اضمحلال الطموحات للدوري الموريتاني والنخبة

كديويات
قسم الله علي
اضمحلال الطموحات للدوري الموريتاني والنخبة

وانا آتجول لقراءة بعض الأعمدة لبعض الكتاب ربما لأول مرة منذ فترة طويلة لم اطلع عليها فإذا بي الحظ التقارب والتشابه في الأفكار وكلها تدل على أن منبعها ودافعها واحد هو الدفاع عن مجلس الهلال وعدم وجود بديل للسوباط وللعليقي وان من ينتقدهما اما حاقذ أو مأجور وأن حواء الهلال قد عقمت تماماً بعدهما
إذن هي حملة للدفاع عن الإداريين والراسمالية التي تدفع لتسيطر على كل شيء وتحوز على كل شيء وتتحكم في كل شيء
اعتقد ان الزمن قد اكل وشرب على أصحاب هذه المشارب والتي اقعدت البلد واوصلتنا إلى هذا المنحدر والدرك فالاننهازية يجب أن تكافح من الجميع من أجل وطن معافى ووسط رياضي سليم نبعد عنه أصحاب الأطماع والأهواء كما حدث في منح ولد خفتر الرئاسة الفخرية لأحد أنديتنا الكبيرة في غفلة من الزمن فلا تزال الانتهازية مستشرية ومنتشرة بكثرة
الجهال وأصحاب المصالح الشخصية كثر في وسطنا الرياضي ويجب بترهم نهائيا لبناء وسط معافى
ليس لنا عداء شخصي مع احد ولم نسلط الضوء الا على الاخطاء التي تحدث في تقييم التجارب من أجل تقويمها
نعم مجلس الهلال اجتهد بقيادة رئيس القطاع الرياضي العليقي قدر فكره وإمكانيانه ولكنه فشل في تخطي دور الثمانية وهذه المرحلة تجاوزها  الهلال في عام 2007
يمن علينا البعض بمال العليقي والسوباط وثروته م الشخصية فهل هذه الثروة بطولة مسجلة في الكاف ومعترف بها من الفيفا؟
التاريخ يسجل من يهاجموننا للدفاع عن الرأسمالية الإدارية
لا نريد أن ننزل إلى منحدر الهتر وردنا لهؤلاء أن الهلال ليس ككل الأندية فهو نادي الخريجين والحركة الوطنية لا يتم الحجر فيه على أحد ولا يكم فوه احد ولا يسيل لعابنا لمال احد
اننقدنا الأرباب والبرير وشيخ العرب والكاردينال رقد وصلوا بالفريق إلى دور الأربعة في البطولات الأفريقية وكان الفريق في عهدهم مرشحا للتتويج بالبطولات المطروحة في الساحة فقد كانت أعمالهم تتحدث عنهم
شتان بين مجلس ورث استقرارا وتعاونا من الجميع بل فاز معظم أعضاءه بالتزكية وانسحب المرشحين لمقاعده لوعد أعضاءه للجمهور بالتتويج الأفريقي وبين مجالس صار ع أعضاءها معارضاات هدامه وعنيفة ورغم ذلك صمدت أمام الأمواج
لا زلنا على قناعة بأن هناك أخطاء استراتيجية قصمت ظهر الهلال وفشل إداري وفني واضح فإذا كان العليقي صاحب مملكة مالية فلماذا لم يرد على اسامة عطاء المنان كشف عن أن السبب في عدم لعب الهلال أفريقيا مع الأهلى المصرى على ملعب بنينا هو تخفيف الصرف المالي في حين كان أبواق الرجل يهاجمون الكاف
كديويات مبعثرة
من يجلس على دفة حكم الأندية الكبيرة في بلدنا عليه أن يكون واسع الصدر ويتقبل النقد
فلوران أصبح هدفه التتويج بلقب الدوري الموريتاني الذي لن يتوج به اصلا لأنه ضيف
فالرجل فرط في الدوري الأقوى وهو الدوري التنزاني الذي فيه الشباب وسيمبا وكان سيكون افيد له من الدوري الموريتاني
هل يعرف العليقي أن صلاح إدريس ظل لاهسا على الرئاسة لدورات عدة بعد هجر المجلس فاستغني عنه الجمهور ونزله من حساباته
آخر كديوة
انحصرت أهدافنا في الدوري الموريتاني وبطولة النخبة

Share this content:

Exit mobile version