، *رسالة رقم (٣)* لمجلس ورؤساء الهلال السابقين*

كتب احمد عمر سوميت
، *رسالة رقم (٣)*
لمجلس ورؤساء الهلال السابقين
. . .. *كسر العادة*
المجتمع الهلالي عبر تاريخه الطويل يعاني من بعض الإختلالات التي ساهمة بقدر كبير في تعطيل مشوار الهلال الأفريقي، تلك الإختلالات نبعت من ازدواجية الصراعات الظاهرة أوالمستترة بين كوادره البشرية، فالمبدأ (الثابت) والإيجابي لتحليل تلك الصراعات، نجد كل الأطراف هلالية الهوي، وعاشقة لهذا الكيان ولكن (المتغير) السلبي لم تنحصر انشطة الصراع في الممارسة الأنتخابية و المعارضة الرقابية المفضية للتجويد، إنما أنحرفة الي منحي أخر تجاوز حدود الحرية القائمة علي فكرة الدمقراطية المثالية التي تعزز من إتقان العمل وجودة التخطيط، الي معارضة تستخدم فيها كثير من أدوات التعطيل متي ما أقترب الهلال من اللقب الأفريقي، حتي البطولة الأفريقية التي أصبحت حلم الأمة الزرقاء، هي نفسها أصبحت حلم شخصي لكثير من أفراد مجتمع الهلال وإداريه، فالإشكال ليس هنا، الأشكال في ربط ذلك بمقولة (ام انا او الطوفان) لعرقلة غيره،، طمعا في آقتران اسمه بأنجاز البطولة دون هذا الغير، و من هنا نبتت الدوافع الذاتية لفكرة أستخدام وسائل التعطيل المتبادل والمعارضة الهدامة لا الساندة، وبالتالي الهلال في حاجة لتفير تلك الثقافة (الإنكفائية) الذاتية وتحويلها إلي ثقافة الجهد الجماعي والعمل المشترك لأستقلال الموارد البشرية القادرة علي صناعة التاريخ الهلالي وبلوغه مرتبة السيادة الأفريقية، فالهلال به من مقومات الموارد البشرية القادرة علي تأسيس دولة وتحويلها لقوة أقتصادية كبري، ما بال بنادي يحلم من العام 1930 بكاس إفريقي لا يحتاج أكثر من (عشرة) مليون دولار وقدرأ من التسامح والجهد المشترك لا غير، ولعلا المعطي الجيد لمجلس إدارة نادي الهلال يعد من بين النماذج النادرة التي لم تواجهة بمعارضة، وفي الأمكان أستقلال حالة القبول العام تلك بالتحرك لكسر معادلة العمل الأحادي والجهد الذاتي، وتحويله لمجهودات مشتركة،،،
*رسالتنا للمجلس الهلال* لقد قدمتو الجهد وفيرا لتعزيز أدوات المشوار الأفريقي وتبقي القليل النوعي وهذا القليل النوعي في حاجة لأستقطاب دعم مالي كبير يضاف لمقدرات المجلس المالية لإكمال أدوات التنافس الأفريقي،،، *وعليه* ما المانع من فتح قنوات الأتصال مع رؤساء الهلال السابقين لتشاور والأستنفار لتوفير الدعم المالي الذي يسهم في تحقيق مشروع الأميرة السمراء، علي أن تفضي تلك الإتصالات لتكوين لجنة تسمي *لجنة الدعم والتخطيط الإستشارية لإدارة القطاع الرياضي*،،،،
فكرة أقتران (الدعم) بالتخطيط والإدارة هدفها خلق رسالة تحفيزية لأعضاء اللجنة تبين صدق النوايا ونقاء السريرة ونبل الهدف، تحقيقا للجهد المشترك ليكون الأنجاز مشترك، وفي الإمكان تحويل الفكرة نفسها من مسمي لجنة الي شركة تعاقدية لإدارة القطاع الرياضي تكون شراكة بين الأقطاب، لما لا،،،،
*سادتي* مجلس ورؤساء الهلال السابقين، الهلال الذي تتصارعون من أجل مجلسه وحالمون لتحقيق حلم جماهيره ،هذا الحلم لن يتحقق إلا بالتسامح والتكافل والجهد المشترك ، ام أن نتواضع من أجله او ننسي حلم الأبطال في حضرته، ونقول لمجلس
الإدارة: أنتم المعنيين بهذا الأمر ومطالبين بروح التكليف ، أن تبادروا بالاتصال وتقدموا علي تلك الخطوة من اجل الهلال وجماهيره التي وضعت عشمها فيكم، علي أن تسعوا سعيا حسيسا لتحقيق الوحدة الجاذبة والجهد المشترك المبني علي التسامح و وحده المجتمع الهلالي، ونقول لرؤساء الهلال السابقين وأقطابه انتم منجم موارد هذا النادي وكنزه وحلم الجماهير معتمد علي إستجابتكم لندأ الهلال ، ف فضلا وليس امرأ، لا تحرموا الهلال من أمكانيات أبنائه تحت ستار مواقف مبنية علي تجاذبات الصراعات التاريخية في المجتمع الهلالي بكل مراراتها وحسناتها ، فنحنا اولأد اليوم ولقد علمتنا تجربة الحرب بأن عافية الوطن الكبير في صدق العمل وصفاء النوايا وأن يسند بعضنا البعض،،، ف الهلال الوطن الصغير يرنو لهذا التسامح والتكاتف،،،
ختااااااااما:
رحم الله زعيم الأمة الهلالية البابا الطيب عبدالله هو من طرق هذا الباب بذكائه وهلاليته النظيفة الخالية من الذاتية، وبارك الله في كبار الهلال اللبوا نداء البابا و الهلال وقتها ،،،،
*مع خالص تحياتي*
Share this content: