
قعقعة
بقلم
د.عمر الفاروق القعقاع
جمهور الهلال الجمال
ومشروع العليقي ما بين سندان الآمال ومطرقة غول الظلام
حلقة رقم (5)
من ثمرات مشروع مجلس إدارة نادي الهلال بقيادة العملاقين هشام السوباط والعليقي واعضاء مجلس الادارة الموقرين الانطلاق ببداية استراتيجية واضحة المعالم وبتخطيط دقيق ويمكننا القول بملء الفيه ان هذا المجلس من أعظم و أنجح المجالس التي مرت علي الهلال ولمزيد من إثبات ذلك نتحدث بلغة الأرقام.
بدات خطة المجلس بصورة جادة في تعميق وشائج تواصل هادف وترميم جسور عمل هادف واستراتيجي بينه والجماهير وضرب عدة عصافير بحجر واحد بدء بطرق أبواب استثمار جماهيري و تحريك ساكن المياه بحجر ذهبي فكانت ضربة المعلم الاولي استعادة شعار النادي الذي مثل عقبة كؤوود للمجالس السابقة فكانت حنكة ادارية كبيرة و استعادة الشعار والعلامة ويمثل ذلك رافد جماهير كبير يصب في خانة البدائل المالية لرفد الخزينة .
والكل يعلم ان شعارات الأندية الرياضية تحمل أهمية كبيرة كونها تمثل هوية النادي بالإضافة إلى كونها علامة تجارية يمكن استثمارها وتمثل الهوية البصرية و أحد العناصر الأساسية مما يساعد على تميز النادي وجذب المشجعين.
وتمثل الاستثمار والرعاية
وتمثل الولاء والانتماء لأن ذلك ارتباط بين الشعار والمشاعر
وتمثل المنتجات فشاهدنا الشعار على مجموعة واسعة من المنتجات مثل الملابس والسلع الرياضية.
ويمثل كذلك التسويق الرقمي في عصر وسائل التواصل الاجتماعي ليصبح الشعار جزءًا أساسيًا من الهوية الرقمية للنادي مما يسهل التفاعل مع الجمهور.
و هذا المجلس تفاعلت معه الجماهير عبر وسائل التواصل والميديا بصورة عظيمة ولو لا هذه الحرب التي ابعدت الفريق عن قلعته الحصينة الجوهرة الزرقاء وجماهيره لشهدنا تفاعل اكبر والتحمام جماهيري غير مسبوق علي أرض الواقع ولانعكس علي البطولات المحلية والخارجية لذلك اعتقد ان بعد انتهاء الحرب سيعود الهلال مارد افريقيا الصعب بزخمه الاستثماري ومده البطولي.
فقط لابد من مذيد من الرؤى الاستثمارية للانعتاق من الجيوب المحلية التي تشكل استراتيجية مزاجية للاندية وتشكل عقبة كبير في طريق النجاح.
ختاما جمهور الهلال من أعظم الجماهير الافريقية وعيا وحبا للنادي والشعار وهو الجمهور المثالي عند كاف ولابد ان يلعب دورا مهما في قادم المواعيد ويكون شريكا مع مجلس الإدارة في خلق جو معافي نحو النجاح.
ونواصل
وكونوا علي الموعد غدا
القعقاع
Share this content: