رئيس اتحاد الفاشر يخص “الڤار” بحوار مطول ويكشف الأسرار مدثر سبيل: قبلت دعوة السلطان ولست خائفًا من أحد

رئيس اتحاد الفاشر يخص “الڤار” بحوار مطول ويكشف الأسرار

مدثر سبيل: قبلت دعوة السلطان ولست خائفًا من أحد

الجمعية جرت في أجواء رائعة والنصاب قانون

كل أعضاء الجمعية كانوا موجودين وما يقال كذب وهراء

تصريحات الدكتور محفزة لأهل السودان جميعًا وليس الجنينة

برقو رجل وطني، أعماله تتحدث عنه في فترة الحرب.

أقول لأخوتي في الاتحاد: العملية تكليف وليس تشريف.

حاوره: عمر الطيب الأمين

نجحت “الڤار” في إجراء حوار مطول مع شاهد عيان على جمعية اتحاد الجنينة، وهو رئيس اتحاد الفاشر لكرة القدم السيد مدثر سبيل، الذي تحدث عن أدق التفاصيل من خلال مقابلة مع الصحيفة.

قبلت دعوة السلطان وما خايف من زول
أستهل مدثر سبيل حديثه بقبول دعوة السلطان لحضور الجمعية العمومية قائلاً: قبلت دعوة السلطان وأنا لست خائفًا من أحد، وغدًا إذا دعاني اتحاد آخر سأكون حاضرًا. نعم، كنت حاضرًا داخل القاعة وتابعت بعيني كل إجراءات الجمعية.

جمعية طيبة والنصاب قانوني

وواصل مدثر سبيل حديثه لـ”الڤار” قائلاً: الجمعية جرت في أجواء رائعة والنصاب قانوني في الجمعية، وقد تم تقديم خطاب الدورة وكذلك الميزانية، والجمعية أجازت الميزانية بدون أي اعتراضات. القائمة وحدة وقد تم فوزها بالتزكية بدون اعتراض، وهناك ترحاب كبير من قبل أعضاء الجمعية على الاتحاد الجديد.

كل أعضاء الجمعية حضور
وعن عدم حضور أعضاء الجمعية العمومية للقاعة ومحاولة مهاجمة برقو ومدثر، قال: كل الأعضاء موجودون داخل القاعة وأنا شاهدت ذلك بعيني، وكل ما يقال كذب وافتراء وحديث غير صحيح من أصحاب النفوس المريضة.

تصريحات محفزة
قال مدثر سبيل إن تصريحات رئيس الاتحاد الجديد الدكتور حسن برقو محفزة بعد الفوز، ليست محفزة فقط لأهل الجنينة بل لكل السودان باعتبار أن الدكتور يمثل منصبًا مهمًا في لجنة تأهيل الاستادات المكونة من قبل رئيس مجلس السيادة، وقطعا الكرة على موعد مع أعمال السلطان حسن برقو.

تكليف وليس تشريف
وبعث مدثر سبيل برسالة لأخوته في مجلس الاتحاد الجديد قائلاً: الأمر تكليف وليس تشريف، ينتظركم عمل كبير في الفترة القادمة، يجب أن تكونوا في الموعد فالكرة تحتاج لعمل كبير.

برقو رجل وطني، أعماله تتحدث عنه
ولم يغفل رئيس اتحاد الفاشر مدثر سبيل الحديث عن مبادرات السلطان حسن برقو قائلاً: الدكتور رجل وطني قام بمجهود كبير في العمل العام، وكلنا نشهد دعمه الكبير للتكايا والنازحين بالعودة الطوعية كما نشهد له أيضًا.