72 ساعة حاسمة للهلال

كديويات
قسم الله علي
72 ساعة حاسمة للهلال
بدأ العد التنازلي للمواجهة المصيرية الحاسمة بين الهلال السودانى وضيفه الأهلى المصرى بثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا في المباراة التي يسعى ابطال الهلال للخروج منها بنتيجة إيجابية بالفوز بفارق هدفين للتأهل للمربع الذهبي
من جانبه سيؤدي للهلال بروفه المباراة الرئيسية اليوم على ملعب المباراة والتي يتوقع أن يضع فيها الجهاز الفني اللمسات الاخيرة والتي يركز فيها على الشق الهجومي بشكل أكبر مع تعليمات صارمة للمدافعين
مباراة الثلاثاء مباراة تكتيكية من الدرجة الأولى بين الجانبين ويتوقع أن تخلو من اللمسات السحرية والابهار وسيعمل كل فريق لتحقيق التأهل فقط بأسلوب تجاري
الفريق المصري يمر بأسوأ حالاته وينتظر أن يقيل جهازه الفني عقب مباراة الهلال بعد التراجع الشديد في المستوى حيث أصبح ملطشة لكل لكل الفرق بتلقيه لهزائم متتالية
بدأ الصياح يتعالي في بيت البكاء الاهلاوى والإعلام المصري يستضيف شخصيات كرتونية للحديث عن المباراة والتقليل من معذبهم الهلال السودانى والكرة السودانية ونقول لهؤلاء الميدان يا حميدان
عندما يدخل الهلال بخيارات متعددة كان يفقد التأهل لأنه لا يلعب للفوز وفي مباراة الثلاثاء أصبح الفوز فرض عين على الفريق حتى يتاهل مما يجعل اسلوبه الهجومي يغلب على الجوانب الأخرى وهنا تكمن قوة الهلال الحقيقية
الهلال يتجلى ويبان بشكل أفضل في مباريات الحسم مهما كانت قوة الخصم وحجمه فالاهلي الذي تواجهه بالثلاثاء غلبناه بالثلاثة في ملعبنا
على الهلال ان يلعب المباراة وكأنها معركة حربية لكسب النتيجة بفارق أكثر من هدفين لقطع لسان المتطاولين والإعلام السالب والذي يزداد نباجه وسعره مع الهزائم خصوصا من الهلال
الهلال يلعب أمام أكثر من خصم بداية بالإتحاد الأفريقي الذي حرمه من اللعب بملعب بنينا بليبيا خوفا من دخول جمهور كبير وقبله حرم جمهوره من مشاهدة اللاعبين بالجوهرة وسمح للجمهور المصري بالدخول بالدخول بسعة الملعب
ثم يأتي الأهلى كخصم في الدرجة الثانية يليه التحكيم الموجه ضد الهلال
كديويات مبعثرة
على الجهاز الفني للهلال حسم المباراة مبكرا في الملعب والابتعاد عن التعقيدات
يجب عدم منح الأهلى اي فرصة للتقدم لإدخال لاعبي الهلال تحت الضغط النفسي
يجب التدريب على ركلات الترجيح التي ربما تحسم المباراة
نثق في لاعبي الهلال وقدرتهم على التأهل خصوصا وأنهم يواجهون خصما يعاني من الهوان
آخر كديوة
الميدان يا حميدان ومبروك مقدما للهلال

Share this content:

Exit mobile version