أولاد أبومرين خط أحمر..!

رفيق الكلمة..
نادرعطا
أولاد أبومرين خط أحمر..!
*واصل الفاشل المدعو متوكل الزنجي سقطاته وهو يرتكب جريمة كروية بالتعدي على قوات العمل الخاص بإستاد كوستي والهروب من المدينة بعد فعلته المشينة، مدعياً السفر لأبوحمد لحضور الجمعية العمومية للاتحاد المتهالك، في حين أنه لن يستطيع العودة مره أخرى لكوستي، لأنه سيكلبش ويضع في الاعتقال.
*هذا الفاشل تعدى على أشرف وأخلص شباب كوستي و من ضمنهم “أولاد أبومرين” ورفض في تصرف صبياني جلوسهم على المقصورة وهو يعلم أن هؤلاء الشجعان خرجوا مدافعين عن الوطن ملبين نداء القوات المسلحة، في وقت هرب فيه هو والكرتجي القوصي وأسرهم خارج البلاد بأموال الرياضة السودانية.
*ليس بغريب مثل هذه التصرفات على المدعو متوكل الزنجي الذي صرّح عند استبعاد منتخب الناشئين من سيكافا بأنه قد تقدم باستئناف ضد قرار الاستبعاد، ولا زلنا إلى الآن في انتظار القرار الذي لم يصدر ولن يصدر، لأنه ببساطة لم تكن هنالك أي لجنة تسمى لجنة استئناف، يعني وهمة ساكت من الهارب متوكل الزنجي.
*هذا المدعو لهف لبس ومعدات رياضية لأندية كوستي بمبالغ فلكية، ورغم ذلك تم تكريمه من اتحاد معتصم جعفر بتسفيره وأسرته للمملكة العربية السعودية.
*سافرت أسرته على حساب الاتحاد في أكبر عملية فساد واستغلال للمنصب، وهذا الفاسد يعتقد أن الجمعية انتخبته من أجل رحلات ترفيهية لأسرته بتأشيرات مُستخرجة بواسطة الاتحاد السوداني لكرة القدم، ولو كانت هنالك لجنة الأخلاق لتم فصله بالفساد وسوء السلوك.
*إذا كانت هنالك لجنة أخلاقيات ما كان حدث ما يحدث من فوضى و سفر أعضاء مجلس و أعضاء اتحادات محلية و أسرهم علي نفقة أموال الاتحاد العام للكرة.
*من هنا أتقدم إلى السيد رئيس لجنة الأخلاقيات والمفوضية بأن المدعو الزنجي قد سافر للسعودية هو و أسرته بتأشيرات مُستخرجة بأسم الاتحاد السوداني لكرة القدم.. ماذا أنتم فاعلون يا لجنة الأخلاقيات الفاشلة.
*ظلت كوستي ومنذ الطلقة الأولى منطقة آمنة لم يصلها الجنجويد ورغم ذلك سافر الزنجي واستقر في السعودية واستأجر شقة بأموال أندية كوستي المغلوب على أمرها.
*أولاد أبومرين أول المستنفرين عندما نادى المنادي دعم الجيش، اختاروا الكتيبة الأشرس “العمل الخاص” رغم أن لديهم إمكانيات تعيشهم في لندن لكنهم أعلنوا الصمود، فمن أنت أيها الهارب.
*طالما هنالك أمثال “أولاد أبومرين” لن تكون كوستي مرتعاً للفاقد التربوي والمعتدين على المال العام، كوستي ظلت وستظل النضال محروسة برجالها الأوفياء الذين لم يغادروها شبراً منذ اندلاع الحرب وحتى يومنا هذا.
*أخيراً.. أولاد أبومرين خط أحمر يا هارب..!
Share this content: