نقطة - وفاصلة

((أهلي القرن أنموذج يحتذى به))..!

نقطة وفاصلة
يعقوب حاج آدم

» الأمانة الصحفية تجبرنا على أن نقول كلمة الحق حتى لو كانت لاترضي الغالبية العظمى من الجماهير وبخاصة بعض الجماهير الهلالية من الذين يكنون للأهلى المصري عداءا سافرا تمخض عقب هدف وليد طاشين الرأسي في مرمى الحارس أحمد شوبير والذي ألغاه الحكم المغربي لاراش بلا واعز من ضمير ومنذ ذلك التاريخ ومن يومها ظلت الجماهير الهلالية في عداء سافر مع كل ماهو أهلاوي حيث لايذكر النادي الأهلي المصري إلا وتنصب على رؤسه ورؤس لاعبيه اللاعبين لا لسبب سوى أنهم يتفوقون علينا في كل شئ في حصد البطولات وفي حشد العضوية وفي الاستثمار وفي الألعاب المختلفة ولك ان تتخيل بأن عضوية النادي الأهلي المصري قد تعدت حاجز الـ 100 ألف عضو فعال يدفعوا اشتراكاتهم بانتظام ويقدموا الدعم اللوجستي والمادي وهم بذلك يحرروا النادي من جزئية التسول لدى أعضاء الشرف أو البيوتات التجارية يحدث هذا في حين أن عضوية الهلال السوداني وهو أكبر نادي في البلاد لاتتعدى ال 13 ألف عضو أو فلنقل 20 ألف عضو ودونكم جمعيات الهلال العمومية والتي لا يكتمل النصاب فيها في المرة الأولى والثانية لتقوم في الانعقاد الثالث بأي مجموعة فأين نحن منهم وليس هذا فحسب بل أن مجلس الهلال يبدي اهتمامه بروابط الهلال في المهجر من أجل الدعم والمساندة فيما أن إدارة النادي الاهلي لا تعرف طريقا لمثل تلك الروابط التي يشكو البعض منها التصدع والتشرزم والتحزب والشلليات

» وبعد ذلك كله هل نستغرب أن ينال الأهلي المصري لقب نادي القرن أو النادي الأول في القارة والذي يتصدر الفرق في كل المسابقات بإنجازاته التي تتحدث بذكرها الركبان ، فتحقيق 12 بطولة قارية وأمام أقوي أندية من أندية القارة السمراء لايتحقق اعتباطا أو بضربة حظ وقد يضرب معك الحظ مرة أو مرتين ولكنه لن يتحقق 12 مرة إلا بالتخطيط السليم والرؤية المستقبلية وهو ديدن الأهلاوية الذي اوصلهم الى تلك الأنجازات الحصرية وحريا بنا أن نبارك للأهلاوية ذلك التفرد والنبوغ الكروي بدل أن نبخس الناس أشائهم ولأن الأهلي فريق متميز ويتطلع دائماً للأفضل فهو يسير من نجاح إلى نجاح بينما يظل الأخرون من خلفه في سعيهم الحثيث لكي يكونوا ندا لأهلي القرن وهو أمر يحتاج إلى سنين ضوئية طويلة المدى،،

»(العراق وإن طال السفر)

» باتت مباراة المنتخب السعودي امام شقيقه المنتخب العراقي مساء السبت القادم تمثل تذكرة العبور للدور نصف النهائي بعد ذلك الفوز الصعب على المنتخب اليمني في تلك المباراة الدرامية متقلبة الأطوار وبلا شك فإن مدرب المنتخب السعودي الفرنسي رينارد يعرف أهمية تلك المباراة وتبعا لذلك يجب أن يحسب لها ألف حساب و يعد لها العدة والعتاد من حيث التشكيل الأمثل والقراءة السليمة على هامش مجريات المباراة لأن المباراة لا تحتمل أي أخطاء قد تتسبب في مغادرة المنتخب السعودي للبطولة ويجب ان يعلم السيد رينارد ولاعبيه بأن المنتخب العراقي ليس لديه ما يخسره في تلك المباراة فطريقه منها طريق الاتجاه الواحد وهو طريق الفوز ولذلك سيرمي بكل ثقله من أجل الفوز بعد خسارته السابقة أمام المنتخب البحريني ونحذر المدرب رينارد من مغبة اللعب على ورقة التعادل فهي سلاح ذو حدين،،

»(اليمن وحفظ ماء الوجه)

» مباراة المنتخب اليمني أمام نظيره المنتخب البحريني متصدر فرق المجموعة الثانية هي مباراة للتاريخ بالنسبة للمنتخب اليمني بعد أن أنتفت حظوظه الانتقال للدور الثاني ويقيني بأن مدرب المنتخب اليمني ولاعبيه سيلعبونها للتاريخ وترك ذكرى طيبة لدى الجماهير الخلجاوية إذ ليس من المنطق في شئ أن يخرج المنتخب اليمني صفر اليدين من مبارياته الثلاثة وعليه فأننا نتوقع أن يفعل اليمنيين شيئاً طيباً ومقبولاً أمام المنتخب البحريني لحفظ ماء الوجه،،

»(هدفين للتاريخ)

» الهدفين اللذين أحرزهما المنتخب اليمني في شباك المنتخب السعودي يعتبران من الأحداث غير المسبوقة خلال لقاءات المنتخبين عبر التاريخ

»(قطر وعمان فوق صفيح ساخن؟؟)

» يدخل المنتخب القطري إلى لقائه أمام المنتخب الكويتي بشعار الفوز والفوز وحده فهو لايمتلك سوى نقطة يتيمة حصل عليها من تعادله أمام الإمارات وأي نتيجة غير الفوز ستطيح ببطل آسيا خارج منظومة كأس الخليج فيما يحتاج أصحاب الأرض إلى نقطة التعادل أو الفوز للأنتقال إلى الدور نصف النهائي ونفس السيناريو ينطبق على لقاء الإمارات وعمان حيث تتشابه ظروف الإمارات وقطر في كل شئ وأيا منهما يحتاج إلى الفوز فقط ومن هنا تأتي أهمية المباراتين ومدى حساسيتهما للفرق الأربعة والجماهير موعودة مباراتين حاسمتين تتوفر لهما كل صنوف المتعة والاثارة والندية والتكافؤ.

»((البحرين يغرد خارج السرب))

» يعتبر المنتخب البحريني هو المنتخب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة من المباراتين اللتين أداهما امام السعودية والعراق فقد فاز في الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين وفاز في الثانية بهدفين نظيفين ويرشحه المراقبين لتخطي عقبة المنتخب اليمني في اللقاء الأخير بحكم فارق المستوى الذي يفصل بين المنتخبين الأمر الذي يجعله ينهي الدور التمهيدي بالعلامة الكاملة و نقاط وللأمانة فأن المنتخب البحريني قد قدم مستويات رفيعة في هذه النسخة جعلته محط أنظار كل المشاهدين ولاندري هل سيستمر هذا التفوق حتى الرمق الأخير أم سيبدأ المنتخب البحريني في التراجع في الادوار القادمة؟؟؟

» ((فاصلة ….. أخيرة))

» المولودية وإن طال السفر،

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى