ما بين القاهرة و نواكشوط…. مساحات من المحبة و الإخاء

كلمات لها معنى
الطيب إبراهيم
ما بين القاهرة و نواكشوط…. مساحات من المحبة و الإخاء
شغلتنا نتيجة مباراة الذهاب للدور الاقصائي أمام الاهلي المصري الشقيق بالقاهرة و ما شابها من أحداث عنف تعرض لها لاعبي الهلال و اتهامات و محاولة لي عنق الحقيقة من قبل الإعلام المصري المساند للنادي الأحمر
شغلتنا هذه الأحداث و غيرها من تفاصيل صاحبت المباراة و غيرها من أحداث فنية عن الكتابة عن مبادرة شكرا مصر تحت شعار ( مصر و السودان ايد واحدة ) و قد احتلت اللافتة المعبرة عن ذلك مساحة كبيرة من مدرج مشجعي الهلال و اكبر في قلوب مشجعي النادي الأهلي و الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة دعوة لا يمكن الرد عليها سوى التعبير بالهتاف و التصفيق انعكس ذلك على اداء اللاعبين في الملعب بأداء مباراة جميلة رغم حالات العنف الظاهر من قبل لاعبي النادي تجاه لاعبي نادي الهلال خاصة اصحاب المهارة الفردية
مبادرة بناء الثقة بين الناديين الكبيرين و جمهورهم لازالة ما علق في النفوس عند اخر لقاء بينهما و ما اعقبه من اساءات عنصرية و شخصية كادت أن تحدث شرخا كبيرا في العلاقة الحميمة بين الشعبين الشقيقين لو لا تلك المبادرة ذات المعاني الجميلة و التي اسهمت في إزالة ما علق بالنفوس ساعتها
أن كانت مبادرة القاهرة قد اسهمت كثيرا في إزالة ما علق بالنفوس بين ابناء السودان و مصر … فإن مبادرة دعم نادي الهلال في مباراته المفصلية أمام نظيره المصري بالعاصمة نواكشوط من قبل جماهير نادي نوازبيو و العديد من جماهير الرياضة هنا تمثل هي الاخرى مبادرة اجتماعية مهمة بين الشعبين الشقيقين و تزيد من اواصر الصداقة و المحبة و الإخاء التي افرزتها مشاركة ناديي القمة السودانية في الدوري الموريتاني
شكرا إخوتنا في مبادرة شكرا مصر و شكرا جميلا شعب موريتانيا
الشقيقة و انتم تحفون ابناء بلادي العزيزة بالدفء و الحنان و تقديم سبل الراحة لهم و المشاركة في الدوري و مهما نكتب فلن نوفيكم حقكم
اخر المعاني
افضل هدية يمكن أن يقدمها نادي الهلال للأخوة في الأشقاء في موريتانيا و مصر هي البطولة الأفريقية للاندية الابطال لتكون مهر محبة
لوادي النيل و لبلاد المليون شاعر
و غدا أعود كما تودون بإذن الله
Share this content: