أخبار

السلطان حسن برقو.. رجل المواقف وأيقونة العطاء* بقلم: الفاتح حسين

*السلطان حسن برقو.. رجل المواقف وأيقونة العطاء*
بقلم: الفاتح حسي

إذا ذُكرت المروءة تجسدت في *السلطان حسن محمد عبد الله برقو*، وإن تحدّث الناس عن الكرم امتدت أياديه البيضاء شاهدة، وإن كتب التاريخ عن الوطنية، وجدت اسمه في أول السطور.

في زمنٍ صعب غاب فيه الكثيرون، وارتفعت فيه الحيرة والوجع، تقدم السلطان الصفوف، لا يسأل ولا ينتظر، فقط *يعطي بصمت، ويصنع الفرق بأفعال لا بأقوال*.

هو *ملك المبادرات* بحق، وسندٌ لوطنه في أشد المحن. أعاد الحياة لقطار كان رمزاً للربط بين الناس، وسهّل عودة آلاف المواطنين إلى الخرطوم، ليؤكد أن السودان لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه الصادقين.

لم يكتفِ بالجانب الإنساني، بل حمل همَّ الرياضة والرياضيين، ودعمهم في زمن الشدة، لأنه يعلم أن الرياضة روح الأمم. وها هو *يبادر بحملات النظافة والإعمار* في أحياء العاصمة، كأنه يزرع الأمل بيد، ويزيل الألم باليد الأخرى.

السلطان برقو *لا يُثنيهِ منصب ولا تُقيده مسؤولية*، بل يتحرك بدافع *الوطنية الخالصة*. إنه رجل إذا حضر صنع الفارق، وإذا غاب، ترك فراغاً لا يُملأ.

فله منّا كل التقدير والثناء، فقد علّمنا أن الوطنية ليست شعاراً، بل *فعل نقيّ وصادق* في زمن المحن.

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى