نقطة - وفاصلة

لاتتركوا العليقي وحيداً  ((أعطوا العيش لخبازيه))

نقطة …. وفاصلة

بقلم | | يعقوب حاج ادم

– من غير المعقول ان يعطي الرئيس السوباط الضوء الأخضر لنائب الرئيس الشاب محمد ابراهيم العليقي لتسجيل المهاجم المحترف السوبر استار ويدق سدره ويعلن وعلى رؤوس الأشهاد بأنه على استعداد لتوفير مليوني دولار كعربون لتسجيل المهاجم القناص الذي سيسعد الهلاليين ويقودهم إلى منصة التتويج وبرغم ذلك يجلس السيد العليقي القرفصاء لاكثر من شهر ونيف من عمر الزمان يبحث وينقب في أضابير القارة السمراء وكأنه سيكتشف الذرة ليأتي لنا في نهاية الأمر بعد أن طارت الطيور بأرزاقها ليختلق الاعذار الواهية والتي لا تنطلي على فطنة المراقبين والفنيين وحتى رجل الشارع العادي إذ لا يعقل ان يتوفر المال ويتوفر الوقت وبرغم ذلك يفشل العليقي في أسعاد جماهير الأسياد بمهاجم متميز يضع حد لمعضلة العقم الباين في خط المقدمة الهلالية بعد أن أصبح المهاجم الاوحد محمد عبد الرحمن الغربال صاحب التقليعات المسيئة لنادي التربية البدنية مجرد لاعب كومبارس لايهش ولاينش ولايمكن الاعتماد عليه بعد أن فقد الكثير من مميزاته؟؟
– لقد بح صوتنا ونحن ننادي من عشرات السنين بأن يعين المجلس لجنة فنية من قدامى اللاعبين والمدربين النجباء من أبناء الهلال ليتولوا مهمة اختيار اللاعبين الأجانب بدل العك والعراد واللت والعجن الذي يقوم به السيد العليقي منفرداً وكأنه وصياً على هلا الملايين بعد أن ترك له السيد السوباط الحبل على الغارب ليعيث في تسجيلات الهلال فساداً وخرمجة ودونكم التونسي بن زيتون صاحب الـ 200 ألف دولار وهو مبلغ لا يحلم به حتى وهو نائم وهاهو يتقاضاه قسراً من الخزينة الهلالية وهو لا يساوي حتى 50 ألف دولار ودونكم الإعارات المتلتلة للأجانب الكومبارس والوطنيين الشباب الذين يحتاجهم الهلال وهم بعيدين عن صفوفه وكل ذلك بسبب السياسة الرعناء التي تدار بها عمليات الاحلال والابدال في النادي الأول في البلاد،،
– وحتى نؤكد بأن المختصين الفنيين هم الأولى بتولي هذا الملف يستحضرني في هذه المناسبة الاشارة إلى ذلك العام الذي كلف فيه الأستاذ عبد العزيز الدوسري رئيس الأتفاق السعودي الذهبي حينما كلف عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني بأختيار اللاعبين الأجانب الذين سيدعم بهم كتيبة الكوماندوز ولكن الكابتن خليل الزياني بخبرة السنوات الطوال في عالم التدريب لم يكتفي بمشاهدة الفيديوهات الخادعة للاعبين الاجانب كما نفعل نحن بل أنه قد ذهب بنفسه يتابع الدوريات الافريقية ومكث زهاء الثلاثة أسابيع يتابع الدوري السنغالي لياتي اختياره بافضل نجمين من الدوري السنغالي كليفن وماكنغا والذين قدما مع الاتفاق أفضل المواسم الاحترافية وقاداه إلى منصة التتويج وكل ذلك لأن الإختيار لم يأتي عشوائيا بل بنظرة فنية من جهة الاختصاص، أما نحن فنوكل المهمة لمثل العليقي حديث العهد بالوسط الرياضي والذي لم تعركه فيه لا الميادين الخضراء ولا المناصب الادارية فماذا ترجون منه غير التخبط والارتجال والعشوائية اللانهائية،،
(من سوليناس لابراهومة لميشو ياقلب لاتحزن))
– المريخاب وهم يأتون بالصربي ميشو بديلا للإيطالي سوليناس كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار فلاهم نالوا عنب اليمن ولا طالوا بلح الشام فالحال ياهو الحال المايل لانفعت فيه نفحات سوليناس ولابركات ابراهومة ولا شيطنة ميشو ففي الوصيف تنشد عن الحال ياهو ده الحال تواضع وأنكسار وهزائم ومرمطة لاسم المريخ النادي الثاني في البلاد فها هو الفريق يتواضع في اللقاء الحبي أمام فريق الجمارك ويتلقى هزيمة ثلاثية نظيفة مع الرأفة كان من الممكن أن تصل إلى نصف درزن من الأهداف في ظل تواضع الدفاع الأحمر الذي يقوده الأربعيني أمير الحسن وبجانبه الحارس التونسي الرجافة الذي يتضح ولكل ذي عين بصيرة بأن أبناء عمومتنا المريخاب قد اشتروا فيه الترام فالحارس وكما وضح من خلال اللقاء علاقته غير حميدة بين الخشبات الثلاثة ونحن حقيقة نحزن كثيراً للحال الذي وصل اليه المريخ من خلال تواجده في موريتانيا وهو يتلقى الصفعات مثنى وثلاث ورباع ففي كل نري جماهيره تتفاءل ببزوغ فجر جديد يعيد للمريخاب بصيص الأمل أذا بهم يعودوا مكرهين للمربع الأول وهو أمر يدعو للدهشة وفقر الفاه ولجماهير المريخ الصابرة المكلومة نقول اصبروا وصابروا ومدوا في حبائل الصبر إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً فأنتم تعيشون مواسم كساد لاتحسدوا عليها على الأطلاق،،
(فاصلة …… أخيرة)
– في انتظار ساماتا والأحلى من ساماتا

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى