
ترك أفعاله تتحدث عنه وحضر عندما غاب الآخرون
السلطان حسن برقو نصير الشعب وابن الوطن البار ودروس للتاريخ
التكايا، مساعدة الرياضيين، مساندة الجيش وملحمة العودة الطوعية عبر القطارات
ظل رجل الأعمال السلطان حسن برقو ومنذ اشتعال الحرب اللعينة مهموماً بمعاناة المواطن ومتفقدٱ لحاله ضارباً أروع الأمثال في الوطنية والحرص على الوقوف بجانب الشعب في أسوأ ايام محنته فكانت التكايا التي عمت كل أرجاء البلاد لاسيما تلك التي تأثر قاطنوها بتداعيات الحرب التي افقرت الجميع وهذا الإهتمام الكبير من قبل السلطان برقو يأتي في وقت انزوى فيه الرأسمالية ورجال الأعمال ولم يكن لهم أي تفاعل مع ما يحدث للمواطن من ضرر ولعل المقربون من السلطان برقو لم يستغربوا ابدأ من مواقف الرجل وعطائه فقد جبل على ذلك والكل يعلم لاسيما أهل الوسط الرياضي قيمة الرجل عند الأزمات والظروف الانسانية الصعبة إذ أنه دائماً ما يتقدم الصفوف ولا غرو أن يلقبه الجميع بابن السودان البار ليضاف لقبٱ جديداً إلى القابه المتعددة التي تشير إلى مدى رضاء الناس عنه.
المنظمة الخيرية للسلطان برقو عالجت قضايا انسانية واجتماعية كثيرة فكانت الوقفة العظيمة مع الرياضيين الرموز والاقطاب وقدامى اللاعبين والإعلاميين الذين يلهج لسانهم بالشكر والتقدير للرجل الذي فعل ما لم يسبقه عليه أحد بدوافع حب الخير للناس والانتماء الصادق لتراب هذه الارض المعطاءة وقد ساهم الرجل الذي أعلن منذ البداية وقفته الصلبة الثابتة مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وساهم في العودة الطوعية للنازحين للمدن المحررة والآن يشاهد الجميع ملحمة الترحيل عبر القطارات من الولاية الشمالية الى الخرطوم فقد كانت الرحلة الأولى من عطبرة إلى الخرطوم وكان الإقبال كبيرٱ فاق سعة القطار ليتم الاستعانة ببصين سياحيين تحركا من ذات الميدان الواقع أمام المحطة وفي ذات التوقيت.
واليوم سيتحرك القطار الثاني من محطة الدامر وهي رحلة خاصة بنازحي مدينتي الدامر وشندي وسيرافق القطار في رحلتي الذهاب والاياب فرق متخصصة في مكافحة وباء الكوليرا وستكون الرحلة الثالثة يوم السبت على أن تكون الرحلة الرابعة يوم السبت القادم الموافق الحادي والعشرين من هذا الشهر ليسهم السلطان برقو بذلك في إعادة جل المواطنين الذين اجبرتهم الحرب على النزوح إن لم يك كلهم الى العاصمة وهو عمل عظيم أشاد به كل المسؤولين والمواطنين.
كل عبارات الشكر والتقدير والثناء لا تفي هذا الرجل حقه فقد قام بجهد مقدر في تخفيف معاناة الشعب وهو ما تفوق به على كل المنظمات ليؤكد أن هذا الشعب عظيم وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها طالما أن فيه امثال برقو رجل الخير والبر والإحسان والمروءة فوحده الله القادر على جزائه فكما قال المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه الخير في وفي أمتي إلى قيام الساعة وقال إن لله عبادٱ اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم أولائك هم الامنون من عذاب يوم القيامة ونسأله تعالى أن يجعل هذا العطاء في ميزان حسنات الرجل الذي يقدم دروسٱ للتاريخ ويؤكد في كل يوم أنه طينة العظماء من أبناء السودان ولن يضام مواطن وأمثال هذا الرجل المعطاة موجودين.
Share this content: