بيراميدز جاء يطل غلب الكل

نقطة ….. وفاصلة

بقلم || يعقوب حاج أدم

– 17 سنة هي العمر الأفتراضي لفريق بيراميدز المصري والذي تأسس في العام الميلادي 2008

وبدأ في ذلك العام رحلته مع كرة القدم معشوقة الملايين حيث استطاع وخلال فترة وجيزة من عمر الزمان

من أن يصنع له أسماً بين كبار الفرق المصرية وكبار فرق القارة السمراء

حيث استطاع في موسم 2024/2023 من الفوز بكأس مصر كاول انجاز لفريق بيراميدز أو مايعرف بنادي الأهرام

وكان الفريق قبلها قد حقق أول أنجاز أفريقي عندما وصل للمباراة النهائية في الكونفدرالية

في مواجهة قوية مع نهضة بركان المغربي ولكنه خسر اللقب بهدف نظيف

وهاهو يعود الآن ومن الباب الكبير في البطولة الكبرى دوري أبطال أفريقيا الأم

ويصل إلى المباراة النهائية في مواجهة علنية مع فريق صن دوانز الجنوب افريقي

بعد ان أقصى مواطنه وأبن جلدته فريق اورلاندو والمواجهة صعبة دون شك

لاسيما وأن فريق صن دوانز يعتبر من الفرق المتمرسه في أضابير البطولة الافريقية

ومواجهته تحتاج الى عمل دوب واستعداد قوي لأن فريق صن دوانز يلعب الكرة العصرية الحديثة

التي تعتمد على الجماعية الشاملة والأداء الجاد المقرون بالجوانب اللياقية العالية

واذا أراد لاعبو فريق براميدز كتابة تاريخ طويل وعريض لناديهم في المسابقة الكبرى

فعليهم أن يعدوا العدة لمواجهة برازيل افريقيا الذين يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف لاسيما

وهم قد سبق لهم ان حققوا اللقب الأفريقي وكأس السوبر الافريقي وفازوا بدوري جنوب افريقيا المحلي 16 مرة

ومما تقدم يتضح بأن فريق بيراميدز سيواجه خصم شرس وصعب المراس

فهل ينجح فريق بيراميدز أمام صن دوانز في أدراك ماعجز عنه امام نهضة بركان أم يخرج صفر اليدين في النهائي الثاني له في مسيرته الافريقية؟

خدمة مجانية قدمها الوصيف للهلال

– نعم قدم فريق المريخ النادي الثاني في البلاد وصيفنا الدايم وظلنا الظليل قدم خدمه مجانية لشقيقه الهلال

بفوزه المستحق على فريق الجمارك الذي كان يقبع في المركز الثاني قبل لقاء المريخ فإذا به يتدحرج للمركز الثالث

بعد هزيمة المريخ وتعادل الهلال المخيب امام لكصر ليحتل الهلال المركز الثاني بفارق الأهداف عن فريق الجمارك

وطبعاً دي خدمه مجانية من الوصيف للهلال لأن فوز الجمارك على المريخ او تعادله

كان سيجعله يحتفظ بالمركز الثاني ويقبع الهلال في المركز الثالث

فشكراً للوصيف الذي تحرر من عقدة الهزائم المتكررة وعاد لسكة الانتصارات وبات قريباً من المراكز المتقدمة بنقاطه الــ 39

وفوز المريخ هيأ الفرصة على طبق من ذهب لفريق الهلال للقفز لصدارة الترتيب متى ما حقق الفوز في مباراته المنتظرة

أمام الحرس الوطني الذي سبق أن اسقطه الهلال بالخماسية الشهيرة،،

((دبوس))

– شهر يونيو على الأبواب وبعدها فليحزم فلوران حقائبه ويرحل غير مأسوفاً عليه

فليس منا من يرغب في استمراره حتى ولو أراد العمل معنا بالمجان،،

((فاصلة …… أخيرة))

– أكثر مايؤلمني في هلال الملايين استهانته بالفرق الضعيفة زي فرق المريخ ولكصر والشمال وغيرهم

وكنت ولازلت أحس بمرارة العلقم من هزيمتي الشمال والمريخ اللتين شوهتا جلال مشاركة الهلال في الدوري الموريتاني

فهما كانتا وستظلا وصمتي عار في جبين لاعبي الهلال لن تندمل جراحهما إلا بالفوز بلقب الدوري الموريتاني،،

Share this content:

Exit mobile version