، ، *حروف زرقاء*
كتب/احمد عمرسوميت
، سر النجاح
*مابين روماني الهلال ونواقص فلوران*
أنتقل الهلال من مدرسة الماما أفريكا التدريبية الي المدرسة الأوربية مرة أخري عبر بوابة الروماني رايجيكامب بعقد يمتد لمدة عام گ ثاني تجربة رومانية للهلال بعد تجربة قصيرة مع صائد البطولات بلاتشي،
رأيجيكامب يرتكز علي سيرة ذاتية تحمل بين جوأنحها عنصري الأمل والخوف، فالأمل تعبر عنه تجربته مع قمة الدوري الروماني في حضرة فريق بخارست الروماني المعروف لدي عشاق دوري أبطال أوربا، في أطول فترة تدريبية لرايجيكامب مع نادي أستمرت لثلاثة سنوات حقق خلالها أعظم إنجازاته التدريبية لقب الدوري الروماني مرتين علي التوالي وكاس السوبر ولقب أفضل مدرب في رومانيا لثلاثة مرات،،، وجانب الخوف تعبر عنه متبقي سيرته الذاتية (الرحالة) و المزاجية المتقلبة مع الأندية التي دربها والبالغ عددها ما يفوق ثلاثة عشر ناديا، ولعلا أطول فترة للتقني الروماني كانت بصحبة الهلال السعودي إذ أستمرت لتسعة أشهر وصل فيها نهائي دوري أبطال آسيا كا أنجاز معتبر،،،،،،
هذا كله ماضي يصلح گ مؤشر لبناء الخوف و الثقة معا، ولكن لأ يعتمد عليه للتقيم، مايهمنا اليوم وغدأ وأقع تجربته القادمة في حضرة الهلال،،،،
فمرحبا رايجيكامب في القلعة الزرقاء، وكامل الدعم والثقة مع خالص الأمنيات بأن تكون فترتك مع هذا النادي العملاق من أنجح سنين عمرك التدريبية وتحقق بها ماعجزت عن تحقيقه في تجاربك المتعددة الماضية،،،
*ولكن* لأبد أن نكتب ونذكر *رايجيكامب* بان الشعب الأزرق شغوف بالكورة الجميلة و وأقعية التكتك، وقوة الشخصية الفنية للهلال داخل الميادين، وحلمه الأوحد هو نيل لقب أبطال أفريقيا، ماسواها لأ يعتبر إنجاز إنما خطوات يحافظ بها الهلال علي أرثه وتقاليده التي عرف بها هذا النادي العملاق بسيادته علي البطولة المحلية أو وصوله للأدوار المتقدمة في دوري أبطال أفريقيا،،،
ولقد درج الصوفية في السودان ترديد المقولة المشهورة (الما عندو محبة ماعندو الحبة)
لذا نذكر الروماني بان الشخصية السودانية يمكن أن تلج قلبها من أوسع الأبواب بطيب الكلام وحسنه، ونقول لك اول عتبات نجاحك مع تيم الهلال هي أن تكون قوي الشخصية في الأنضباط وتنفيذ المهام داخل أرض الملعب، وخارج الملعب أنسي كل ذلك علي أن تتعامل مع لأعبيك بروح الطبيب النفسي والأب الروحي لكسب ودهم وملامسة قلوبهم ، فاصنع خارج الميدان تلك المحبة وحينها يقدموا لك كل مافي طاقتهم من أجل ذاتهم والهلال ومن أجلك كمدير فني وأب روحي لرد جميل هذا الطيب،،،
ف أحزر ثم أحزر من نقل الصرامة مع اللأعبين من داخل الملعب الي خارجه حتي لأ تفسد روح التيم والعمل الجماعي المبني علي حسن التعامل ورح التحفيز،،، وأعلم بأن الشخصية السودانية أنطباعية جدا اذا رميته بالأنطباع السئي لن تستطيع تغيره بسهولة وإذا منحته الأنطباع الجميل لن يتركوه بسهوله مهما وقعت في أخطأ، فركز علي طيب العشرة التي تعينك علي تطبيق الفكر لتصنع به النجاح وتحقيق به الأحلام ، وكن علي ثقة خلفك مجلس إدارة وجمهور نادي عريض شغوف بكورة القدم يوفر لك الدعم الذي لم تراه في حياتك التدربية وبنكهة وجاذبية لم تحسها من قبل، *واعلم* مشروع الهلال الفني يرتكز علي عدد من اللاعبين الشباب المحترفين يملكون مساحة كبيرة من هامش التطور الفني، وكذلك يرتكز علي مجموعة من الوطنين أصحاب خبرات ومواهب شابة يجمع بينهم عامل مشترك في الكورة السودانية هو عدم التأسيس العلمي عبر الأكادميات،،،،
لذلك اللأعب المحترف صغير السن والوطني الأثنان في حاجة لتنمية المهارات وتطويرها بشكل يومي، وهذا ما أخفق فيه سلفك المحترم أيبنيجي وكان أحد أسباب أقالته، لذلك الجمهور ينتظر منك معالجة هذا الخطأ بأستقطاع زمن للتدريب الفردي حسب ما تراه ضروري كبرنامج تطوير يضاف لبرنامجك الفني اليومي، وأعلم هذا النادي لديه جمهور زواغ تأثره الإضافات الفنية التي تطور الأداء الفردي للاعب، و وقتها حتي وأن أخفقت في تحقيق الأنجاز فبهذا التطور تكون عنده ناجحا، وفي نفس الوقت تنمية المهارات تعتبر وسيلة مهمة و مؤثرة لنجاح تجربتك مع الهلال فهي تناسب واقع الكورة السودانية بشكل خاص والأفريقية بشكل عام، ولعلا أفضل تجاربنا علي المستوي الأفريقي طبق فيها هذا النموذج،،
ونذكر مجلس الإدارة بأن أمر تطوير مهارات اللأعبين يمثل نبض مشروعكم الفني ويجب أن يضع في أولويات مطالب وشروط التعاقد مع المدرب ليذكر بأهميته ويناقش فيه،،،،
وأذا تغافل المجلس في هذا الجانب الضرر لن يقع علي رايجيكامب كامدرب أذا فشل غادر، أنما الضرر الأكبر يصيب فكرة مشروع المجلس في سويداء أهدافه الفنية بأعتبار تطور المواهب يمثل الوقود المحرك لأستمرار المشروع حتي بلوغ غاياته،،،
*واخيرا؛* لعلا وأحدة من أهم سلبية الهلال العام الماضي ضعف المنظومة الدفاعية من حيث التنظيم والتكتيك ف الهلال علي مستوي أبطال افريقيا أحرز 11 هدف و ولج مرماه 12 هدف بنسبة تهديف سلبية، وهذا العدد الكبير من الأهداف شكل بالغ الأثر علي قوة شخصية الفريق داخل الميدان، وضعف الكارزيما الفنية التي تمكن من التنافس العالية علي الألقاب، وهذا الخلل الفني مثل أحدي أهم أسباب أقالة المدرب فلوران أيبينجي،،،،
وبالتالي يعتبر أهم المهام الفنية المنتظرة المدير الفني الروماني رايجيكامب هي معالجة هذا الضعف في المنظومة الدفاعية والعمل علي تقويتها لتقليل نسبة الأهداف التي تلج مرمي الهلال خلال النسخة القادمة من أبطال افريقيا، فلا امل أو حلم لنيل الأبطال ودفاع الهلال يستقبل أهدافا اكثر من ما سجله خط الهحوم،،،،
ومن مفارقات القدر ذات العيب الخلفه أيبينجي من ضعف المنظومة الدفاعية هو نفسه يمثل عيب رايجيكامب التكتيكي حسب إفادات من عايشو تجربته القصيرة مع الترجي التونسي،،،
لذلك يجب أن تأخذ إدارة الهلال هذا الأمر في محل الجد وتحول تلك المخاوف بصورة ذكية للمدرب في شكل طلبات أدارية علي أن تعرض عليه نسبة التهديف العام السابق وتطالبه بضرورة تقوية الدفاع وتقليل نسبة الأهداف التي تلج مرمي الهلال ثم وتضع ذلك في حالة المتابعة الأدارية القصوي،،،
*السادة/مجلس إدارة نادي الهلال* من باب التذكير لا الجهل به، في العرف الأداري لأ توجد حرية مطلقة لمدرب بل المدرب عبارة عن أداة متخصصة تستعين بها الأدارة لتحويل المجهودات لثمرة فنية تحقق الأهداف وتمكن الهلال من أعتلا منصات التتويج، لذلك جملة الأسباب التي أستندت عليها الإدارة لإقالة فلوران يجب أن تفرغ في شكل طلبات وتوجهات أدارية للمدرب لوضعها موضع التنفيذ،،، وأهمها ملف تطوير وتنمية مهارات اللاعبين الفردية، وملف معالجة الخلل التكتيكي في المنظومة الدفاعية للهلال كما ذكر أعلاه،،، أم الحرية الفنية للمدرب هي تلك التي تتعلق بأختيار وسائل تنفيذ لتلك المطالب أو التوجهات الأدارية أو خططته الفنية في ذلك له كامل الحرية لأختيار الطرق والوسائل الفنية الأزمة لتأمين قوة الدفاع الهلالي، بعدها يلعب بارتكازين أو رتكاز واحد ، أو يمنع الأظهرة من التقدم للهجوم الي آخره ،،،،؟فتلك هي الحرية الفنية للمدرب،
ختااااااااااما
كل هذا يدون لأيماننا بأهمية الجزئيات الصغيرة في عالم كورة القدم الحديثة، ربما تفعل كل شئ وتستخف بأبسط الأشيا مثل مناقشة المدرب حول بعض السلبيات الفنية حين تتجاهلها قد تكون سببا لعدم بلوغ منصات التتويج،
لذا النجاح في حاجة لأن تكون عميق الفكر لدرجة تتخيل ابعد الظروف الممكن تمر بها وتضع وتحطات لها بعمل وقائي قبل حدوثها،،، علي المرء السعي وليس عليه أدراك النجاح فهذا اولا واخيرا توفيق من الله
*مع خالص تحياتي*
Share this content:
