التسويق بالاستقالة

كديويات

بقلم || قسم الله علي

كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تعلمون..

الكل يعلم أن استقالة العليقي هواء ساي..

يسوق البعض لاستمرارية السيد محمد إبراهيم العليقي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال في منصبه

من خلال إبراز السيرة الذاتية للرجل رغم أننا لسنا في فترة

انتخابات ولم نسأل عن شهاداته ولا خبراته فهو الآن يهدد بالاستقالة،

فما الفائدة من إبراز هذه الشهادات إن لم يكن هناك غرض..

وواضح أن هناك انفصام أو ازدواجية في شخصية الرجل حيث يتحدث عن الاستقالة مع مجموعة

ويروج لنفسه في زاوية أخرى ويسعى لتكوين رأي عام يخدم به نفسه ومصالحه..

لا زالت لدى قناعة تامة بأن رجال الأعمال لن يخدموا الهلال

من خلال تجارب عملية بدءاً بصلاح إدريس مروراً بالأمين البرير والكاردينال ،

ونحن الآن في انتظار استقالة العليقي إن كان جاداً في ذلك..

فهؤلاء الرؤساء الثلاث لم يكملوا فترات دور اتهم في مجالس الهلال

فالأرباب صلاح إدريس عندما هرب ترك الهلال لنائبه سعد العمدة..

بينما ترك الأمين البرير فراغاً كبيراً..

أما الكاردينال فقد خلفه مجلس مجلس التسيير بقيادة هشام السوباط..

يجب أن يكون هناك خط رجعة وعلامات استفهام حول من يريد التقدم لخدمة الهلال من رجال المال والأعمال

أن تكون هناك شروط جزائية لمن يتنصل عن واجبه في خدمة الكيان

بعد انتخابه في مواقع الضباط الثلاثة في الهلال..

من يمن على الهلال بماله وإمكانياته فلا مكان له بيننا..

فن التسويق بالاستقالة يبدو أنه فن جديد وهو أحد عصارات عهد التكنولوجيا

مسرحية الاستقالات أصبحت ساذجة ومكشوفة فهم يعلمون أن مصالحهم الشخصية تقل بذهابهم عن الهلال..

كديويات مبعثرة

الهلال سيلعب مباريات مكثفة وضاغطة في الدوري الموريتاني لإنهاء دورته في منتصف مايو

وإذا كان الفريق الليبي يريد بيع أبو عاقلة بنصف الثمن الذي اشتراه به فأعتقد أن الهلال أولى به..

أبو عاقلة لاعب مهم وفعال ومكانه خال في الهلال ويكفي أنه يلعب في أكثر من خانة

لا زال هيثم مصطفى يمارس الغطرسة والنرجسية ويسيء للإعلام الرياضي،فعقلية الفتى وتفكيره يكشف عن كنهه

فإذا كان يشتري البعض بصحن الفول فهناك أحرار.

آخر كديوة

التفكير في الاستقالة يصرف الناس عن البرنامج الضاغط في الدوري الموريتاني وبطولة النخبة