
قزاز ورذاذ
بقلم || محمد الطيب الأمين
- جرح عظيم أصاب مناطق الجموعية المكلومة والمكتومة.
- صعب جداً لما تصرخ في الكتمان.
- زي جميلة جديدها تم لما في الكتمان تزغرد.
- العروس ما بتزغرد في فرحة عرسها بل بتكتم الزغرودة.
- كتمان الفرح صعب برضو.
- والشُجاع لا يبكي عند الموت.
- وكتمان الآهات هو ذاتو آهات.
- وقد قالها إبن الجموعية الراحل أبو قطاطي :
- ركابين عليهو الناصع أب غرة
- نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
- ما بنفز يمين إن متنا فد مرة
- الخواف ما حر منو نتبرا
- الريف الجنوبي (الفيهو مشهودة وعارفاهو المكارم).
- من زمان .
- الجموعية الصابرة التي ظلت سند للسودان بالرجال والمال والخير تموت الآن.
- تموت في اليوم ألف مرة.
- إستباح (شماسة أفريقيا) الجموعية وقتلوا النساء قبل الرجال ولم يسلم منهم حتى الأطفال.
- حتى اليوم 100 قتيل وما يزيد عن 240 جريح.
- دخل الشماسة الفارين من الخرطوم، دخلوا الجموعية بروح إنتقامية وحسد وحقد غير مستغرب.
- سرقوا العربيات والقريشات.
- بل سرقوا حتى (ملاح العدس) وهو في نار الحطب.
- حرامية مسلحين وبشر بتصرفات الحمير.
- بل الحمير ارفع درجة وقيمة.
- نالت الجموعية في صبر حظها كاملاً من الوجع والدم.
- وعاشت مأساة صحت فينا وجع الجزيرة وما ادراك ما ود النورة.
- قلوبنا مع أهل الجموعية فهم أهل شاهمة وصبر وناس مليانة خير وقوة.
- نسأل الله لهم الثبات والرحمة والمغفرة للذين رحلوا غدراً.
- وننتظر خطوات أسرع من القوات المسلحة لتطهير هذه البقعة الطاهرة بإذن الله.
- الجموعية في قلوبنا دائماً..
Share this content: