وليد االنعماني مدير دائرة المنتخبات العمانية في أفادات للڤار،

– لقاء عمان والسودان سيكون قوياً ومثيراً..
– علاقتنا ممتدة مع الاتحادات السودانية..
– اللاعبون السودانيون تركوا بصمة واضحة في الملاعب العمانية،،
– هنالك تشابه كبير بين الكرتين السودانية والعمانية،،
– في خليجي 26 قدمنا عطاء رائع وكنا نستحق التتويج،،

((تحدث للڤار الاستاذ وليد النعماني مدير دائرة المنتخبات العمانية في افادات صريحة للصحيفة حيث طرحنا عليه عدد من الاسئلة والتي تكرم بالاجابة عليها برحابة صدر عالية فكانت هذه الافادات الشاملة التي حوت الكثير عن الكرة العمانية وعن لقاء الليلة الذي سيجمع بين المنتخب العماني ونظيره السوداني فالى مضابط اللقاء عبر هذه المساحة التي تكرم الاستاذ النعماني بمنحها لنا))

**كيف تنظر للقاء عمان والسودان الليلة؟

-اللقاء بين عمان والسودان سيكون ممتعًا بكل تأكيد، فهو يجمع بين منتخبين قويين يملكان تاريخًا حافلًا في كرة القدم. أعتقد أن المباراة ستكون مثيرة للحضور، إذ سيكون لقاءًا رياضيًا مشوقًا نتمنى أن يخرج بالشكل الذي يليق بمستوى المنتخبين،،

**حدثنا عن العلاقات الرياضية بين البلدين؟**

– العلاقات الرياضية بين عمان والسودان رائعة وقديمة، حيث تجمعنا روابط مشتركة في العديد من المجالات. أذكر أنه خلال فترة دراستي كان لدينا معلمون سودانيون، تعلمنا على أيديهم الكثير من القيم والمهارات. التعاون بين الاتحادين العماني والسوداني في مختلف الأنشطة الرياضية كان وما زال مستمرًا، ونأمل أن يستمر هذا التعاون في المستقبل.

**ماذا عن الأثر الذي تركه اللاعبون السودانيون في الملاعب العمانية؟؟؟

– اللاعبون السودانيون قدموا الكثير في الملاعب العمانية ،لقد تركوا بصمة واضحة وأثرًا كبيرًا في الأوساط الرياضية العمانية، وكانوا دائمًا إضافة قوية بفضل مهاراتهم العالية وأدائهم المتميز. لا شك أن اللاعب السوداني يعتبر من العناصر المميزة في أي فريق يشارك فيه،،

**كيف ترى شكل الكرة السودانية الآن؟**

– الكرة السودانية تمر بفترة تطور ملحوظة رغم التحديات التي تواجهها. هناك جيل جديد من اللاعبين يظهرون بمهارات كبيرة، تمنى أن تستمر الجهود لتطوير كرة القدم في السودان وتعزيز المستوى الفني.

**هل هنالك تشابه بين الكرتين العمانية والسودانية؟**
– نعم، هناك تشابه بين الكرتين العمانية والسودانية في بعض الجوانب، مثل الاهتمام بالجانب الفني والتكتيكي، لكن لكل منتخب طابعه الخاص في الملعب،،

**ما هي استعداداتكم للتصفيات الآسيوية؟**

– نحن في الاتحاد العماني لكرة القدم متمسكون بتحقيق أهدافنا في التصفيات الآسيوية. الاستعدادات تتسم بالجدية والاحترافية، ونركز على تحضير اللاعبين بشكل جيد من خلال المعسكرات والمباريات الودية الجميع يعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق النجاح في التصفيات والتأهل للمرحلة المقبلة.

**كيف ترى حظوظ المنتخب العماني في التصفيات؟**
– نحن نؤمن بحظوظنا في التصفيات الآسيوية ونثق بقدرة منتخبنا على تقديم أداء قوي لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمكنهم منافسة أي فريق في القارة.
نستعد بكل جدية ونأمل أن نتمكن من التأهل والمضي قدمًا في التصفيات.

**في خليجي 26 أبلى المنتخب العماني فاحسن البلاء ولكنه تعثر في منصة التتويج وهل أنتم راضون عن ما قدّمه
المنتخب في خليجي 26؟ وهل كان مركز الوصافة عادلاً بالنسبة لكم؟**
– نعم، نحن راضون عن المستوى الذي قدمه المنتخب في خليجي 26. الأداء الفني كان مميزًا وعروض اللاعبين كانت رائعة، ونشكر كل من كان خلف هذا العمل بالطبع كان هدفنا التتويج بالبطولة، ولكن الحمد لله على المركز الثاني، فهو نتيجة مشرفة وتؤكد أن منتخبنا في تطور مستمر،،

**أين الكابتن هاني الضابط ولماذا هو بعيد عن المشهد الرياضي في عمان؟**
– الكابتن هاني الضابط موجود وله ظهوره بالطريقة التي يختارها. هو شخص محترف وله دور كبير في تاريخ الكرة العمانية.
نقدر جميع الجهود التي بذلها وهو دائمًا جزء من كرة القدم في عمان.

**٠من يعجبك من اللاعبين السودانيين؟؟

-اللاعبون السودانيون مميزون للغاية وأجد صعوبة في اختيار لاعب معين لأن هناك العديد من الأسماء التي تترك أثراً كبيرًا في أي مكان يتواجدون فيه جميعهم يمتلكون قدرات فنية رائعة، ومهارات عالية، وأنا على يقين بأن أي لاعب سوداني يشرف أي فريق يشارك فيه.

**لماذا لا تستعينون بخدمات اللاعبين السودانيين كما كنتم من قبل؟**

– اللاعب السوداني دائمًا ما يكون إضافة كبيرة لأي فريق.
اتمنى أن يكون هناك تعاون أكبر بين الاتحاد العماني والسوداني في المستقبل، لتبادل الخبرات والموارد بما يعود بالنفع على كرة القدم في البلدين.
((حاشية))
– شكراً من القلب للاستاذ ابراهيم حمد عبد الرحمن ((الحجاج)) المدير التنفيذي بنادي السويق العماني والذي مهد لنا هذا هذا اللقاء مع الاستاذ وليد النعماني بحكم العلاقة الوطيدة التي تربط بينهما … اكرر شكري للاستاذ ابراهيم حمد وللاستاذ وليد النعماني،
–