(المنتفعون يحاربون برقو لأنه أبن الوطن الوفي؟؟)

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(المنتفعون يحاربون برقو لأنه أبن الوطن الوفي؟؟)
– لا أدري والذي نفسي بيده ماهي الحكمة وماهو الهدف الذي ترمي اليه شلة المنتفعين والمأجورين وهم يهاجمون السلطان حسن برقو صاحب القلب الابيض النقي الذي ينضح بحب السودان وانسان السودان فالسلطان برقو ينكر ذاته ويتغالب على النفس من أجل ان يسدي الخدمات الجليلة لوطن الجدود ويساهم بجهد المقل في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين عندما تشتد بهم المحن وتلتهمهم الخطوب فالدكتور برقو هو القلب الحاني والايادي البيضاء التي تمتد لكل صاحب حاجه بلا من ولا اذى وكلنا ندرك بأنه هو من قدم الأغاثة لاهلنا في دارفور ومواطني الشمال وغيرها من المناطق المتأثرة ولن ننسى مواقفه في دعم النازحين ومد يد العون لهم في احلك الظروف والمساهمة في عودتهم إلى ديارهم التي نزحوا منها وأخيراً قطار عطبرة الذي يقل في جوفه أكثر من 800 نازح عائدين إلى العاصمة الأم بجانب العائدين بالبصات السفرية هذا على الصعيد الأنساني اما على الصعيد الرياضي فان مواقف الرجل تتحدث عن نفسها فمواقفه مع المنتخبات الوطنية لاينكرها إلا مكابر حيث كان يتولى الصرف من جيبه الخاص في كثير من المواقف البطولية ويشهد له الجميع بانه حتى وهو خارج اسوار الاتحاد واباطرة الفشل يحاربونه من كل حدب وصوب فهو قد ظل يقدم اياديه البيضاء ولايتخلف عن الركب مما يدل على انه لايضع المناصب كذريعة لخدمة وطنه وهي جزئية لاتتوافر إلا عن ابناء الوطن الاوفياء فمن غير حسن فعل هذا واكثر من هذا؟؟
– أنني لاأذهب بعيداً إن قلت بأن فترة اشراف السلطان برقو على المنتخبات الوطنية كانت وستبقى من اعظم الفترات الزاهية في تاريخ المنتخبات الوطنية حيث عمل فيها الرجل بكل تجرد ونكران ذات وكان يدفع بسخاء للمنتخبات ولاعبي المنتخب دفع من لايخشى الفقر فهذا هو كتاب الدكتور حسن برقو الرجل الوطني المهموم برياضة الوطن وهموم المواطن فماهو كتاب اولئك المنتفعين الذين يعتبرون المناصب التي يجلسون عليها جسراً لزيادة ارصدتهم البنكية ومساعدة المحاسيب وذوي القربى ولتذهب رياضة الوطن إلى مذبلة التاريخ ولكم أن تتسألوا ماذا جنينا من هواة التغير طوال السنوات العجاف التي جثموا فيها على سدة الحكم في الاتحاد العام والاجابة صفر كبير على الشمال وتراجع مخيف لكرتنا السودانية على كل الاصعدة،،
– ولو كنت امتلك القرار في وزارة الشباب والرياضة أو في اللجنة الاولمبية السودانية لاصدرت فرمانا اداريا صارخاً وصريحاً الغي بموجبه الجمعية العمومية الصورية التي يرسم اليها قادة اتحاد الفشل لتمرير اجندتهم الخفية ولقمت على الفور بتعين مجلس تسير لاتحاد القدم يتراسه ابن السودان البار حسن برقو لاننا والشهادة لله وللامانة والتاريخ لن نجد في وسطنا الرياضي من هو أجدر وانبل من السلطان برقو لحمل هذه الامانة التي الكبيرة التي تنوء بحملها الحبال وتحتاج لرجال في قامة الوطن فليس هنالك من هو اجدر من الساطان الصالح حسن لتقلد هذا المنصب القيادي لكرتنا السودانية والذي هو تكليف قبل ان يكون تشريفاً .. واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد،،
((التجديد لفلوران بشروطنا لا بشروطه))
– أي هلالابي مخلص يعشق هذا الكيان ويبحث عن رفعته وأعلاء شانه هو بلاشك مع رحيل التقني الكنغولي فلوران باستثناء تلك القلة القليلة التي تعد على اصابع اليد الواحدة والتي في عينيها غشاوة تصور لها عجز فلوران كأنه قوة هلالية وراعي الصان في الخلا لو خيرته بين. استمرار فلوران وذهابه لأختار الخيار الأخير خيار التخلص من هذه العلة العليلة التي ابتلى الله الهلال بها ويراه مجلس الادارة وكأنه مبعوث العناية الهلالية لانقاذ الهلال من براث التخلف والتواضع والانكسار ولكن هيهات .. وهيهات فمع فلوران نحن كما نحن فلاطلنا بلح الشام ولاتذوقنا عنب اليمن،،
– وطالما ان المجلس مصر على المضي قدماً في هذا الطريق المظلم المحفوف بالمخاطر بقيادة فلوران للدفة الفنية برغم كل المآسي والألام والأحزان التي تجرعناها على ايدي هذا المدرب الفاشل فيبقى من الأولويات أن يكون التجديد لفلوران بشروط الهلال وليس بشروط فلوران فهو ليس ذلك المدرب الداهية الذي يملي شروطه ويتعالى على المجلس وشروط المجلس هي التي يجب ان تسود رغم انف فلوران ومساعديه فأن أراد الاستمرار فيجب ان يقلص راتبه الشهري إلى النصف يعني 30 ألف دولار بدل 60 ألف هذه واحدة والثانية وهي التي تعتبر إكثر أهمية يلغى الشرط الحزائي نهائيا بين الطرفين يعني لو عايز يغادر يلم قشه ويطق الباب بدونأي اى اتاوات يتحملها النادي ثالثا يرفع يده من أي تعاقدات جديدة للاعبين المحترفين بعد أن باع للهلال الترام في عدد من الصفقات المضروبة فأن كانت هذه الشروط تروق له فليواصل عمله مع الهلال غصباً عن رغبة الجماهير التي لاترى فيه جميلاً يذكر،،
((دبوس ))
بورتسودان اعلنت ترشيحها لمجموعة معتصم جعفر سر الختم ولاتعليق!!؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– صديقي الصدوق محسن سيد المدرب العام لنادي المريخ قال وعلى لسان ود الشريف بأن الكوره مجنونه ومدوره وماعندها راس وبتدي الحلق للي بلا ودان بعد فوز فريق تفرغ زينه على المريخ بتلك الرباعية القاسية ولو كان الفوز بهدف صدفة جاء في الرمق الأخير من المباراة لكان حديث الكوتش مقنع إلى حد ما أما أن تكون الهزيمة بالأربعة النظيفة وبرغم ذلك كله يخرج محسن بذلك التصريح المنافي للواقع فهو شئ غير منطقي ويبدو أن الكوتش محسن قد نسي ان نفس فريق تفرغ زينه سبق له أن أقصى المريخ من البطولة الافريقية بهدفين مقابل هدف وهذا للتذكير فقط؟؟!!
Share this content: