Uncategorized

محنة كاشان ومواقف الهلالاب!!

في ال 18
عمر الطيب الأمين

محنة كاشان ومواقف الهلالاب!!

# وسط الزحام ومشاغل الحياة، رن هاتفي من صديق عزيز بالنسبة لي قائلاً: “يا عمر، معقولة أنت ما عارف صحبك كاشان دا عيان ورأسه مفتوح، ضربوا الدعامة طلقة في رأسو؟” فكانت إجابتي: “لا والف لا.” ووقتها سارعت بالاتصال به، فوجدته في حالة صعبة. حكى لي كاشان معاناة صعبة مع الجنجويد والمرض وضيق ذات اليد. يحدثني وأنا أسمع صوت بكاءه من الألم الذي يعانيه. “عمر، أنا مضروب ورأسي فاتح أكثر من شهرين في غياب تام لكل المعارف، ورغم ذلك أردف قائلاً: “أنا ما زعلان من زول، لأن الوضع العام معروف.” الحمد لله بعد ذلك، ربنا وقفني وعملت أربع عمليات بفضل بعض الإخوان.
تخيل زول رأسه كان فاتح ويقول ليك: “أنا ما زعلان من زول.” رضا وقناعة كبيرة لهذا الهلالي المصادم. وعندما حكى كاشان كل تلك التفاصيل، تبادر إلى ذهني سؤال: لماذا لم يستعن بناس الهلال والوسط الرياضي؟ فقال: “لا أعرفهم، أين هم، ولا أستطيع أن أطلب منهم.”
فضل كاشان أن يكون الرأس فاتحاً في ذلك الوقت بدلاً من مد اليد. الآن كاشان تمكن من إجراء العمليات المقررة، ولكن تلك الطلقة تسببت في شلل في القدم واليد، وتقرر جلسات علاج وتأهيل، كما لم يتمكن من مراجعة الأطباء لمتابعة موقف العمليات التي أجريت، كل ذلك بسبب الظروف التي يمر بها!
# عيب في حق الهلالاب ما حدث لكاشان، ولا أحدد السوباط أو العليقي أو طة على البشير، فعمل الخير لا يربط بفلان أو علان. كاشان يحتاج وقفتنا جميعاً من أجل إعادة العافية لجسده!
# أقود هذه المبادرة من باب هلاليتي وتقديراً لمن سكب العرق من أجل الهلال، ولو لدقيقة واحدة في الملاعب، فضلاً عن استماعي للمعاناة التي يمر بها كاشان.

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى