أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرابع والعشرين من يناير من كل عام، للاحتفال بالتعليم، تحت مسمى “اليوم الدولي للتعليم”، بغرض تسليط الضوء على أهميته كحق أساسي من حقوق الإنسان، ولدوره في تنمية وتطوير المجتمعات في كافة المجالات.
في السودان شكلت العديد من الشخصيات أساساً متيناً للتعليم، من خلال وضعها اللبنات الأولى له، وسعيها المتواصل لحث الجميع عليه، بجانب مساهمات البعض القيمة في دفع عجلة التعليم للأمام إيماناً منهم بضرورته وانعكاساته على حياة الناس بشكل إيجابي.
الأستاذ/ مهاجر عبد الرحمن، أحد المعلمين البارزين في سماء التعليم بالسودان، عُرف بأسلوبه المتميز والمتفرد في الشرح، ما جعله منارة سامقة في البلاد، تخرج على يديه الآلاف من الطلاب والطالبات الذين برزوا في شتى المجالات.
بعد مضي عدة أشهر من حرب الخامس عشر من أبريل 2023م، قاد “مهاجر” بجانب مجموعة من شرفاء الوطن، مبادرات قيمة لعودة التعليم في البلاد وبشكل خاص في العاصمة الوطنية أم درمان، وأفلح في تحقيق مبتغاه، من خلال مجهود جبار تكلل بفتح ابواب العديد من المدارس، التي أقام بها عدد كبير من الدروس، لرفع المستوى الأكاديمي للطلاب.
نسعد في نادي الهلال للتربية اليوم، إنابة عن الشعب السوداني عامة، أن نحتفي ونحتفل بمعلمنا “مهاجر”، وأن نرفع له القبعات تقديراً واحتراماً، وأن نتوجه له بالشكر الجزيل لما قدمه ويقدمه من جهد جبار، وندعوه للاستمرار بذات العزيمة والإصرار لرفعة التعليم والنهوض بالسودان.
Share this content:
