Uncategorized

*السادة مجلس الهلال*

، ، ، *حروف زرقاء*

كتب احمد عمر سوميت

*السادة مجلس الهلال*

أحلام الشعب الهلالي لنيل ابطال افريقيا نبتت مع بزوغ الفجر الاول من تأسيسه ولن تتوقف مهما طال الأنتظار برقم من تعدد خيبات الأمل التي تنتاشنا في كل عام عند لحظات الإخفاق،،،، ( 48) مشاركة للهلال علي مستوي الأبطال، في كل مشاركة تهفو أفئدة المتيمين بحبه نحو تاج البطولة، في كل مرة يحدث إخفاق يتاورنا الألم ثم نفيق لنجدد الأمل والعزم في العام الذي يليه، محطات كتيرة سجل فيها الهلال أسمه باحرف من نور عندما اقتراب من الحلم في العام 87 ، 92 واخري أرتقي فيها الحلم الي محطة نصف النهائي،ثم تأتي الأنتكاسة ويتجدد الألم ثم نحلم فالحلم في حضرة الهلال حياة،
*السادة*/ مجلس إدارة الهلال، ظل الهلال عبر تاريخه سيدا علي الساحة الداخلية و البطولة المحلية ولم تعد لنا أحلام علي المستوي المحلي فالحلم هو الأبطال ومعيار النجاح لأي مجلس مرتبط بما يتم تقديمه لتحقيق هذا الحلم واي إنجاز بخلاف نيل بطولة إفريقية علي مستوي مشاركات فريق كورة القدم لأيعتبر إنجاز نما مجهودات يحافظ بها الهلال علي تقاليده وأرثه الكروي محليا و افريقيا وتشكرو عليها، نقدر جهودكم علي امتداد مسيرة المجلس الحالي ونطلب مزيد من تسخير الإمكانيات المتاحة وقدرا من المستحيل لتحقيق الهدف، ولقد لمح الريس هشام السوباط عبر لقائه بقناة البلد بفكرة التعاقد مع شركة خاصة لإدارة القطاع الرياضي، و من هنا نبدا الطريق الصحيح للولوج الي المؤسسية والأحترافية التي تشكل بدون شك معطي إيجابي في سبيل توفير الوسائل المطلوبة للمنافسة علي التاج الأفريقي، ونأمل أن تتحول الفكرة لواقع مثمر يخرجنا من عبائة جماليات العناوين والوعود البراقة التي تموت بالتقادم، لدخول الفوري لتنفيذ الأفكار لجني ثمارها وتحقيق مقاصدها، ولا نود تكرار الفشل السابق علي شالكة شركة الهلال التي أسست من سنيين ولم نراء لها طحين، وفشل شركة (هوت نيت) من تأسيس وتشغيل منصة الهلال الرقمية بمدة عقد لأربعة سنوات، ف فكرة
التعاقد مع شركة لإدارة القطاع الرياضي في حد ذاتها تتناسب مع طبيعة نادي الشعب كا مؤسسة عامة فهي لا تؤاثر علي أهمية وقيمة الملكية العامة للنادي وفي نفس الوقت توفر سبل التطوير الأحترافي وزيادة المداخيل في المستقبل القريب، علي العكس من فكرة شركات المساهمة العامة التي لا تناسبنا ولا يمكن تطبيقها علي أرض الواقع لعديد الموانع القانونية والآثار الجانبية ، واهمها تفقد الهلال ميزة الملكية العامة التي تجدد بأستمرار مقدرات الهلال المالية من حيث الموارد البشرية، بمعني الأتجاه لشركات المساهمة يحول الملكية من عامة لأصحاب الأسهم وبالتالي من لا يملك أسهم لا يفكر في حلم إدارة النادي هذا يقتل في المستقبل معقولة حواء الهلال الولود من الأدارين والرأسمالية الهلالية المتجدده التي ساهمة في تحمل الصرف خلال كل تلك العقود حتي يومنا هذا، مهما كثر الحديث عن سلبية تجربة الرأسمالية في الحكم يظل مثلو عنصر من أهم عناصر الموارد البشرية التي مكنت الهلال من التوزان والأستمرارية رقم متقلبات الأقتصاد وإزدياد كلفة تسير النشاط، حتي علي مستوي ثقافة الممارسة في الوسط الهلالي لم نصل بعد للمرحلة الثقافية التي تسهم في نجاح فكرة مشروعات شركات المساهمة العامة التي تمنع صراع التملك الذاتي، حتي علي المستوي السياسي نجد مفهوم الدمقراطية الحضارية في حاجة لثقافة ممارسة عالية، وفقدان تلك الثقافة هو ما افشلت تجارب الديمقراطية في السودان ،بالتالي نشجع مجلس إدارة نادي الهلال بالمضئ قدمأ في تنفيذ فكرة التعاقد مع شركات لإدارة القطاعات الهلالية المختلفة بجانب التعاقد مع شركة لإدارة القطاع الرياضي ، ممكن كذالك التعاقد مع شركات لإدارة قطاعات المنشأت الأستثمار ، الناشئين،،،، *رسالة* التسجيلات
نقول للمجلس تقوية وسط الهلال هو السبيل لبناء فريق البطولات، لا تحلمو بالمنافسة علي التاج مالم يكون الوسط اقوي خطوط الهلال،
جربنا بوغبا، صلاح عادل، ماديكي، والاعتماد عليهم اساسين لن يحقق القوة المطلوبة، تعاقدو مع ارتكاز و ولاعب محور أصحاب مميزات خاصة في الذكاء العقلي والنضج التكتيكي مع تكامل في الإمكانيات دفاع وهجوم وسرعة في الحركة وفي بناء اللعب، تكونو عالجتو كل مشاكل التيم دفاع وهجوم
*خالص تحياتي*

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock