بالحرس طمنت قلبي

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
بالحرس طمنت قلبي
– برغم تخبطات المدعو فلوران وبرغم العك والعت واللجن والخرمجة والضحك على الدقون الذي يمارسه هذا المدرب الفاشل في التشكيل والخطط والتكتيك العام للفريق برغم كل ذلك نجح نجوم الهلال بقيادة الجن الكلكي جان كلود البورندي المتوثب والذي يعتبر الحلقة الأصعب في صفوف المحترفين الأجانب بجانب الداهية إيمي تنديغ فقد استطاع نجوم الهلال ترويض نجوم الحرس وكبح جماحهم ووضعهم في حجمهم الطبيعي ومنعهم من الثأر لهزيمة الدور الأول الخماسية حيث أودعوا في شباكهم ثلاثة أهداف نظيفة كان نصيب الجان منها هدفين ملعوبين وهدف للداهية إيمي لتصبح الحصيلة 8 أهداف في شباك الحرس على مدار الدورتين الأمر الذي يؤكد البون الشاسع بين الهلال وبين فريق الحرس بل وبين كل فرق الدوري الموريتاني بما فيها وصيفنا الدايم وظلنا الظليل مريخ العرضة جنوب الذي مني بتسعة هزائم الهزيمة تنطح الهزيمة ومنيت شباكه ب 24 هدفاً وأحرز رماته 34 مما يدل على تواضع خطوطه الخلفية يحدث هذا بينما استقبلت شباك الهلال 8 أهداف فقط وأحرز رماة الهلال 41 هدفاً والهلال في المركز الثاني وفي طريقه للصدارة والوصيف في المركز السادس ومامعروف نهايته تكون كيف فشن جاب لي جاب وشن بلم القمري مع السنبر؟؟
– بقى أن أقول بأن مايحدث في الهلال هو اجتهاد لاعبين أصحاب المهارات الفردية العالية والذين يستطيعون أن يصنعوا من فسيخ الهلال شربات،فالفريق يلعب بلا خطط وبلا طرق فنية مدروسة ولدينا مدرب فاشل وجعبته خاوية كفؤاد ام موسى ويكفي لكي ندلل على ذلك أن نقول بأنه وخلال الثلاثة سنوات العجاف ظل يتخبط في التشكيل ولم يقوى على تثبيت أحدى عشر كوكبا من مجموع آل 40 لاعباً في كشوفات الفريق سعياً لاكتساب الجماعية المطلوبة والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة فكيف ولماذا ولمصلحة من نتمسك بمثل هذا المدرب الذي لم يضيف للهلال جديداً يذكر طوال السنوات الثلاث العجاف؟؟
أهلى الكئوس أقصى الزعيم الآسيوي
– لم يجد نجوم الراقي فريق أهلى جدة بطل الكئوس لم يجدوا أي صعوبة في التفوق على فريق الهلال السعودي زعيم الأندية الآسيوية الجريح حيث أستطاعوا وبأقل مجهود الفوز عليه بثلاثية حارقة كان من المفترض أن تصل إلى نصف درزن من الأهداف لولا الشفقة والتسرع التي كان عليها لاعبو الأهلي في منطقة العمليات الهلالية التي كانوا يصلوا إليها من اقصر الطرق بصورة عذبوا بها رباعي الدفاع الهلالي وحارسهم يسين بونو الذي كان الحسنة الوحيدة في الفريق حيث استطاع أن يفسد أكثر من هدف أهلاوي ولولا ضياع ركلة الجزاء من العاجي فرانك كيسي الذي سددها بعشوائية ولامبالاة ولولا الغاء هدف توني الشرعي من قبل حكم اللقاء ولولا الأهداف المجانية الضائعة من تحت اقدام لاعبو الأهلي لكانت هزيمة الهلال كبيرة تتحدث بذكرها الركبان،،
– ويقيني بأن أكثر ما أضر بالهلال في ذلك اللقاء الذي تسيده الأهلاوية طولاً وعرضاً هو انشغالهم بالتحكيم واعتراضهم المستمر على قراراته الصائبة فقد أدار حكم اللقاء المباراة ببراعة وطبق القانون نصاً وروحاً فكأن أن انشغل لاعبو الهلال بمناوشة الحكم و الاعتراض على قراراته وتركوا مهمتهم الأساسية في مجاراة لاعبو الأهلي ومقارعتهم داخل المستطيل الأخضر وكانت نتاج ذلك مزيد من البطاقات الصفراء وبطاقة حمراء للنجم السنغالي كوليبالي الذي لا يتعلم من اخطائه ودائماً مايضع الهلال في اختبارات صعبة في المباريات الحساسة؟؟
– فخر العرب النجم الجزائري الموهوب حتى النخاع رياض محرز كان كلمة السر في لقاء الهلال قدم كل ماعنده وزرع الملعب طولا وعرضاً ولم يدخر جهداً وبذل واعطى بلا من ولا اذى وكان الشمعة المضيئة في قلعة الكؤوس،،
– العازف فراس البريكان أبن مدينة النخيل بصم في شباك الهلال من أول لمسة بعد نزوله للملعب وعزف بعدها على الاوركسترا بطريقته الخاصة،،
– الهلال لم يكن في يومه ولو لعب يوماً كاملاً لم يكن مهيئاً لهزيمة الأهلي والتفوق عليه،،
((دبوس))
– ياأخوان مسعولين من الخير انتوا جدو صلاح نمر اخبارو شنو؟؟؟؟!!!
((فاصلة …. أخيرة))
– دوري النخبة المساء الأخير للثنائي رمضان عجب وأمير الحسن مع الوصيف،،
Share this content: