Uncategorized
صديقتنا مخطوبة لدعامي (1)
قزاز ورذاذ
بقلم :محمد الطيب الامين
- صديقتنا وهي قد عبرت النصف الأول من (العشرة التالتة) في عمرها.
- بلغت ال(36) عاماً قبل الحرب.
- وهي من جميلات شلتنا (خلقة وأخلاق).
- تميزت بجمال الملامح (والخُدرة التى لم تكافحها بالبدرة).
- طويلة القامة ، والعيون فيها (عسل بايت) و(دمعة غلبها النزول).
- لها ضحكة فاترة وإبتسامة فاخرة.
- تتمتع بسماحة ليها ضل.
- وأدب يظهر حتى في (طرف أصابعها عند السلام).
- قدمت سنوات عمرها مهراً لتربية أخوانها بعد رحيل والدها وهي في عمر الزهور عمر الغرام والمنى.
- تمنعت عن الزواج ورفضت (أشكال وألوان) من الرجال ، فيهم الصالح وفيهم الطالح.
- فيهم المليونير وفيهم العاطل وما بينهما.
- كل زول شافها كان بستغرب ليه ما إتزوجت؟
- هي تقول قسمة.
- والناس تقول عين.
- (إتخطبت) قبل الحرب بشهور قليلة.
- وحددوا الزواج (رابع أيام العيد).
- دخلت (الحبس) قبل أيام من دخول البلد في أكبر (حبس) يشهده الوطن وأفريقيا وربما العالم أجمع.
- منذ (27) رمضان ، في أيام الحرب الأولى وخطيبها لا حس لا خبر.
- لا هي تعلم مكانه ولا أسرته تعلم.
- عريس مفقود.
- هل مات؟
- بعد (4) شهور من الحرب ظهر وهو مستنفر بصفوف الجنجا.
- مستنفر برتبة ضابط.
- ظهر وزارهم في المنزل ليحدد موعد جديد للزواج.
- و
- و…
- نواصل في الحلقة التانية إن شاء الله.
شارك الخبر على: