أقاصي الأزرق

الإطراء وحده لا يصنع نجاحا ولا يحمي إنجازا ..!

أقاصي الازرق

بقلم || حسام الدين الشريف

الإطراء وحده لا يصنع نجاحا ولا يحمي إنجازا ..!

▪️تناولت بالأمس في هذه الزاوية ماحدث في مباراة الأهلي مدنى الأخيرة بالبطولة الكونفدرالية ووجهت نقدا بناء لإدارة النادى والتى ظللنا نفخر بها علي الدوام مؤكدين علي عملهم الكبير جدا والمعروف وهم أحدثوا نقلة كبيرة جدا في تاريخ اكبر

أندية وسط السودان وشخصيا كنت قريب جدا ومتابع لكل هذا العمل الكبير وكيف أنهم جعلوا من الفريق في فترة زمنية وجيزة احد أضلاع القمة في الكرة السودانية وجعل الفريق ينافس في ثاني اكبر البطولات الأفريقية وهذا بالتأكيد عمل ضخم جدا لاينكره إلا مكابر..

▪️بعض الردود التى تابعتها في القروبات تناولت ماكتبت بعيدا جدا عن محتواه فلم يكن هناك اى إساءة لإدارة النادى فقط نبهت لبعض الأخطاء التى حدثت ولكن هناك من أراد تحويل ماكتبت لشكل آخر ولكن نحمد الله أننا طوال عملنا في صاحبة

الجلالة لانكتب الا للمصلحة العامة فقط ولم يحدث أن وجهنا نقدا “هداما” ابدا وكل مانكتب هو نقد بناء القصد منه الإصلاح فقط ففريق الاهلي قادر تماما في الموسم القادم علي حجز إحدى البطاقات الأفريقية وليكون ممثلا للسودان للمرة الثانية علي

التوالي ولذلك نبهناهم عن اسفار الفريق وكيف عليهم تجهيز هذا الأمر ونحسب أن هذا الموسم كانت التجربة الأولي لهم وقناعتنا بأن الموسم القادم سيكون العمل أكثر تجويدا وافضل بالتأكيد .

▪️اولا ليس لى مصلحة مباشرة في اى هجوم علي إدارة النادى ولا اعمل مع أى جهة أخري حتى اكون لي غرض ما وبالطبع لا انوى الترشح مثلا للعمل في النادى الاهلي ولذلك بقليل من التفكير لكل من لم يعجبه ماكتبناه كان سيعرف أن القصد هو

المصلحة العامة وبالنسبة لإدارة النادى نحسب أننا من أكثر الناس الذين ناصر هذا المجلس منذ أيامه الأولي لقناعتنا بأنهم ما أرادوا الا النهوض بالنادى الكبير وقد كان وخطتهم الأولي كانت الصعود بالنادى للدرجة الممتازة ليعود لمكانه الطبيعي وقد كان

ذلك عبر تجهيز فريق في مرحلة التأهيلي جندل كل خصومه وصعد للمرحلة الأخيرة متصدرا مجموعته وهاهو في أول موسم بالممتاز يقف مع أندية الصدارة بالبطولة وينال شرف التمثيل الخارجي وهذا بالتأكيد عمل ومجهود كبير .

▪️ولكننا نؤمن أن كل إنجاز عظيم يفتح أبواباً أكبر من التحديات، وما قدمه الأهلي هذا الموسم يجب أن يكون بداية لطموح أكبر لا سقف له. فقد عرف الفريق طريق المشاركة في البطولات الأفريقية، ولن يرضى بعد اليوم أن يكون ضيف شرف، بل عليه أن يرسخ اسمه بين كبار القارة ويثبت أن سيد الأتيام حين ينهض، ينهض ليبقى.

▪️الطريق ليس سهلاً، لكنه ممكن بالإصرار والتخطيط السليم. المطلوب أن يكون هناك عمل إداري أكثر دقة، وإعداد فني أكثر صلابة، وانتدابات نوعية تليق بنادٍ يحمل تاريخ الجزيرة ويمثل وجدان جماهيرها. فالأهلي اليوم لم يعد ملكاً لمدني وحدها، بل صار ممثلاً لكل السودان في ساحة قارية كبرى، وهذا تكليف قبل أن يكون تشريفاً.

▪️ولأن الكبار يصنعون الفارق، فإننا على يقين أن المجلس الحالي قادر على تحويل هذه التجربة الأولى إلى قاعدة راسخة لمستقبل مشرق. المهم أن يستمروا على ذات الروح، وأن يتعاملوا مع النقد بعقلية المنفتح الواثق، لا بعقلية المتوجس. فالنقد الصادق مرآة تعكس العيوب وتساعد على تجاوزها، أما الإطراء وحده فلا يصنع نجاحاً ولا يحمي إنجازاً.

▪️إن الأهلي، بتاريخه وجماهيره ورمزيته، مشروع أمة لا مشروع موسم واحد. ومن يضع هذا النادي العظيم في قلبه يعرف أن الدفاع عنه لا يكون بالتصفيق الأجوف، بل بالعمل والتخطيط والجرأة في مواجهة الأخطاء. وهذه رسالتنا، وستظل كذلك، ما دمنا نكتب ونؤمن أن سيد الأتيام وُجد ليبقى في القمة.

آخر الاقاصي

▪️صقور الجديان أمام مباراتين مهمات جدا في ختام تصفيات كاس العالم حيث يواجه لاعبي منتخبنا الوطني الاسبوع القادم منتخب موريتانيا في المواجهة الأولي وبعدها باسبوع ستكون المواجهة الأخيرة أمام المتصدر المنتخب الكنغولي بالكنغو .

بعد الخسارة السابقة أضعف منتخبنا حظوظه حيث يتصدر المجموعة المنتخب السنغالي ب18 نقطة ويليه الكنغو ب16 نقطة ولصقور الجديان 12 نقطة لذلك يجب عليه الانتصار في مباراتيه الاثنين لينافس علي بطاقة المجموعة ويكون منافس علي افضل مركز ثاني مؤهل للتصفيات المزدوجة أيضا.

▪️ومازال مكان إقامة مباراة موريتانيا غير معروف حتى الآن ولم تعلن لجنة المنتخبات بعد ملعب المباراة بالرغم من أنه سابقا سمت اللجنة ملعب شهداء بنينا بدولة ليبيا ..

و….

الليل والقمرة ضدين واجتمعوا

شارك الخبر على:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى