الفـار” .. بس نَقْرة زِر*
*على الزِّيـرو*
*شفيعـوف*
*”الفـار” .. بس نَقْرة زِر*
• الصحافة الإلكترونية صارت هي السوق الذي يتّجه إليه صانعو الصحافة في السنوات الأخيرة وذلك بسبب تدهور الصحافة الورقية بعد أن كانت مزدهرة ورائجة .
• والدخول إلى عالم الصحافة الإلكترونية يحتاج الكثير من العوامل والعناصر التي تجعل من البدايات صلبة والاستمرارية ممكنة، خاصة في ظل التزايد الهائل نحوها وسيطرتها على العمل الصحفي ولجوء القارئ إليها..
• وليس بعيداً عن أذهانكم شح رأس المال وجبن الرأسماليين وقلة المدخلات وندرة الإعلان وتقاصر أيدي المعلنين، ونتيجة لذلك أصبح أمر تأسيس صحيفة إلكترونية غاية في الصعوبة إذا لم يكن أمراً مستحيل والاستمرار فيه ضربُ من الخيال..
• في هذه الظروف نشأت صحيفة “الفار” متغلّبة على كل هذه الظروف مادة لها لسانها ساخرة وفاردة أجنحتها طائرة ولعباب بحورها ماخرة، وقد كان أن ظهرت زاهرة ساحرة وفي حلّة باهرة تسر الناظرين، تشبع رغباتهم وتحقّق مبتغاهم..
• لم تنحني للعاصة ولم تركن للظروف، بل خاضت كل هذا الغمار ونبتت من تحت هذا الدمار فكانت الصرح الباهي والبناء الزاهي والعمار .. تترقّبها الأنظار في كل فجر، يمسح بها القراء أعينهم ويريحوا بها أنفسهم، خبراً محبوكاً، وحواراً منظوماً ومقالاً رصيناً ..
• وها هي تدشّن موقعها الإلكتروني وهو نقلة أخرى في تطوير الأداء وجودة العمل والسعي بقوة نحو الارتقاء إلى مرافئ المجد وتنويع ماعون التقديم ورفع مستوى التوقّع، والناظر إلى موقعها يلمس عملاً كبيراً قد بذل وجهداً جباراً قد عمل وأفكاراً نيّرة تحوّلت إلى واقع و يا له من واقع جميل..
• تضم الفار كوكبة متميّزة، أقلام معروفة وقامات مرموقة ومقامات سامقة، لها صولات وجولات في عالم الصحافة، تعمل بكل تفانٍ وتبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل “الفار”، يجمع بينهم التعاون ويربط بينهم التفاهم والتنافس من أجل تقديم كل رائع وجميل..
• يقود دفّة سفينتها شاب وثّاب النفس ثاقب النظرات غني بالأفكار مع المقدرة على تحقيقها، يعرف يحوّل أحلامه إلى واقع والمستحيل إلى ممكن، وها هو يقود بكل حرفية ويتقدّم بخطى ثابتة وبكل مهنية إلى الامام، في كل يوم خطوة جديدة وفي كل خطوة فتح كبير وفي كل فتح نجاح باهر ، والقافلة تسير على خطى بائنة واضحة المسير.
• جمعتني مكالمة مطوّلة في الأسبوع الماضي مع ربّانها “عمر الطيّب الأمين، لم أعرفه من قبل ولكن للأمانة التمست فيه همّة عالية ورغبة كبيرة في الذهاب بعيداً، وعرفت أنّ الشاب يحمل بين جنبيه أفكاراً باهرة ويملك الرغبة الكافية لتحقيقها، ووضح جلياً أنّ الرجل ممتناً لجميع طاقم صحيفة “الفار” يحفظ لهم وداً خاصاً ويكن لهم تقديراً كبيراً، حافظاً لجهودهم ومثمناً لأدوارهم ويخطط للسير معهم إلى آفاق بعيدة، وفي ظنّي أنّ الرجل الذي عرفت سيفعل ما يقول..
• نهنئ بحرارة ونثمّن بقوّة هذه الأفكار الشابّة وتلك المحاولات الجريئة ونشجّع على المزيد وسنظل نشدد على كل يد تعمل وكل فكرة واعدة وكل خطى صاعدة نحو المجد، كما نتمنّى “للفار” التي ولدت بأسنانها أن تسير بخطى ثابتة إلى تحقيق الغايات المرجوّة..
*تلحيـــقة:*
– صحيفة الفار خطوة مهمة في مجال الصحافة الإلكترونية
– بدأت كبيرة وها هي كل يوم تكبر وتزهر
– تصميم مختلف وتحليل فريد وحوارات متنوّعة ومقالات ماتعة
– وموقع “الفار” الإلكتروني الآن في متناول يد الجميع ..
– زر الموقع وانقر ذر
– والسر في نقرة زِر.
– تلاحق الأحداث وتسابق الزمن ..
– وتأتيك بالمدهش والمثير
– فاجعل “الفار” خيارك وانقر زر وانت في دارك..
– ومولودية الجزائر جايينا زائر..
– نكرم نزله وفي الميدان نذلّه ..
– سنعود لنتناول اللقاء يوم غدٍ
– خلّونا الليلة مع “الفار” .. “وود الفار حفّار”
– اللهمّ إنّك عفو تحبٌّ العفوَ فاعفُ عنّا
شارك الخبر على: