,

الڤار تنفرد .. حال الهلال .. والعليقي مرؤوس

“الڤار” تنفرد بأدق تفاصيل إنتكاسة موريتانيا

حال الهلال ميؤوس .. والعليقي مرؤوس

أسامة عطا المنان رفض المهاجم .. وقتل المشروع

////

تقرير إخباري / خاص الڤار

لم يكن أكثر المشائمين يتوقع السيناريو الذي خرج به الهلال، من دوري أبطال أفريقيا، على يد الأهلي المصري، في محطة ربع النهائي، فالشاهد أن الهزيمة “رايح جايي”، لم تكن بمثابة الخروج من المسابقة فحسب، بل إنها وضعت نقطة على مشروع لطالما راهنوا عليه خاصة في عامه الثالث، لكن الهزيمة القاسية حدثت، وتفرق الجمع على وقع خيبة تكررت للموسم الثالث من جملة أربع عجاف على يد خصم واحد.
خسارة أمس الأول تفجرت في ملعب شيخا بيديا، لكن الأخطاء التي مهدت لهذا الفشل كانت بوارقها تلمع منذ شهور مضت تكشفها الڤار اليوم، والمسؤول عن الإخفاق هو المهندس محمد إبراهيم العليقي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الذي لم يستمع لأصوات الجماهير حينما ظلت تحذر من خطورة تجاهل التعاقد مع مهاجم يدعم من حظوظ الفريق في دوري الكبار.
فترة التسجيلات فتحت ثم أغلقت أبوابها دون أن تنجح الإدارة أو فالنقل العليقي، الممسك بكل الملفات، في جلب قطعة الكرز التي افتقدها الأزرق،
ليفرضوا على كتيبة المدرب الكونغولي فلوران، مصارعة عمالقة القارة منقوصة من السلاح الأهم الذي يبقيها على قيد الحياة.
في ظل كل هذه التفاصيل، وتزامنا مع الخروج المذل، من المهم الكشف عن الحقيقة التي لا تحجبها “الطبطبة”، أو المجاملة، فتجاهل التعاقد، مع مهاجم متخصص، سببه العليقي، لأن الأخير رهن قراره لأسامة عطا المنان، النائب الأول لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، وهذا الأخير يرى بأن تعاقد الأزرق، مع مهاجم سيضعف المنتخب الوطني، الذي يعتمد على محمد عبدالرحمن الغربال، فكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير.

أصيب الغربال، وفقده الهلال، والمنتخب، الذي فشل هو الآخر في مشوار المونديال، ولاحقا خسر الأزرق، مشروع السنوات الثلاث أمام المنافس الواحد، لتكون التبعات إنهيارا شاملا لن يعوضه التعاقد مع ألف مهاجم، بعد نكسة شيخا بيديا.
وبعد أن أصبح الأهلي، عقدة لا فكاك منها، ربما تعصف رياح التغيير بفلوران، وحتما ستأخذ في طريقها بعضا من الأسماء الوطنية، لكن العليقي، لن يحاسب نفسه على التفريط في جون مانو، ومبارك عبدالله، أما بقية المجلس، فأسمعت إذ ناديت حيا.

Share this content:

Exit mobile version