لابداع
عبد الرزاق يعقوب الشهير بعبد الرؤوف او رووفا كما يحلو لجماهير الازرق كنيته اصبح النغمة المحببه لجماهير الهلال وهي تتغني بأسمه بالهلال والمنتخبات
روفا اصبح مفتاح انتصارات المنتخب وشكل تجانسا وتناسقا مع تشكيلة المنتخب وحتي لايغضب مني اهلي وعزي الاهلة اقول ان روفا استفاد منه المنتخب اكثر من الهلال رغم انه يلعب الكرة وكأنه يعزف علي آلة البيكلو الحنينة ويطرب الكل الا سمار الحي
ولان زامر الحي لايطرب فقد شهدت مسيرة روف في الهلال صعودا وهبوطا في المستوي وغيابا وظهورا
رغم تعاقب ثلاث مدربين آخرهم فلوران الذي كاد ان يطيح بعبد الروؤف مثله مثل مواهب كثيرة اسقطها فلوران من حساباته
ولكن ظهور اللاعب اللافت مع المنتخب واصرار المدرب كواسي علي اشراكه وقناعاته بإمكانيات اللاعب جعلته نغمة واحد مفاتيح نصر المنتخب جعلت فلوران يصحو من غفوته ويعيد حساباته ويلتفت لعبد الروؤف ويستفيد من مهارات وموهبة اللاعب التي تفتقت وتفتحت بالمنتخب اكثر من بالهلال خاصة في فترة فلوران قبل مشاركته بالمنتخب
روفا لاعب خفي يأتي من الظل ويفاجئ الخصم بسرعة الانتقال للهجوم بالاضافة لاجادته للاختراق والباصات البينية
ظهور روفا المشرف واللافت للنظر بالمنتخب وراي المحللين والفنيين فيه جعل فلوران يعيد حساباته مع اللاعب وبدء يفضله علي الاجانب ولم يخذل اللاعب مدربه وشكل ظهورا وحضورا طاغيا في مرحلة المجموعات وساهك مع زملائه في بلوغ الهلال لربع النهائي
فهل سيطرب عازف البيكلو جماهير الموج الازرق وسيصعد مع زملائه بالفريق لنصف النهائي سعيا للوصول للنهائي
شكرا كواسي
مزيدا من الابداع روفا وننتظر منك الكثير
كواسي ابياه مدرب المنتخب الوطني رجل يعرف قدر نفسه ويجيد مهنته باحترافية شديدة
ويعرف كيف يوظف لاعبيه حسب قراءته للخصم ومواقع قوة الفريق المنافس ونقاط ضعفه
في مباراه الامس اخذ عليه الكثيرين وضعه للاعب صلاح عادل كجناح يمين امام المخضرم رمضان عجب وهو لاعب الارتكاز المتأخر او محور الارض كما يسميه مشجعي الهلال
لكن مجريات المباراة اوضحت ان كواسي ابياه رجل داهية فقد الغي هذا الثنائي وجود القاطرة البشرية ساديو مانيه تماما وسدو امامه كل المنافذ
رمضان عجب هذا اللاعب علي اعتاب الاربعين ولكنه يجعلك تحترمه وتصفق له وخو يلعب بطاقة ونشاط ابن العشرين حيوية ونشاط وسرعة انقضاض واستخلاص للكرة بيقظة واخراجها بكل يسر
الحلقتين الاضف في مباراة المنتخب التاريخية بالامس كانت في قلب الدفاع عبد الرحمن كوكو وكاد ان يصيبنا في مقتل ولعب تائها وبعيدا عن روح التيم واصراره علي تحقيق نتيجة ايجابية وكان الافضل اشراك الطيب عبد الرازق بدلا عنه لتميزه عنه بصلابته واجادته افتكاك الكرة وحماية كرته
اما بخيت خميس فلا ادري السبب الذي يفضله علي
اللاعب اليقظ النشط
فقد كان بخيت ثغرة واضحة في المنتخب
ولعل ابياه ومساعديه قد قرأوا الملعب وعرفوا موقع الخلل لعلاجه
نتمني ان يحقق المنتخب الانجاز هذا ويخطف احدي بطاقات تمثيل القارة في نهائيات كاس العالم لأول مرة بعد ان حقق الصعود للشان والكان فهل يكمل الثلاثية
وهذا امر سيحسب لكواسي وسيضيف لسجله وتقييمه كمدرب

شخصيا كنت اتمني ان يكون ابياه مدربا لفريق الهلال الحالي
ولي قناعات انه لوكان كذلك فالكاس بالدولاب منذ الان لأن الهلال ينقصه كواسي فقط
لأنه واقعي وشجاع لايخاف ولا يجامل ولا يغامر وللاسف كل هذه الصفات موجودة في فلوران
نلتقي ونواصل
*خلوا باب الريد متاكا*
*ابو المعصوم*

Share this content:

Exit mobile version