((إيمي وكوليبالي ضربة موجعة))

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((إيمي وكوليبالي ضربة موجعة))

– الآن فقط سيدرك مجلس الهلال النايم على قفاه أنه قد أجرم في حق الفريق بتلكؤه في أضافة المهاجم القناص وتدعيم الفريق ببعض العناصر التي يحتاجها المدرب المفلس فلوران والذي تشير الانباء إلى انه مسئول مسئولية مباشرة في عدم أضافة عناصر جديدة للفريق بتعنته وصلفه وغروره ورفضه لكل الاسماء التي عرضت عليه ومن بينها الداهية شالولي كل ذلك والمجلس يطأطئ رأسه سمعاً وطاعة لكل تعليمات السيد فلوران وكأنه وصياً على الهلال لتأتي الضربة الموجعة للفريق باصابة أبرز وأهم لاعبيه في معركة الاهلي القاهري وهما النجمين إيمي تنديغ واداما كوليبالي الذين يمثلان الرئة التي يتنفس بها الهلال فتنديغ هو اللاعب الذي يعطي الزخم الفني الكبير لمنطقة المناورة بتمريراته الذهبية وأختراقاته القوية ونجاعته في تخطي كل الحواجز وخلق الفرص السانحة للتهديف وبغيابه سيفقد الهلال أمضى اسلحته في معمعة الاهلي المنتظرة فيما يمثل كوليبالي القوة العظمي في مركز الجناح الايمن بسرعته واختراقاته وعكسياته التي تشكل الخطر الداهم أمام مرمى الفريق المنافس ولا اعتقد بان الايام القليلة القادمة ستكون كافية لتجهيز النجم كوليبالي وحتى لو تعافى من الاصابة فلن يكون في كامل الجاهزية للقاء الأهلي،،

– ويقيني بأن هذه الاصابات اللعينة التي تغرض لها أهم وافضل عنصرين للقاء الاهلي قد جاءت كعقاب ألاهي لهذا المجلس الفاشل الذي عجز وخلال شهر ونصف من عمر الزمان في تدعيم الفريق بالعناصر التي يحتاجها قبل لقاء الأهلي،،

((الهلال والمريخ فاكهة الدوري الموريتاني))

– مشاركة فريقي الهلال والمريخ السودانيين في الدوري الموريتاني الممتاز أعطت زخم فني واعلامي وجماهيري غير مسبوق للدوري الموريتاني بالدرجة التي جعلته يجد المتابعة والمشاهدة من كل الوان الطيف بمختلف جنسياتهم وسحناتهم وللأمانة والتاريخ فأن الزخم الذي أضفاه عملاقي الكرة السودانية للدوري الموريتاني لم يكن ليتحقق لولا مشاركة هذين العملاقين فهو قد ساهم وبصورة مباشرة في ارتفاع المستوى الفني للفرق الموريتانية التي تسعى سعياً حثيثاً لمقارعة عملاقي الكرة السودانية والتفوق عليهم أو منافستهم بمستوى الند للند وقد نجحت عدد من الاندية الموريتانية في مقارعة العملاقين والتفوق عليهم في بعض المباريات ولكن هذا لاينفي هيمنة العملاقين هلال مريخ على الدوري الموريتاني الذي يقف فيه فريق نواذيبو على قمة الهرم بفارق ثلاثة نقاط عن فريق الهلال الذي تنتظره ثلاثة مباريات مؤجلة يمكن ان تنقله للصدارة المطلقة مباشرة فيما بداً فريق المريخ الضلع الثاني للكرة السودانية الزحف وبقوة نحو مراكز المقدمة بعد أن كان يتجول في المراكز من العاشر مرورا بالسادس إلا أن استقر به المقام في المركز الخامس خلف فريق الجمارك صاحب المركز الرابع ولايفصل بينه وبين فريق نواذيبو المتصدر سوى 5 نقاط ولانستبعد أن يقلص المريخ فارق النقاط وينافس على المركزين الاول والثاني ويرشح المراقبين فريقي الهلال والمريخ للتنافس على المقعدين الاول والثاني في الدوري الموريتاني ليتركا بصمة سودانية لن تنمحي من ذاكرة المشجع الموريتاني،،

((نقشه))
– لايزال السيد أدم سوداكال يطلق على نفسه مسمى رئيس المريخ الشرعي وهو قاعد في النقعة ومشجع الهلال الرئيس غير الشرعي عمر النمير يتأبط مقاليد الامور في النادي الثاني في البلاد فمن يفك طلاسم هذه المعضلة المريخية التي أعيت من يداويها؟؟
((دبوس))
– صدق او لاتصدق المهاجم الكولمبي سانتياغو تعاقد معه النمير ب 600 ألف دولار وراتب شهري 25 ألف دولار دون أن يخضع للكشف الطبي ولي هسه ومنذ 9 أشهر ماسجل ولا قون واحد غايتو .. جنس .. غايتو؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))
– تعادل منتخبنا الوطني سلبياً مع المنتخب العماني والمنتخب العماني يفتقد لسبعة من عناصره الأساسية بسبب الاصابات واللي ده اوله ينعاف تاليه وياخوفي من لقاء السنغال؟؟؟!!!