الممشى العريض

أسامة عطا المنان يطيح بعبد المهيمن من دائرة الكرة

الممشى العريض
خالد أبو شيبة

أسامة عطا المنان يطيح بعبد المهيمن من دائرة الكرة

لا تستغرب عزيزي القارئ من هذا العنوان فهذا زمان أسامة عطا المنان الذي تحول الى اخطبوط يضع يده على كل شيء يتعلق بكرة القدم في البلاد يفرض سطوته على المنتخبات والأندية يتحكم في كل شيء يقيل هذا ويعين هذا ويفعل ما يريد تمامٱ كما يفعل الساحر ولا أحد يعرف السر الذي سحر به أسامة الجميع حتى دانت له السيطرة الكاملة عليهم.
عندما تم تسريب خبر رغبة العليقي في تعيين ياسر الجعلي مديرٱ تنفيذياً للنادي كتبنا منتقدين وحذرنا من أن يصبح ذلك واقعاً فالجعلي هو فتى أسامة عطا المنان المدلل واسامة آخر من يفكر في مصلحة الهلال وكل مبتغاه أن يتحكم في النادي عبر “غواصة” من الداخل ينقل له ما يدور ويمكنه من وضع يده على كل شيء وهذا ما حدث وللاسف الشديد تحول العليقي ذات نفسه إلى مطية في يد أسامة عطا المنان يحركه مثلما يفعل بقطع الشطرنج.
منذ أن تمت زراعة ياسر الجعلي في الهلال لم يسلم النادي من المشاكل والفتن فقد استطاع الفتى أن يستميل الى جانبه مسؤول العلاقات العامة الفاضل حسين ويعتمد عليه في كل التقارير والمؤامرات التي تطبخ وترفع إلى العليقي وبقية أعضاء المجلس ولعل ما حدث بموريتانيا من خطأ كلف الهلال خسارة أحدي المباريات كان بمثابة الفرصة الذهبية لتنفيذ المخطط وإبعاد عبد المهيمن من دائرة الكرة ولولا صراع العليقي مع بعض زملائه بالمجلس وممارسته لعادة الزعل و”الحردان” لتم إبعاد عبد المهيمن قبل دوري النخبة هذا إذا ما علمنا أن التواصل مع الأخ الباشمهندس عاطف النور تم قبل أكثر من ثلاثة شهور.
أسامة عطا المنان غير قناعات العليقي تجاه عبد المهيمن وفرض عليه إبعاده تمامٱ كما خطط الجعلي وتلك هي الحقيقية التي سيحاول أسامة والعليقي وبعض المغشوشيين من جماعة “عاطفة وحنان يا ناس” نفيها.. وتبقى الحقيقة أن عبد المهيمن تحمل مالم يتحمله أحد بالهلال فلاعبي الفريق عددهم 35 لاعبٱ وعدد الجهاز الفني والطبي 12 شخصاً وعمال اللبس 2 وعمال الملعب 2 بمعنى أن أكثر من 50 شخصاً مسؤول منهم مدير الكرة لوحده وهذا عمل شاق يجعل الرجل عرضة للأخطاء وبالطبع لن يستطيع عاطف النور العمل لوحده دون وجود اثنان من المساعدين على أقل تقدير فإن لم يفعل ذلك سيجد نفسه عاجز عن المواصلة واخطر ما سيجابهه عاطف النور الشلة التي تحيط بالعليقي والتي كانت تطمع في الهيمنة على المنصب فهؤلاء إن لم يجدوا موطأ قدم بدائرة الكرة فسيفعلوا مثلما فعل الجعلي والفاضل وتمومة الجرتق من أعضاء المجلس فالبقاء بالهلال أصبح لمن يحيد فن التزلف والتملق و”تكسير التلج” أو لمن يملك ظهر قوي يعتمد عليه فيمكن أن يطيح العليقي بأفضل نجوم الفريق واميز الكوادر في سبيل إرضاء الجعلي “رأفت الهجان” الذي سيدمر الهلال برضاء وموافقة العليقي.

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى