*قمة الدوري ونهاية احجيته*

، *حروف زرقاء*

✍🏼 احمد عمر سوميت

، *قمة الدوري ونهاية احجيته*

بنهاية مباراة الهلال و نواذيبو علي واقع التعادل الإيجابي انتهت بشكل كبير احجية الدوري الموريتاني كأول تجربة خارجية مميزة للهلال،،،
نواذيبو ضمن تاج بطولة الدوري بشكل كبير في ظل فارق النقاط بينه ومنافسيه ، هو في حاجة لنقطتين فقط من اصل ثلاثة مباريات،،،
والهلال حسم أمر الكاس الشرفي بينه والمريخ لأتساع فارق النقاط بينهما،،،
ماتبقي هو صراع شكلي بين الهلال ونواذيبو علي شرف صدارة الترتيب العام للدوري، الأقرب إليها الهلال من نواذيبو، ف الهلال من اصل خمسة مباريات في حاجة ال *تسعة نقاط* حتي يحسم شرف الصدارة رسميا ، بينما نواذيبو مطالب بالفوز في كل مبارياته وأنتظار تعسر الهلال بالخسارة في مباراتين وتعادل في مباراة حتي يتمكن من الجمع بين كاس الدوري وصدارة الترتيب وهذا أمرا صعب المنال لنواذيبو،
لفرق المستويات بين الهلال والأندية التي تلاعبه في باقي الجولات الاخيرة،،،،

ف الهلال أمام نواذيبو قدم مباراة متوسطة المستوي مابين ضياع فرص سانحة وسهلة للتهديف
واخفاق وخلل دفاعي مخيف منح نواذيبو جملة من الفرص الخطرة،
الملفت في تشكيلة المباراة تنفيذ ايبينجي للمعادلة (المقلوبة) بين المحور والأرتكاز، حول الأرتكاز صلاح عادل للمحور ، وأخر المحور بوغبا في الأرتكاز ،،،
تلك المعادلة مثلت جزء كبير من أسباب ضعف منطقة الأفتكاك في الهلال، واثارها السلبية ساهمة بصورة جلية في الخلل الواضح في عمق الدفاع الهلالي،،،
ماهي فلسفة فلوران من هذا التبادل،،،؟
من خلال معرفتنا باسلوب فلوران وطريقة تفكيره،،
ربما عمل علي عكس مهام بوغبا وصلاح عادل من أجل تعزيز عناصر التحولات الهجومية السريعة لبناء الهجمات المرتدة بصورة سلسلة،،،
لذلك فضل بوغبا أرتكاز لأمتلاكه الرؤية في اللعب المفتاحي حتي يساعد الهلال في نقل الكورة من الحالة الدفاعية للهجومية بسرعة، وهذا تفكير جيد، ثم وظف صلاح عادل محور لانو بطئ في إخراج الباصات السليمة من الخلف حتي لا يشكل عنصر يخصم من سرعة التحولات المطلوبة كذلك تفكير جيد،،،
ولكن الغير جيد في ايبينجي والمثلت أحد أهم أسباب ضعف المنظومة الدفاعية،،
نجد فلوران تفكيره منحصر بشكل أساسي في تعزيز عناصر المرتدات، ولا *يبالي* ابدا اذا القرارات التي تعزز ذلك لها أثر سلبي علي النواحي الدفاعية للهلال ام لا،،،
أمام نواذيبو اضعف منطقة الأفتكاك بوجود بوغبا هو يعلم بوغبا ليس باللاعب المميز في الافتكاك،
هذا نفسه هو سبب إشراك (ديوف) بشكل مستمر برقم اخطائه الكارثية، ايبينجي معتمد علي ديوف فقط لايجادته الباص الطويل بصورة دقيقة وهذا يساعدو في التحولات الهجومبة،
لذلك نقول ايبينجي عبارة عن هجمة مرتدة بالاجنحة والسلام،
حتي قراءة المدرب للشوط التاني وتدخلاته حملت الصواب الخطأ
الصواب إقحام روفا والغربااال لتعزيز الفاعلية الهجومية في إطار بحثه عن الأنتصار والظفر بالثلاثة نقاط،،،
والخطأ في سحب أيمي وإدخال ياسر عوض ثم دخول الطيب عبدالرازق،
لماذا كل هذا ( التردد والتخبط) في وحدة الهدف من المباراة بعد تعادل نواذيبو ، ،
لا أستخدم كل تغيراته لتعزيز هدف الأنتصار
ولا عمل من اول تغير علي تقوية الدفاع للمحافظة علي نتيجة التعادل،،،
دخول روفا ب جانب أيمي حول امتلاك الكورة للهلال بشكل كامل وقربه من تحقيق الانتصار.
وسحب أيمي ودخول ياسر عوض والغربااال أفقد الهلال امتلاك الكورة بالتالي ابعد الهلال من الانتصار وقرب نواذيبو إليه،،،،،،،،،
لذلك نقول (بصريح العبارة) الهلال في حاجة لمجهودات كبيرة لرفع كفاءة التطور الفني ،
وهذا التطور في حاجة لتوفير معيناته ،
أولها التفكير مليا في تغير الجهاز الفني،
وهذا التغير ليس بالضرورة يعبر عن فشل ايبينجي في تقديم الإضافة الفنية للهلال،
انما التغير من أجل أتمام نواقص البناء في شكل الهلال الفني عبر ادأة جديدة بأفكار جديدة ودوافع وتحديات مختلفة،
ف طبيعة الإشكالات الفنية الموجودة في الهلال هي التي تحتم تغير الجهاز الفني،
بمعني الاشكالات ليست ناتجه من العنصر الإداري أو ضعف امكانيات اللاعبين ،
انما لحد كبير تلك الإشكالات ناتجه من فكر فلوران الشخصي،،،
بالتالي إصلاحها يكمن في استئصال اسبابها،،،

اخر حرف،،،،
الهلال في حاجة إلي رفع كفاءة التطور الفني
او تطور الكفاءة

تقبلوا تحياتي