مواسم الارتحال

*مملكة العليقي*

*مواسم الارتحال*
*عبد المنعم ترير*
*مملكة العليقي*

احد الشمات من احفاد سيدة فرح بعد خروج الهلال من الدور نصف النهائي لابطال افريقيا قال لي مستهزءا ان مشروع العليقي يسير بترتيب جيد
العام الماضي حافظ علي ثبات الهلال في المجموعات وهذا العام صعد لربع النهائي. العام القادم سيصل نصف النهائي والعام الذي يليه سيصل النهائي وفي العام الرابع سيحرز الكاس
ضحكت وقلت له ان هذا نجاح
وافضل من فريق مر علي ثلاث رؤساء خلال سبعة سنوات لم يستطيعوا اخراجه من قوقعة التمهيدي
صمت ونظر لي كثيرا ثم مضي لحاله
حقيقة لم اشاهد المباراة ولم اعلم بنتيجتها الا صباح اليوم التالي لانقطاع التيار الكهربائي وثاني الاسباب لاستشهاد ابن عمتي بمحور الصالحة
ولكني كنت اتوقع الخروج والهلال يلعب هذه المباراة وقد هيئت نفسي لذلك لم اصطدم بالخبر
دعمنا العليقي ودافعنا عنه بالاسافير وباقلامنا من خلال اعمدتنا ولكن الرجل قصم ظهرنا بسبب تصرفاته
فالعليقي جمع حوله مجموعة من المتسلقين وعاشقي الظهور وبعض العطالي المسترزقين و المتكسبين من الهلال وجعلهم صفوته ومستشاريه وصم اذنيه عن سماع اصحاب الوجعة الذين همهم رفعة الهلال وسلامة مسيره والغي دور اعضاء المجلس المنتخبين بواسطة الجمعية
واستعاض عنهم باسماء واشخاص لا تعرفهم حتي امة الهلال وكاد بل اوشك ان يحول الهلال لمملكة خاصة وقد قرب ذوي قربته وجعل احدهم مندوبا للهلال في الاجتماعات المشتركة والتجهيزات
بل وجلس قافلا نفسه في برج عاجي صاما اذنيه عن سماع نصح غير مبالي بنقد او رأي ليظهر علينا عبر الوسائط متحدثا حديثا فنيا لا يخصه ان الفريق لا يحتاج لاضافات
وتساءل بعنجهية ما معني مهاجم سوبر
اما فلوران فما وجده من دعم وصلاحيات وتسخير امكانات لم يجده في حياته العملية في كل الاندية التي عمل بها ولو وجدها افشل مدرب محلي لنال ما نال من القاب
ولكن تبقي علة مجلس الهلال الحالي الازلية وهي الانفراد بالقرار بواسطة شخص او اثنين
ولو كان العليقي قد استبان النصح ضحي لما وجد كل هذا النقد والضجيج الذي تضج به مواقع اسافير الهلال وملمات الاهلة
فالعليقي اضاع علي نفسه وعلي مجلسه وقبلهم علي الهلال تحقيق مجد وحلم لطالما دغدغت الامنيات به وجدان الاهلة بسبب عنتريته وانفراده بالقرار والاستماع للهتيفة والطبالين واغلق اذنيه عن النصح والناصحين
ولو اردت ان تكون منبوذنا مغضوبا عليكم فلتقم بنقد او توجيه لوم للعليقي او المدرب سيقفز حينها الطبالين. واصحاب المصالح ويشنون عليك حملة وربما وصفوك بالتمرخ او بالمندس
هل تصدقوا ان احدهم في احد القروبات قال الماعاجبو يشوف ليه فريق ثاني يشجعه
سبحان الله اخيرا وبعد كل هذه العقود في عشق وتشجيع الهلال اكتشفنا ان هناك من يملك شهادة بحث الهلال ويوزع صكوك الانتماء حسب مزاجه
كثيرا ما قلنا ان السرطان الذي اصاب جسد الهلال هو مشجعي الاسافير الذين عرفوا الهلال وشجعوه عبر الوسائط ولا يعلمون عن تاريخ نادي الديموقراطية شيئا
يتحدثون عن العليقي ويدافعون عنه وكأنه خرق الارض وبلغ بالهلال الجبال طولا
ولا اظنهم سمعوا عن تضحيات الزعيم الذي باع مربعا سكنيا كاملا ليدعم به الهلال ورغم ذلك تعرض للنقد ليس عبر الوسائط بل وجها لوجه
بل حتي الارباب الذي وقفنا معه وايدناه وانتمينا ولا زلنا لتنظيمه واجهناه وانتقدناه يوم احسسنا انه اخطأ
سنظل ننتقد العليقي والمجلس مكتملا والذين لولا النقد لكانت هناك كثيرا من الامور المائلة الان ولمرت كثير من القرارات الخاطئة

غدا نتحدث عن تصحيح المسار وعن رؤيتنا عن مصير الجهاز الفني
*فتكم بعافية وكان حيين بنتلاقي*
*خلوا باب الريد متاكا*
*ابو المعصوم*

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock