تقارير

القمة السودانية خارج الديار: تاريخ من التحديات والإثارة وتفوق هلالي

القمة السودانية خارج الديار: تاريخ من التحديات والإثارة وتفوق هلالي

كتب : خالدة البحــــــر

من قلب الدوحة النابض بالحياة، إلى رمال أبوظبي الذهبية، وشوارع القاهرة العريقة، وصولاً إلى شواطئ نواكشوط الساحرة، رسمت قمة كرة القدم السودانية لوحات فنية رائعة، امتزجت فيها أصالة التراث السوداني بحماس الجماهير العربية.
في كل محطة، كانت هناك قصة تُروى، هدف يُسجل، ولحظة تاريخية تُخلد. الهلال والمريخ، سفيران للكرة السودانية، يجسدان شغفاً لا يعرف حدوداً، وتنافساً يتخطى الزمان والمكان.
خمس مرات فقط عبر التاريخ، تجرأت قمة الكرة السودانية على مغادرة ملاعب الوطن، لتنثر سحرها في ملاعب عربية. الدوحة، أبوظبي، القاهرة، ونواكشوط، محطات تاريخية شهدت صراع القمة السودانية.
حقائق وأرقام ترسم ملامح التاريخ
في 10 مايو 1996، كانت الدوحة مسرحاً لأول قمة خارج السودان، حيث حقق الهلال فوزاً مستحقاً بهدفين دون رد، سجلهما الراحل والي الدين وزاهر مركز. وفي 2 نوفمبر 2018، في درع عام زايد، تكرر المشهد في أبوظبي، بفوز هلالي آخر بنتيجة 2-1، بأهداف محمد موسى الضي وهدف عكسي من خالد عبد المنعم “النعسان”، وهدف للمريخ من سيف تيري.
في 25 فبراير 2022، شهدت القاهرة قمة أفريقية في دوري الأبطال، حيث حقق المريخ فوزاً بنتيجة 2-1، بأهداف السماني الصاوي، وهدف للهلال من محمد عبد الرحمن.
وفي 30 يونيو 2024، كان من المقرر أن تشهد دوري السوبر السوداني قمة جديدة، ولكن انسحاب المريخ حال دون ذلك.
لتكون نواكشوط هي المحطة الخامسة في تاريخ قمم السودان خارج الديار، لتكون ثالث دولة أفريقية عربية تحتضن هذا الحدث الكبير.ففي 19 أكتوبر 2024 في الدورة الأولى للدوري الموريتاني فاز الهلال بهدفين دون رد أحرزهما اداما كوليبالي و محمد عبدالرحمن.
تفوق هلالي
أربع انتصارات هلالية مقابل فوز مريخي وحيد، سبعة أهداف زرقاء مقابل ثلاثة أهداف حمراء، أرقام تتحدث عن تفوق هلالي واضح في قمم المهجر.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى