إن غدا لناظره لقريب
*مواسم الارتحال*
*عبالمنعم
*ان غدا لناظره قريب*
وغدا لنا لقاء واي لقاء
لقاء تنتظره الجموع بفارغ الصبر وتنتظر وتنظر اكثر لنتيجته التي تحدد مسارات المجموعة كثيرا خاصة طرفي اللقاء الميلودية ومستضيفه الهلال
فوز الهلال يعني تمكنه واحكام قبضته علي الصدارة والحفاظ علي سجله خالي من الهزائم والتعادلات هذا الموسم
وبالنسبة للميلودية ليس امام الفريق سوي الفوز للمحافظة علس حظوظه في التأهل في انتظار بقية نتائجه في بقية الجولات مع فريي مازيمبي والشباب التنزاني بالاضافة للمواجهات فيما يينهم ومع الهلال
الهلال يعتبر اكثر فرق المجموعة اقترابا من التأهل لحصده لنقاط الدورة الاولي كاملة واحرازه لستة نقاط من خارج الارض وثلاث نقاط من داخل الارض حيث تبقت له مباراة واحدة خارج الارض بلومباشي بينما يستضيف الشباب بنواكشوط
اي ان الهلال طالما انه فاز علي الميلودية والشباب التنزاني ذهابا يفترض ان يفوز عليهما ايابا داخل ارضه الافتراضية
حسابات هذه المجموعة معقدة وكل الفرق حظوظها متساوية في التأهل وربما توضح وتتضح الرؤيا من خلال جولة هذا الاسبوع
فهزيمة ايا من الشباب او مازيمبي يبعده من المنافسة تماما ويجعل المنافسة بين الفائز منهما مع الميلودية في حال فوزها او تعادلها مع الهلال وفي هذا الحالة اي تعادل الهلال مع ميلودية وفوز ايا من الشباب ومازيمبي يكون الهلال قد ضمن التأهل تماما
وفي حال فوزه وفوز احد الفريقين علي الاخر يكون الهلال قد غرد وحيدا في الصدارة بلا منازع
اذن مباراة الهلال والميلودية ليست مهمة لطرفيها فقط بل للمجموعة عامة وربما تعيد ترتيب اوراق المجموعة عامة اي ان لقاءات هذا الاسبوع الهلال✖️ الم يلودية وتسبقها مباراة الشباب✖️ مازيمبي هي التي تحددملامح هذه المجموعة
الهلال واقعيا مفترض ان يفوز في هذه المباراة بحسبان انها مباراة ارض وفاز ذهابا علي ذات الفريق بارضه ووسط جماهيره ولكن المستديرة لم تعد تعترف بالارض ولا بالجمهوررغم اثرها الايجابي علي صاحب الارض وسلبا علي الفريق الضيف
لذلك يفترض ان يكون الجهاز الفني للهلال واللاعبين قد اعدوا عدتهم لهذه المباراة واستعدوا لها بدنيا وذهنيا ونفسيا فهي مباراة لتأكيد الجدارة وتأمين الصدارة وتأكيد الصعود دون التأثر بباقي النتائج فكل الفرق الباقية في المجموعة لن تصل لنقاط الهلال في حال تكرار فوزه علي الميلودية
لذلك السعي للفوز واجب حتمي علي اسود النيلين. وجهازهم الفني حتي يبتعدوا عن حسابات لو ولو ولو واللولوة الكثيرة التي تعودت ان تلوكها الالسن كل عام
والحمد لله بشائرنتائج الفريق هذا العام بعيدة عن اللولوة لأن الهلال يحتاج فقط لنقطتين من تسعة نقاط ولكنا نري ان التسعة نقاط حصدها ممكنا خاصة وستة منها داخل الارض الافتراضية والثلاث خارج الارض بمجهود ستأتي كما اتت الستة سابقتها
التمنيات ان يحقق الهلال غدا نصرا كبيرا وحاسما منذ الشوط الاول حتي يؤدي الفريق الشوط الثاني لتأمين فوزه ويؤدي مباراتي مازيمبي والشباب مرتاحالتأمين صدارته وتأكيد جدارته وعلو كعبه
*بنتلاقي ان الله هون ومد في الايام*
*نلتقي النصر حليفنا وقد امنا صدارتنا واكدنا جدارتنا*
*خلوا باب الريد متاكا*
*ابو المعصوم*
شارك الخبر على: