
نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((نواذيبو الموقعة الأكثر شراسة))
– تأتي مباراة الهلال وصيف الدوري الموريتاني مع فريق نواذيبو متصدر الفرق برصيد 53 نقطة بفارق نقطتين فقط عن فريق الهلال صاحب المركز الثاني 51 نقطة حيث تأتي هذه المباراة المهمة الشرسة في وقت يعيش فيه الفريق الهلالي تباين واضح في مستواه وتراجع كبير في مستوى عدد من عناصره الاساسية التي تشكل الزخم الأكبر بين صفوف الفريق أمثال بوغبا وصلاح عادل وفارس عبد الله وعثمان ديوف وكوليبالي وحتى الجان كلود فإن مستواه قد تراجع بفضل تراجع مستوى المنظومة المتكاملة للفريق وبلاشك فأن الفريق يحتاج إلى عمل جاد واستنفار كبير من اللاعبين والمدرب للعودة إلى المستويات الرفيعة التي تعيد الثقة المفقودة بين اللاعبين وجماهير الأسياد الذين ساهم تباين مستوى ونتائج الفريق في زعزعة الثقة بين الجماهير واللاعبين بالدرجة التي لم تعد الجماهير تثق في اللاعبين وهم ينازلون اضعف فرق الدوري الموريتاني ودونكم لقاء لكصر وغيره من فرق الذيلية والمنطقة الدافئة؟
– والآن فالهلال مواجه بمباراة من العيار الثقيل أمام فريق نواذيبو المتصدر والذي يعد من أفضل فرق الدوري الموريتاني ويكفي أن نقول بأنه يقف في صدارة الفرق وهذه الجزئية تعطيه الافضلية بلاشك ولاعبو الهلال الذين فشلوا في الثأر من فريق الشمال لهزيمة الدور الأول واكتفوا بالتعادل الإيجابي وخسروا نقطتين عزيزتين في سباق الصدارة فهم مطالبين بمسح الصور الباهتة التي كانوا عليها أمام لكصر والشمال بتحقيق الفوز على فريق نواذيبو وحصد النقاط الثلاثة والترقي إلى صدارة الفرق برصيد 54 نقطة بفارق نقطة يتيمة عن نواذيبو مع ملاحظة أن الهلال تبقت له ستة مباريات ونواذيبو تبقت له ثلاثة مباريات وهذا يعني بأن الفريق الهلالي يمكن أن ينهي البطولة متصدراً بفارق لا يقل عن 7 نقاط عن أقرب منافسيه،ويبقى لقاء نواذيبو المنتظر هو المحك الأكبر والتحدي الحقيقي الذي يواجه لاعبي الهلال فترى ماذا أنتم فاعلون أمام نواذيبوا أيها الأقمار؟
((الدوري السعودي يشتعل))
– دخل الدوري السعودي في أطواره الحاسمة واشتد التنافس بين فرق المقدمة وفرق الذيلية المهددة بالهبوط وجاء فوز الاتحاد على النصر ليعطي دلالة اكيدة على أن هوية البطولة في هذه النسخة لن تخرج عن فريق الاتحاد الذي بات في حاجة لفوزين ليعلن عن نفسه بطلاً لدوري روشن السعودي ومتى ما حقق الفوز في مباراتيه القادمتين أمام الفيحاء والرائد فهو سيكون قد حسم اللقب لتبقي مباراتيه أمام الشباب وضمك مجرد أداء واجب وعلى النقيض فأن فرق المنطقة الخطرة تعيش اوضاع مأساوية وبخاصة أندية الرائد والوحدة والأخدود والعروبة والخلود فكل هذه الأندية يتهددها شبح الهبوط ولذلك فهي ستلعب مبارياتها المتبقية بشعار مباريات الكئوس بحثاً عن النقاط الثلاثة التي قد تبعد البعض منهم من خطر السقوط لدوري الظل وتعتبر مباراة الوحدة أمام الفتح على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكة المكرمة من الاهمية بمكان لفرسان مكة حيث تعتبر خطوة في طريق الهروب من المركز السادس عشر والقفز للمركز الثالث عشر متى ما خدمتهم نتائج الفرق الأخرى فيما تأتي مباراة الخلود والاتفاق في ملعب الحزم من الأهمية بمكان للخلوديين فالفوز وحده هو مطلب الخلود من هذا اللقاء والهزيمة قد تكتب سطر جديد في هبوط الخلود لدوري يلو …ولعبة الكراسي ستشتد في لقاء الخليج والرياض في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام وفارق النقطة يشعل أوار اللقاء الرياض 35 والخليج 34 وفوز الخليح سيقفز به للمركز التاسع ويعيد الرياض للمركز العاشر وربما يتدحرج للمركز الحادي عشر في حالة فوز الفتح على الوحدة حيث سيصعد الفتح للمركز العاشر ومن هنا يتضح لنا بأن لقاءات الوحدة والفتح والخلود والاتفاق تمثلان أهمية كبرى للفرق الثلاثة التي تصارع شبح الهبوط،،
((دبوس))
– فارس وخادم دياو كلاهما وجهان لعملة واحدة عنوانها التواضع والأنكسار؟؟.؟؟؟
((فاصلة … أخيرة))
– ترى كيف سيدير فلوران موقعة نواذيبو المرتقبة وهل سيواصل نفس العك والخرمجة التي كان عليها في لقائي لكصر والشمال أم أنه أستوعب الدروس وسيظهر علينا في لقاء نواذيبو برؤية فنية متقدة تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح؟؟
Share this content: