استطلاعات

خالد الزومة: الخسارة من الند المريخ ليست بسبب النقص العددي فقط وانتبهوا قبل المعركة الكبرى

نجم الهلال خالد الزومة يحلل أسباب خسارة الهلال

الخسارة من الند المريخ ليست بسبب النقص العددي فقط وانتبهوا قبل المعركة الكبرى

مباريات القمة تُلعب لتُكسب وقلة الخبرة كلفت الهلال طرد جوباك

هدف المريخ تكرر صورة بالكربون والجهاز الفني ومدرب الحراس يعرفون الخلل ولكن!

تلقي الهلال خساره مهما كانت المبررات يظل طعمها علقم لا يتبلع فتره من الزمن .. لنفترض أن الهلال لعب في كامل العدد من اللاعبين ولم يتلقى اي بطاقه حمراء تحرم الفريق من جهود لاعبين وليس لاعب واحد فقط ما كان سيفوز الهلال على المريخ لأن الجهاز الفني واللاعبين وحتى من هم بالخارج واضعين الفوز على المريخ امر حتمي وواقع في حاله دون تعب عطفٱ علي حال المريخ وتقبله للخساره من انديه أقل مستوى في الدوري الموريتاني لعد ٦هزائم وهو الشعور بعدم وجود نديه عند ايٱ من لاعبي الهلال َوالجهاز الفني وهي القشة التي قصمت ظهر الهلال في قمة أمس الاول .. الدوافع للاعبين بسبب النقص العددي زادت وضاعفت من مجهود اللاعبين وزاد الاحساس عند اللاعبين والرغبه والإصرار على عدم التأثر بالنقص والدليل ان هدف المريخ من ركنيه ثابتة وكان تواجد لاعبي الهلال في الدفاع أكثر من مهاجمي المريخ لكن بدون رقابة على المنافس أو تغطيه على قائمي المرمى وهذا يعد إهمالٱ في الأسلوب الدفاعي عند الضربات الحرة المباشرة ونفس الهدف ولج شباك الهلال (كديابا) في المباراة السابقة وهي ذات شاكلة الأهداف التي احرزت في شباك الهلال(ابوعشرين+فوفاوا+كديابا) صورة بالكربون هي حقائق موجوده ويمكن إعادتها عدة مرات لمن يريد التأكد واجزم أن الجهاز الفني ومدرب الحراس في الهلال لديهم معرفة وتحليل لكل ذلك ولكن لم يجدوا الحلول واعتبار أن تلك الأخطاء من الهوامش وتغطي عليها الإنتصارات إلى أن تأكد من خلال المباراة انها مشكلة مزمنة تحتاج للعلاج ناجع واستئصال سريع والا ستكون عقدة يصعب علاجها في الوقت الحالي أو مستقبلٱ ما لم تجد الإهتمام الأكبر وطرق معالجه أفضل وأقوى وأسرع في التحسين والتخلص منها بشكل علمي وتدريبي بحت وليس نظريٱ.
ومن الثوابت في التنظيم الدفاعي الرقابه داخل الصندوق تكون رجل لرجل وليست منطقه أو مساحه ولايوجد تواصل وتوجيه بين المكون الدفاعي وحارس المرمى الهلالي قبل تنفيذلاعب المريخ( السماني) للركنية داخل الصندوق لذلك يتحمل دفاع الهلال بأكمله وحارس المرمى وخصوصٱ اللاعبين طوال القامة مسؤلية الهدف وليست نجاعه هجوم المريخ ومن هنا يجب معالجة شاكلة هذه الأهداف التي تلج مرمى الهلال وتكررت في الفتره السابقه.
من الإيجابيات للهلال في هذه القمة قوة التحمل البدني العالية للاعبين وهم يلعبون منقوصي العدد بعد طرد لاعبين في الجزء الأول من المباراه ومنتصف الشوط الأول ولم يظهر عليهم إرهاق مما يدلل أن لياقة المباريات والمخزون البدني وقوة التحمل عال العال (برافو) المعد البدني ولاعبي الهلال ومن الإيجابيات الجيده جدٱ كذلك في مباراة امس الأول تماسك الفريق والروح القتالية العالية لدى اللاعبين والبذل العالي في الأداء البدني وفق ما يمكن من اكتمال عناصر الهجمة والتمرحل بالكرة من الدفاع للهجوم حتى في حالة عدم توافر عدد كاف من اللاعبين في مناطق جزاء المنافس (المريخ) وهو بسبب النقص ومغادرة لاعبين في حدود نصف ساعه من الشوط الأول مما استدعى أن يلعب الفريق منقوصٱ لمدة ٧٠ دقيقه ويكتفي مجاراة الاستحواذ وإعادة السيطره على الكرة والمدافعة بشكل جماعي وبعددية كامل اللاعبين لحظة الفقدان للكرة في مباراه حفلت بالبذل والمجهود البدني العالي حتى من جانب المريخ والذي قدم مباراه أفضل من مباراة القمه السابقه واستقل حالة النقص العددي في الهلال (الطرد) والتي تنم عن قلة الخبره (ياسر عوض جوباك والمحترف حارس المرمى فوفانا) وهي الثغره التي استغلها المنافس واستعاد بالفوز في القمه الثقه لجسده المنهك ونفخت فيه روح جديده بسبب فوزه على الهلال سيكون لها تأثير واضح في مباريات الدوري والمنافسة التي تستضيفها موريتانيا قمة السودان الهلال والمريخ لهذا العام٢٠٢٥ وهي أول مشاركه لأنديه سودانية في دوري منتظم خارج الدولة فرضتها ظروف توقف النشاط داخليٱ بسبب الحرب اللعينة.
الهلال مقبل على صراع الكبار في ربع النهائي الأفريقي أمام الأهلي المصري لذلك علينا أن نحدد اشكالاتنا الفنية من الآن والعمل علي المعالجه سريعٱ وانتباهه للجهاز الفني للهلال مباريات القمه تكسب ولا تلعب والخيارات وقلة الخبره كلفت طرد ياسر عوض لأنه يفتقد لخبرة مباريات هلال مريخ ومهما يكون فإن المباريات الكبيرة لاتحتمل التجريب والمجازفة وهناك وظائف لعب محدده بلاعبين محددين تمثل الفارق في المباريات الكبيرة ومباراة المريخ واحده منها وانت اكثر العارفين يا كابتن خالد بخيت ودونك المريخ أمس حشد لها كل ما يملك وحتى العائدين توهم من الاصابة والمبتعدين فترة عن المشاركة لأنها مباراة تختلف في كل شئ ولا يمكن لمدرب المريخ (ميشو) حديث عهد وأول مباراة قمة له منذ توليه الادارة الفنيه قبل شهر أو أقل أن يختار عناصر مباريات القمه التي تعرف أسرار َوكيفية لعب القمة وتفاصيلها.
لن تكون المباريات القادمه أسهل من مباراة الأمس التي اضعناها نحن واهدينا المنافس المريخ الفوز على طبق من ذهب واعدنا له الثقه والروح بعد أن كان الجسد عظامٱ كالرميم والروح بلغت الحلقوم انتبهوا ثم انتبهوا ثم انتبهوا.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى