آراء

تحكيم صوت العقل

كديويات
قسم الله علي
تحكيم صوت العقل

لا زالت الانتقادات تتوالى على حارس مرمى منتخب السودان على ابوعشرين على خلفية الهدف الذي ولج شباكه أمام جنوب السودان في تصفيات كأس العالم من قبل الجمهور رغم إصابة الحارس محمد المصطفى والذي سيغيب مبدئيا لفترة طويلة لا تقل عن السنة أشهر عن الملاعب مما يتطلب من الجهاز الفني تجهيز ابوعشرين أو غيره للمرحلة المقبلة خصوصا وأن المنتخب قد تأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2026 فالجهاز الفني مطالب بالنظر لمصلحة البلد لا لرأي الجمهور بتحكيم صوت العقل فهل يوجد حارس أفضل من ابوعشرين ام لا
ففى الهلال يعتبر فوفانا الان الحارس الأول والبديل له لا قدر الله حدث له شئ سيكون ابوعشرين في معركة الأهلي المصري في الفاتح من أبريل المقبل بالقاهرة ولذلك على الجهاز الفني الفني للفريق إعداد اللاعب نفسيا لمعركة القاهرة ومنحه الثقة بالنفس بالنفس ليكون ليكون في أفضل مراحله
يفقد الهلال قائده محمد عبدالرحمن في توقيت صعب ومرحلة حساسة جدا واصبح الفريق مطالب بتعويض ذلك بلاعب آخر يشكل إضافة مع ياسر المزمل لا يقل عنه في السرعة لخطف اهداف قاتلة بالاعتماد على على الهجمات المرتدة وحسم التأهل من القاهرة
مرة أخرى نقول ونؤكد بأنك عندما تلعب مع الاهلي يجب ان لا تلعب للخروج بأقل الخسائر لأنك ستخسر لا محاله بل العب لتحقيق أفضل المكاسب وذلك ببذل مجهود أكبر وقطعا سيقع اللاعبين المصريين في أخطاء كثيرة تحت الضغط غير المتوقع
أيضا يجب تفعيل سلاح التسديد من خارج المنطقة من مناطق مختلفة فقد رأينا أن حراس المرمى المصريين أكثر ضعفا في الكرات التي تسدد من مسافات بعيدة لعدم التوقع وأشياء أخرى جامياني ويمكن الرجوع للأهداف التي سجلها الهلال منذ هدف ريتشارد جاستن في ملعب الكلية الحربية مرورا بأهداف كرنقو وبوي وآخرها أهداف مكابي ليبيبو من جانب الهلال بينما استقبل الأهلي أهداف كثيرة من الفرق الأخرى من خارج المنطقة المجال هنا لا يسعها بينما يكون تركيزهم أكبر في الكرات القريبة فقط
الأهلى المصرى ربما يمر بأسوأ حالاته من خلال نتائج الفريق الأخيرة ودية أو في الكأس المحلي فأصبحت الثلاثية تلاحقه في كل مكان فهل يظفر بها الهلال نقولها نعم وبالفم المليان إذا أراد المدير الفني الكونغولي فلوران ابينجي ذلك
الهلال في أفضل حالاته بعد مواجهات قوية مع البنزرتي والنجم الساحلي التونسي إضافة لإكمال جاهزية بقية اللاعبين مع منتخبات بلدانهم

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock